سواليف:
2025-01-30@18:33:42 GMT

صاحب النّقْب،،

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

صاحب النّقْب،،

د. #بسام الهلول
ومضة تشعل ظلمة التوابيت
مقابس بين يدي حميّة فتى من مصر عمرو بن العاص
( جئت اليك مدفونا ،
وأنوء بضحكة السلطان
، وبؤس الفجر في عربستان والخلجان
وصمت الربان
ابحر في خرائب ام القرى
وطور سيناء
وليل من صريف الموت
قص جوانح الخيام..
تصبين القبور
وتشربين فتظمأ الصحراء
، ظمئت والردى فيك
فأين وجوهنا منك ياغزة
، فوقف مستنهضا: «أما فيكم أحد يقْدِم فيحدث لنا نقباً في هذا الحصن؟»فتقدم #ملثم، وألقى بنفسه على #الحصن، واحتمل ما احتمل من أخطار وآلام، حتى أحدث في الحصن نقباً كان سبباً في فتح المدينة انذاك .

يقال ليس من الصواب ان نبحث عن النظم ، بل عن العوامل الإنسانية المتمثلة في عجز وخور الرجال عن تطبيق مواهبهم على هذا التراب..فماذا تقول حيال عقل سياسي محض في أقطارنا والذي لازال رهين محبسه من ( المنذرة ) و ( الغسونة) مثلهم كمثل من سقطت على رأسه التفاحة فلما لقيت رأس نيوتن تحولت إلى قانون في حين اكلها غيره فتحولت ( ارواثا ) وهي المهام الجسام كذلك والأفكار العظام عندما تسقط على غير روؤس اصحابها
مثلها كمثل الكرامة ونجدة الصريخ سقطت على روؤس ساستنا فتحولت ارواثا ، تلقفها فتى مصري وله من اسمه نصيب اذ راعه مايحدث لاخوته في غزة من جوع ومخمصة ، اخذته الحمية فما كان منه إلا ان احدث( نقبا) في الجدار من جدر غزة والتي منع منها أطفالها الخبز وبدأ يدخل الارغفة ليتلقفها طفل غزي على الشطر الاخر وكله فخر ان ادخل الف رغيف في حين قصرت همم الساسة لم يستطيعوا ادخال ما قدر عليه الصبي ( فهد) ياله من فهد امتثل في عالم كله من ابناء أوى
لعمري انه عظيم مصر مشهد يستدعي السبابة والوسطى في حضرتهم
ايها الفتى؛
، اي عشوة نبضت بقلبك في دم هذه الصحراء واي ومضة تشعل ظلمة هذه التوابيت
لعمري ايها الفتى المصري؛
في هذا الليل البهيم والذي يشكو من( بُهمة) الساسي .. صدق فيهم وبرمزيته الشاعر المغربي احمد بو زفور في (ذاكرة من رماد)
كان ياماكان في قديم الزمان كانت العرجاء تقفز فوق الجدران، والعوراء تخيط الكتان. والطرشا تسمع الخبر اين ما كان.
قالت الطرشا: سمعت وقع حوافر الخيل مرت من هنا ، والعوراء : أنا عددتهم سبعة، والعرجاء قالت( احزموا امركم نلحقهم.)
وحين لحقناهم لم نجد خيلا
لم نجد غير اطفال ترتعد فرائصهم من البرد يمدون أبصارهم إلى الغابة في الظلام…
قالت الاشجار: ماتت الام
قالت الأحجار: ومات الاب
قالت البوم: لايرضى #الاطفال #الظلم
وصاح الثلاثة كم هي الحياة هنا في #غزة حارة
أشجار الغابة هنا حبلى، وأحجار الغابة ثكلى، وتعالى الصوت منهم جميعا ( الاخوة حارة)
صاحت الاخت اين اخوتي قالت لها المرأة تلك نار اخوتك فأسرعي اليهم
ولما دنت من تلك الناروجدت اخوتها
ولما قصت عليهم القصص وما جرى لها من اهوال احتفوا بها وحكوا لها ما جرى لهم من اهوال
قام الأقوى أنا عريسها الليلة وقال الثاني أنا حبيبها وانا الثالث اتركوها تختار فصاحت بهم جميعا أنا اختكم ويحكم!!! فقالوا جميعا لا تتعلقي بالمحال فلابد للنساء من الرجال
وبينا هم كذلك تشاجروا جميعا من يعاشرها وما كان من كبيرهم ان قام اليهم فضربهم بهراوات وهربوا. ومن ثم اخذها الاكبر ولكنها اثرت الموت فانتحرت رغم بكائها وهي تستصرخهم( أنا اختكم) ويحكم ولما احسوا بخطيئتهم قاموا جميعا فدفنوها وأقاموا عليها قبة خضراء
وقدموا لها النذور وكانوا إذا التقوا قالوا انما نحن اخوة..واذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم، انما نحن مستهزوؤن..د

[ ] ياايتها الاشجار والحجار والبوم : الموت حاّرة.. [ ] ويارجال البلاد سكان الأضرحة اجتمعوا في قمة جبل شامخ وتداركوا امر الارض،والزمن الفاسد والجبل الماسخ لن تقبل لكم غزة يوم قيامتكم شفاعة. ذلك ان المكارم رحلت لبغيتها.
فلّست يائسا من تربة ارض الكنانة
فكنانة ولادة ياولدي مقالات ذات صلة بسام الياسين يكتب .. يحيى السنوار ابو ابراهيم 2023/12/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بسام ملثم الحصن الاطفال الظلم غزة

إقرأ أيضاً:

نادية رشاد: دور منيرة المهدية السبب في معرفة الجمهور باسمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدثت الفنانة نادية رشاد عن بداية مشوارها الفني، وكواليس أهم أعمال قدمتها خلال مشوار طويل ملئ بالإنجازات، وكشفت عن أسباب انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني منذ سنوات، كما أشارت إلى علاقتها بأحفادها في الوقت الحالي، وسبب عدم قبولها أعمال فنية بصورة مستمرة.

