مجهولون مدججون بالسلاح يستولون على سفينة جديدة في سواحل البحر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وسط مخاوف من عودة نشاط القراصنة الصوماليين مرة أخرى، أعلنت وكالة بريطانية لمراقبة التجارة البحرية أن سفينة أخرى خطفت بالقرب من سواحل الصومال.
فقد أعلنت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، أن أشخاصا مدججين بالسلاح استولوا على سفينة تجارية بالقرب من بلدة إيل قبالة سواحل الصومال. واستشهدت بالسلطات العسكرية كمصدر للمعلومات، معلنة فتح تحقيق.
جاء هذا الحادث بعد مرور ما يقرب من عقد على تسبب القراصنة في فوضى للشحن الدولي.
فيما أفادت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن سفينة تجارية ترفع علم مالطا خطفت في بحر العرب القريب الأسبوع الماضي، ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة ساحل الصومال. وكان على متن ناقلة البضائع روين 18 من أفراد الطاقم عندما خطفت بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة الصومال.
وقالت القوة إنه تم إجلاء أحد أفراد الطاقم إلى سفينة تابعة للبحرية الهندية لتلقي الرعاية الطبية.
كما تحوم الشكوك حول قراصنة صوماليين في عملية الخطف هذه، رغم تصريح القوة البحرية بأن الخاطفين مجهولون وأن مطالبهم غير معروفة.
هجمات متكررة يشار إلى أن الآونة الأخيرة كانت شهدت تصاعدا في الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر من جانب الحوثيين في اليمن، ما أدى إلى تعطيل طريق تجاري عالمي رئيسي.
واستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل بسبب الحرب على غزة. كما كثفت الشرطة البحرية الصومالية دورياتها عقب هذا الإعلان.
إلى ذلك، بلغت هجمات القراصنة الصوماليين على السفن ذروتها إلى أكثر من 350 هجوما بين عامي 2010 و2015، لكنها تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الدوريات التي تقوم بها القوات البحرية الأميركية وغيرها من القوات البحرية الحليفة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قتلى ومفقودين إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل صفاقس التونسية
توفى ثمانية أشخاص على الأقل غرقا، واعتبر آخرين في عداد المفقودين، الاثنين إثر غرق قارب لمهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل تونس.
وتمكنت قوات خفر السواحل التونسية من إنقاذ 29 آخرين.
وقال العميد بالحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، لـ"رويتزز"، إن القارب غرق قبالة سواحل منطقة العوابد بصفاقس، وهي نقطة انطلاق رئيسية لقوارب الهجرة التي تحاول عبور البحر المتوسط باتجاه السواحل الأوروبية. وذكر أن كل من كانوا على متن القارب أجانب.
وبدأت قوات خفر السواحل والقوات البحرية بعمليات البحث عن مفقودين محتملين.
وتواجه تونس أزمة هجرة غير مسبوقة، وقد حلت محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية لكل من التونسيين وغيرهم من مناطق أخرى في أفريقيا ممن يتطلعون إلى حياة أفضل في أوروبا.