مأرب برس:
2025-04-09@20:48:31 GMT

أول تعليق من حماس بعد قرار مجلس الأمن الأخير

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

أول تعليق من حماس بعد قرار مجلس الأمن الأخير

 

بعدما أقر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قرارا يدعو إلى زيادة "واسعة النطاق" للمساعدات الإنسانية إلى غزة، من دون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة، علّقت حركة حماس على الأمر.

 فقد أعلنت الحركة في بيان، أن قرار الأمم المتحدة الصادر في وقت سابق من اليوم الجمعة، والذي يدعو إلى توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، هو "خطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الحالة الكارثية" بالقطاع.

وأضافت الحركة أن الإدارة الأميركية خلال الخمسة أيام الماضية عملت جاهدة على تفريغ هذا القرار من جوهره.

وتابعت أن أميركا تحدّت إرادة المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الحرب على الفلسطينيين.

أتى هذا بعدما تم تبني القرار بموافقة 13 من أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، وامتناع عضوين (الولايات المتحدة وروسيا)، وهو يدعو "كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق" إلى غزة، وإلى اتخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد، و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".

وجاء القرارا بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق ومحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).

في حين امتنعت أميركا وسط غضب عالمي إزاء ارتفاع عدد القتلى في غزة على مدى 11 أسبوعا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، عن التصويت للسماح للمجلس المكون من 15 عضوا بتبني قرار صاغته الإمارات العربية المتحدة.

 يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي يشهد منذ أيام مفاوضات شاقة بشأن النص الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة.

وأُرجئ التصويت الذي كان مقررا الاثنين الماضي مرات عدة، كان آخرها الأربعاء، بطلب من الأميركيين، الذين استخدموا حق النقض (الفيتو) في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الحالي ضد نص سابق يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني" في قطاع غزة الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي.

ويطالب النص الأصلي قبل التعديل أطراف النزاع خاصة بتسهيل دخول المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء قطاع عزة برا وبحرا وجوا، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنشاء آلية متابعة للتأكد من الطبيعة "الإنسانية" للنزاع.

كما يدين مشروع القرار كل الهجمات العشوائية على المدنيين، ويدعو إلى إطلاق سراح الأسرى

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!

أفادت وسائل إعلام جزائرية رسمية، اليوم الأربعاء، “بأن الجزائر والصومال دعتا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا”.

وذكر التلفزيون الجزائري أن “الجزائر والصومال طلبتا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا الشقيقة”.

وأضاف التلفزيون الجزائري إن”طلب عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي جاء بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك”.

وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مشاهد تظهر تجوله في الجنوب السوري في محافظة القنيطرة، وأكد أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل.

وكتب أدرعي على “تلغرام”: “جولة في الجنوب السوري حيث تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة التامين الدفاعية المتقدمة داخل الأراضي السورية، بهدف منع التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”.

وأضاف: “وجودنا في هذه المنطقة يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا”.

وأكد أنه “لا نية لنا بالتدخل في النزاع الداخلي، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل”.

هذا “ويشن الجيش الإسرائيلي، بوتيرة شبه يومية، غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة”.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأحد الماضي، “بأن الجيش الإسرائيلي توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا”، مشيرة “إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم بالإرهاب’.

الأمم المتحدة: تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية إلى سوريا يهدد بتداعيات مدمرة

اعتبرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن “تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية لسوريا يهدد بتداعيات مدمرة”، وطالبت المجتمع الدولي “بالتصرف” لأن حياة السوريين على المحك.

وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، كتبت رشدي اليوم على منصة “إكس”: “يحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا قد يكون حكما بالإعدام للملايين الذين يواجهون بالفعل جوعا شديدا”، لافتة إلى أن “ما يقرب من مليون ونصف المليون سوري ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر يواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية”.

وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، “سيتم قطع الدعم الغذائي المنقذ للحياة عن أكثر من 50 ألف امرأة وطفل، مما يهدد صحتهم وتعافيهم ونجاتهم”.

وقالت: “ليست مجرد أزمة إنسانية، إنها ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل، في وقت يحتاج فيه السوريون إلى التضامن العالمي أكثر من أي وقت مضى”.

وحذرت رشدي من أن “تعليق هذه المساعدات سيؤدي لتعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار”، وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن. حياة السوريين باتت على المحك”.

السفارة الأمريكية في سوريا ترحب بالإعلان الدستوري

رحّبت السفارة الأمريكية في سوريا بالإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغته إن “الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا”.

وكتب السفارة في منشور على منصة “إكس” إن “الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية وتأمل أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة”.

وفي مارس الفائت وقع الرئيس السوري أحمد الشرع على الإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغة الإعلان الدستوري إنه “يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة”.

وقال الشرع بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري: “نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور، ونتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.

بدء انسحاب الدفعة الثانية من قوات “قسد” من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب

أفادت قناة الإخبارية السورية اليوم الأربعاء، “ببدء انسحاب الدفعة الثانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب باتجاه مناطق شرق الفرات”.

ولفتت القناة، إلى أن “خطوة اليوم، تأتي ضمن إطار تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية”.

وبدأ في 3 أبريل الجاري، “تنفيذ الاتفاق بين المجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، وغالبية سكانهما من الأكراد، واللجنة المكلفة من الرئاسة السورية، حيث خرجت دفعة من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، كما تم الاتفاق على “تبييض السجون من الأسرى”، وتبادل ما يقارب من 250 شخصا”.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • أول تعليق من حماس على مجزرة الشجاعية
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي” 
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • الباعور يبحث مع تيته وستيفاني إحاطة البعثة الأممية المرتقبة أمام مجلس الأمن
  • مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
  • متهما حماس.. أول تعليق من ترامب على مذ.بحة المسعفين في غزة