قالت الفنانة نادية رشاد عن بداية حبها للفن قائلة خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمني بداروي: «بدأ حبي للفن من المسرح المدرسي، وحصلت وقتها على جائزة من وزير التعليم، ولكن والدتي أصدرت قرار بعدم الاهتمام وقتها سوي بالمدرسة، وبالفعل ركزت في دراستي حتي تحقق الحلم مجدداً من مسرح الجامعة الذي كان على خشبته نجوم كبار منهم الضيف أحمد، وعادل إمام، وصلاح السعدني».

وعن أعمالها الفنية التي ترك أثراً طيباً في قلوب المشاهدين قالت، «مسلسل أرابيسك، الجمهور أحبه منذ عرضه باليوم الأول، وقد ضم مجموعة كبيرة من العباقرة في مجال الفن، وأيضاً دور منيرة المهدية في مسلسل «أم كلثوم» الذي قدمته عام 1999،  فكان من الأعمال المميزة والتي عرف من خلالها الجمهور اسم نادية رشاد، وأيضاً مسلسل الطوفان الذي كان يحمل رسالة أخلاقية نحتاجها في حياتنا، وهي أن الماديات ليست أهم من روحانيات، فقد قبلت المشاركة في مسلسل الطوفان قبل الاتفاق على أجري».

وعن مشاركتها في مسلسل الاختيارالجزء الثالث فجرت مفأجاة، أنه تم عرض المسلسل عليها من قبل مرتين، ولكنها رفضت بسبب عدم تواجدها بشكل كافي بالسيناريو، فدائماً أحب أن أضع بصمة قبل تقديم أي دور، ثم جاء لي مكالمة بأنه تم ترشيحي من رئاسة الجمهورية كي أجسد دور والدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبالتأكيد لم اتردد لحظة، فالمسلسل تاريخي ويسجل حقبة مهمة، ورغم ظهوري بـ 3 مشاهد، ولكني فؤجئت بتفاعل الجمهور مع تلك المشاهد».

وعن قرار انفصالها عن زوجها الفنان محمود الحديني منذ سنوات أوضحت السبب، «هذا القرار لم يكن سهلاً على الإطلاق، ولكني أخذته عندما تقدمت في السن، وشعرت أنني لم أعد استطيع القيام بدوري كزوجة، فكان من المستحيل أن اسمح لنفسي أن يخدمني أحد، كما أن محمود لا يفضل الاستعانة بأحد لمساعدتنا».

وأضافت، «فهو محق في اختيارات حياته، كما أنه يسكن في الدور الثالث بدون مصعد، وأنا أوجه مشكلة كبيرة في ركبتي اليمين، كما أن الوقوف في المطبخ أصبح شبه مستحيل، ومن الصعب عليا أن اطلب منه خدمتي، لذلك قررت الانفصال وقولت له الانفصال لعل وعسي يجد من يخدمه ويرزقه بسيدة أخري أكثر قوة، وقولت له اسمحلي اعيش في بيت به اسانسير». 

وعن وجود خلافات بينهما قالت، «لا يوجد بينا أي خلاف، ودائماً نتحدث لنسئل على بعض، ولكن الهدف أنني كنت أريد أن ماتبقي من عمر نريد أن نعيشه في راحة وسلام».

وعن أمنيتها في العام الجديد قالت، «نفسي في طبطبة من أحفادي، فأنا أحبهم بشدة ولهم غلاوة كبيرة في قلبي، وأتمني أن أكون في قلوبهم بنفس المقدار، مشيرة إلى أنها لم تقدم أعمال فنية كثيرة بسبب أنها دائماً تبحث عن قيمة العمل والدور والرسالة التي سيتركها في نفوس الجمهور».

مقالات مشابهة

  • اغتيال بالبث المباشر.. تفاصيل مقتل سلوان موميكا.. ماذا قالت الشرطة السويدية؟
  • فضيحة تسريب بيانات.. «ديب سيك» الصيني في مرمى النيران!
  • قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟
  • حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
  • فلتحقنوا دماءكم يا أبناء دارفور .. فاشر السلطان تخصكم جميعاً وتخص كل سوداني
  • ماذا قالت النجمات عن «أبوظبي مبادلة للتنس 2025»؟
  • نادية رشاد: دور منيرة المهدية السبب في معرفة الجمهور باسمي
  • «حماس»: قررنا الإفراج غدا عن 3 محتجزين إسرائيليين
  • بعيو: نحن جميعاً مشتركون في مأساة “بوعجيلة” بسكوتنا وعدم اعتصامنا في الميادين
  • أطباء بلا حدود: رفح مدمرة وإزالة المخلفات الإسرائيلية تحتاج لسنوات