مرّ "قطوع" التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون من دون ان يؤدي الى اي اشكالات سياسية، سوى تفاعل الخلاف بين "حزب الله" من جهة "التيار الوطني الحر".
لكن، بحسب مصادر مطلعة، "فإن خلافاً آخر كان قريبا من الحدوث بين الحزب و"الحزب التقدمي الاشتراكي" في ظل تأييد النائب السابق وليد جنبلاط للتمديد بعكس رغبة حارة حريك العميقة".
لكن المصادر تؤكد أن العلاقة لم تتأثر بالرغم من الخلاف الاخير، خصوصا ان الحزب يقدر موقف جنبلاط خلال الحرب ويسعى الى تطوير العلاقة السياسية معه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أخيرا استيقظت الخارجية اللبنانية من سباتها
علق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط على الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجي اللبناني عبدالله بو حبيب بنظيره السوري أسعد الشيباني.
وكتب جنبلاط في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "استيقظت أخيرا الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت أن تغييرا حدث في سوريا".
وسأل: "هل يمكن للأجهزة الأمنية أن تفعل الشيء نفسه وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟".
يشار إلى أن جنبلاط زار سوريا يوم الأحد الماضي على رأس وفد ليكون أول مسؤول لبناني يتوجه إلى دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد، وقد التقى رئيس الحكومة محمد البشير والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقبل أيام اتصل بو حبيب بنظيره السوري، معربا عن "تمنياته له بالنجاح في فتح صفحة جديدة للدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية".
وأكد "تمسك لبنان بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره، وتطلع لبنان إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والجمهوريتين.
وقد توافق الوزيران على ضرورة عقد لقاء مطلع العام القادم، للبحث في الأمور والقضايا المشتركة