حكومة دولة تجبر منظمي تظاهرة على دفع تكاليف التواجد الأمني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الحكومة طلبت من منظمو التظاهرة 73 ألف دولار.
في ظل حالة التقشف الاقتصادي التي تعيشها البلاد، أقدمت الحكومة الأرجنتينية على إجراء مستغرب يجبر منظمي تظاهرة شعبية على دفع تكاليف الانتشار الأمني في مكان تواجد المتظاهرين.
وفرضت حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يوم أمس الجمعة على منظمي أول تظاهرة ضدها دفع عشرات آلاف الدولارات لتغطية كلفة نشر قوات أمنية، حيث شارك الآلاف يوم الأربعاء الماضي في مظاهرات رافضة لإجراءات التقشف التي اتخذها ميلي وإحياء لذكرى احتجاجات عام 2001 الدامية التي تلت الانهيار الاقتصادي التي عانته البلاد آنذاك.
اقرأ أيضاً : قلق دولي نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية سوءا في السودان
وقال المتحدث باسم الحكومة مانويل أدورني إن كلفة النشر المكثف لقوات الشرطة ورجال مكافحة الشغب بلغت 60 مليون بيزو أي ما يعادل 73 ألف دولار بسعر الصرف الرسمي، مضيفا أن "الفاتورة سترسل إلى الحركات الاجتماعية"؛ كونها "تتحمل مسؤولية الكلفة التي لا ينبغي أن تقع على عاتق المواطنين".
وعلى صعيد آخر انتقد منظمو التظاهرة الشعبية الإنتشار الكثيف للقوات الأمنية في المكان؛ معتبرينه محاولة لاستفزازهم، حيث قال زعيم الحركة اليسارية "بولو أوبريرو" إدواردو بيليبوني إن هذا الإنتشار يذكره بالديكتاتورية التي استمرت في الأرجنتين من عام 1976 إلى عام 1983.
ويذكر أن حكومة خافيير ميلي تنوي تضييق الخناق على مئات التظاهرات السنوية التي تعرقل حركة المرور في العاصمة، من خلال اللجوء إلى تهديد المحتجين الذين يغلقون الطرق بسحب المساعدات الاجتماعية منهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأرجنتين مظاهرات أمريكا اللاتينية تظاهرات
إقرأ أيضاً:
تظاهرة غاضبة تجوب شوارع عمّان
عمّان - صفا
انطلقت مسيرات تضامنية حاشدة في أغلب المدن الأردنية بعد صلاة الجمعة، دعماً لقطاع غزة، ومنددة بالعدوان المستمر على فلسطين، وما يرتكبه الاحتلال من مجازر بحق أهل شمال غزة، ورافضين لسياسات الاحتلال بضم الضفة الغربية.
ونظّم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، بالتعاون مع الحركة الإسلامية وفعاليات شعبية وحزبية، مسيرات انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة الأردنية عمّان ومدينة الزرقاء ومدن أخرى مثل جرش والطفيلة ومعان وإربد بعد صلاة الجمعة حملت جميعها شعار "ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن".
وأكد المشاركون في المسيرات رفضهم لأي شكل من أشكال الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني، والذي تمثل وكالة "الأونروا" الشاهد الأخير عليه، معبرين عن استنكارهم للصمت العربي والدولي تجاه الجرائم المرتكبة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.