الأمين العام للأمم المتحدة يثني على زملائه الـ136 الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
(CNN)-- أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، بـ 136 من موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة على مدار الـ 75 يومًا الماضية، واصفًا ما حدث بأنه "شيء لم نشهده من قبل في تاريخ الأمم المتحدة".
وفي بيان على موقع أكس (تويتر سابقا)، قال غوتيريس إن معظم موظفي الأمم المتحدة في غزة "أُجبروا على ترك منازلهم"، مضيفا: "أشيد بهم وبالآلاف من عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم أثناء دعمهم للمدنيين في غزة".
وجاء بيان الأمين العام بعد يوم واحد على إصدار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، بيانا أعلن فيه وفاة العامل في الوكالة عصام المغربي مع زوجته وأطفاله الخمسة في غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة، الجمعة.
ويذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق، الجمعة، على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وخلق الظروف التي تسمح بنهاية مستدامة للقتال، بتصويت يأتي بعد أيام من المفاوضات المغلقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.