بايدن عن مقتل أمريكيين في غزة: قلبي يعتصره الألم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "قلبه يعتصره الألم" بعد سماع أنباء عن أن أمريكيا يدعى غادي هاغاي قُتل في غزة، بعد احتجازه في غزة.
وكان يعتقد أن حماس أخذت هاغاي (73 عاما)، وهو مستوطن أمريكي، وزوجته ضمن المحتجزين في غزة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
اقرأ أيضاً : غوتيريش: 136 موظفا أمميا قُتلوا في الحرب على غزة
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض "انفطر قلبانا أنا وجيل (بايدن) بسماع أنباء مقتل الأمريكي غادي هاغاي في السابع من أكتوبر.
وذكرت صحيفة هاآرتس العبرية أن جودي وينشتاين زوجة حجاي ما زالت محتجزة في غزة.
وأضاف في بيانه "اليوم نصلي من أجل أبنائهما الأربعة وأحفادهما السبعة وبقية أحبائهم الذين أحزنهم هذا النبأ المأساوي عنهما".
طوفان الأقصىيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الثامن والسبعين على التوالي، بقصف جوي ومدفعي، بينما تتوغل قواته في مختلف مناطق القطاع.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى ما يزيد عن 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل و6200 سيدة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 53 ألف إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 471 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة اعمار غزة بايدن جو بايدن الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لمصلحة من انتهاء عملية المختطفين لدى حماس..؟. تساؤلات موجعة.
لمصلحة من انتهاء عملية #المختطفين لدى #حماس..؟. تساؤلات موجعة.
ا.د #حسين_محادين*
(1)
بعيدا -ولو مؤقتا- ولغايات الرصد والتحليل الموضوعي,بعيدا عن ما ياتي:-
-عواطفنا الوجدانية والاعلامية الدائمة مع الاشقاء العُزل في غزة .
-عودة محاصرة قطاع غزة بعد إنتهاء عملية تبادل الاسرى كمرحلة اولى سبق وان توقفت؛ ما ادى الى استمرار منع دخول المواد الغذائية والطبية ,البترولية, وتنامي وتيرة التجويع والابادة لسكان القطاع المقيمين على السطح الاعلى المكشوف من القطاع في حين ان جُل كوادر وقيادات حماس العسكرية المسلحة والمقاتلة يمثلون المغمور تحت الارض ، اي في الانفاق تحت الارض والتي بدأ الجيش الاسرائيلي في تدمير بعضها بعد ان قام بتقطيع وتقشير سطح غزة من السكان الى خمس مستطيلات . تدمير الجيش
الاسرائيلي عشرة مستشفيات في غزة، ولم يبقى سوى ثلاثة مستشفيات عاملة فقط رغم الشح الشديد في ادوات العمل المهمة لتقديم الخدمات الطبية الضرورية القليلة جدا حاليا، مقارنة باعداد السكان والمصابين الكبيرة من الاطفال والنساء ترابطا مع تعطل التعليم والعمل عموما في قطاع غزة.
(2)
اذا ما جمدنا على سبيل الوجع مراراة ودموية كل ما سبق ذكره من؛ خسائر بشرية مهولة، مبان وطرق، زراعة، تجارة وموجودات مادية اخرى ، نلاحظ ان اعداد المختطفين”الاسرى 59 احياء وجثامين” وأن ما يتصدر هذا التحالف العدواني هو ، تهجير سكان القطاع وضرورة إبعاد حماس وقيادتها عن السلطة وتسليم سلاحها ، ودون اي اهتمام جاد او مصاحب لما سبق م اهتمام او حديث جاد عن وقف شامل الحرب، او حتى تخفيف المعاناة الانسانية لاهلنا في غزة، في حين ما يُشغل العالم الغربي وامريكا نفاقا، دعما وسياسة لايدلوجية الاحتلال الاسرائيلي واللوبي الصهيوني خلفه في مراكز النفوذ العالمي. هو ضرورة عودة المختطفين ووقف مؤقت للحرب فقط .
( 3)
لمصلحة من حل قضية المختطفين …
ا-بالنسبة لحكومة الائتلاف واليمين برئاسة نتنياهو وهو المطلوب للقضاء الاسرائيلي هو وفريق العامل معه في العديد من الاتهامات، فان قضية المختطفين ورقة للمراوغة من مواجهته للقضاء ان كان بريئا كما نصحه الرئيس الامريكي ترامب، مع ملاحظة صراعه مع جهاز القضاء ككل بدليل قرار المحكمة الاسرائيلية المتضمنة تجميد قرار نتنياهو في اقالة رئيس جهاز الشاباك، وزيادة الاحتجاجات الشعبية من العسكرين والمدنيين المتعاطفة عبر التظاهر مع اهل المختطفين الآخذة في التنامي والضغط على شخص وائتلاف الحكومة اليمنية. وبالتالي. فان اي حل سريع لقضية المختطفين سيُسقط الحكومة وانتهاء الحياة السياسية لنتنياهو فور وقوعه في مقصلة القضاء الاسرائيلي الصارم. وبالتالي لا مصلحة له وحكومته حل سريع لقضية المختطفين لانها تعني نهاية حياة السياسية بالمطلق.
ب-بالنسبة لحماس فان انهاء /اطلاق الاسرى الإسرائيليين بطريقة ما سيقود حكما الى سرعة انتهائها كحركة المتحالفة مع ايران بمشروعها الفكري والنووي الصاروخي الآخذتان معا في الذبول المتسارع امام الحصار الامريكي الإسرائيلي لهما، وسيتم كل ذلك وغيره إما بالسياسة أو بالقوة العسكرية الامريكية/ الإسرائيلية التي اخذت بدورها في تطويق الانفاق بصورة متدرجة كحركة ترابطا مع موافقة حماس على التخلي عن السلطة ومغادرة قيادتها الى الخارج شريطة عدم ملاحقتهم قضائيا على مبررات ونتائج قيادتهم غزوة غزة بقضها وقضيضها، وهذا ما ترفضه إسرائيل وامريكا معا..ما يعني ان لا مصلحة فعلية لحماس ايضا في حل سريع لقضية المختطفين..اذ لا ضمانات لوقوف العدوان على غزة وحتى الضفة الغربية ايضا.
اخيرا…
هل قضية المختطفين/الاسرى قد تم توظيفها مصلحيا وما زال بين طرفي الصراع وبدعم امريكي عربي؛ فغدا المختطفون هم القنبلة الموقوتة التي يُخشى انفجارها اذا ما حُلت سريعا في المحصلة متمثلة-باجتهادي- في سقوط او هزيمة كل حماس /ايران وحكومة نتنياهو اليمينية خصوصا وان الاقليم الشرق اوسطي الجديد آخذ في التحقق بصورة متمرحلة..واننا لمترقبون وبوجع كبير بالتاكيد.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.