لبنان – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن عودة لبنان إلى عافيته تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وأن الوضع في الجنوب يمكن أن يحل بتنفيذ القرارات الدولية.

وفي تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي شدد ميقاتي على أنه “ليس صعبا جدا أن يعود لبنان إلى عافيته في أسرع مما نتوقع، ولكن الحل يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”، مؤكدا أن “هدفنا منذ بداية الشغور في سدة الرئاسة، وإلى حين انتخاب رئيس جديد، ليس الاستئثار أو السيطرة أو أخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، بل أن نقوم بالعمل المطلوب لتسيير أمور الوطن والمواطنين، خاصة وأن الجميع يشهدون بأننا نحرص على التوازن الوطني وصيانته وعلى حقوق كل مكوّنات الشعب اللبناني والمجتمع اللبناني”.

ولفت إلى “أننا تحدثنا خلال اللقاء أيضا عن الوضع في الجنوب وشرحت لغبطته ما يحصل وأكدت أن الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من “اتفاقية الهدنة” بين لبنان والعدو الإسرائيلي، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية، ونحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة.”

وأضاف: “الجيش هو لجميع اللبنانيين ويعبّر بادائه عن وجوده في كل مكان ووقت لخدمة لبنان”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل سيحارب الجيش إذا هاجم الاحتلال لبنان؟.. إليك ما نفهمه من تصريحات برّي

قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إن لبنان لا يريد الحرب، لكنه في نفس الوقت مستعد للدفاع عن نفسه إذا تعرض لاعتداء من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

ما اللافت في التصريح؟

لم يوضح بري ماذا يقصد بـ"دفاع لبنان عن نفسه"، لكنه بصفته رئيس مجلس النواب، وليس ناطقا باسم المقاومة اللبنانية، أو حزب الله فإنه غالبا كان يقصد أن جيش لبنان سيدافع عنه إذا شن الاحتلال حربا على بلاده.

آخر الحروب

في آخر حرب على لبنان عام 2006 لم يكن الجيش اللبناني طرفا في القتال، واقتصر القتال على حزب الله، وقوات حركة أمل، رغم أن القصف الإسرائيلي أوقع عشرات القتلى في صفوف الجيش وقوات الأمن اللبنانية.



وصرح حزب الله في 2006 أن الدولة اللبنانية لا تتحمل مسؤولية العملية التي شنها على قوات الاحتلال لأسر وقتل جنود إسرائيليين، واندلعت الحرب على إثرها، وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله آنذاك إن العملية "فردية".

هل يستطيع الجيش القتال؟

رغم مطالبة بعض الأطراف في الداخل اللبناني، بحصر السلاح في الدولة بيد الجيش، في إشارة إلى سلاح حزب الله، واعتباره "حامي لبنان" إلا أن الأرقام والبيانات تقول إن الجيش اللبناني يفتقر إلى مقومات القوة من سلاح نوعي وتدريب.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حلفاء إسرائيل وداعميها العسكريين، الداعم الأول للجيش اللبناني، وتدفع جزءا من رواتب قواته، و تقدم له الأسلحة الخفيفة والذخيرة، بحسب سفارة واشنطن في بيروت.

ماذا قالوا؟

◼ قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن إسرائيل ترفض كل الأطروحات وتمعن في خرق قواعد الاشتباك والاغتيالات وتجر المنطقة لمخاطر لا تحمد عقباها.

◼ قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن إسرائيل انتهكت سيادة لبنان وتعتدي يوميا على المدنيين لكن الحل لن يكون إلا سياسيا عبر تطبيق القرارات الدولية.



◼ وزير الدفاع البريطاني أشاد بالشراكة بين الجيشين اللبناني والبريطاني ودعا إلى معالجة النزاعات بالحوار والأساليب الديبلوماسية بعيدا عن العنف.

◼ قال العميد احتياط في جيش الاحتلال عساف أوريون إن الجيش اللبناني "جيش أليف" تتبرع له العديد من الحكومات الغربية وتزوده الأمم المتحدة بالوقود والطعام.

◼ قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما الإسرائيلي، تال بئيري إن أسلحة الجيش اللبناني قديمة ولا يمكن أن تشكل بشكل من الأشكال تهديدا للجيش الإسرائيلي.

ماذا ننتظر؟

◼ لا ينتظر أحد أن يدخل الجيش اللبناني في حرب مع دولة الاحتلال بشكل من الأشكال، وستفضل الدولة اللبنانية، أن يقوم حزب الله والمقاومة اللبنانية بالمهمة إذا فرضت الحرب كما يحصل من سنوات طويلة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: التصعيد الإسرائيلي خطير.. وسندافع عن لبنان مهما غلت التضحيات
  • ضغوط ديبلوماسية لردٍّ ضمن القواعد.. ميقاتي: الحل لا يكون الا سياسياً عبر الـ1701
  • هل سيحارب الجيش إذا هاجم الاحتلال لبنان؟.. إليك ما نفهمه من تصريحات برّي
  • ميقاتي اجتمع مع وزيريّ الخارجية البريطانية والدفاع.. وترأس اجتماعاً لبحث اوضاع الكهرباء
  • الحكومة تستنفر ديبلوماسيا واجرائيا لمواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي.. وهذا ما تبلغه لبنان رسميا
  • مساعٍ إقليمية ودولية للتهدئة وتساؤلات عن حجم الاختراقات الإسرائيلية
  • ميقاتي عرض لآخر التطورات مع زواره في السراي
  • اجتماعات دبلوماسية لميقاتي.. لقاءٌ مع سفيري فرنسا وأميركا ووفد من الأمم المتحدة
  • بدء جلسة مجلس الوزراء اللبناني برئاسة نجيب ميقاتي لبحث التصعيد الإسرائيلي على لبنان
  • مخزومي: على الحكومة التحرك والعمل على ضرورة تطبيق القرارات الدولية وخصوصا الـ 1701