غوتيريش: هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الكابوس المستمر في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تستمر تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، وردود الفعل التي تأتي على مختلف الأصعدة.
وفي خضم ذلك أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد للبدء في تلبية الاحتياجات الماسة للناس في غزة، وإنهاء كابوسهم المستمر.
أخبار متعلقة قوات الاحتلال تواصل منع إدخال الغذاء والدواء لشمال غزةقوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر 12 مركزًا للإيواء في غزةمجددًا.. الاحتلال يقصف شمال غزة بعشرات من القذائف المحرمة دوليًاالحرب الإسرائيلية على غزة
"جوتيريش" أعرب عن أمله في أن يساعد القرار الذي اتخذه مجلس الأمن، في تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق ذلك في نهاية المطاف على وقف العدوان على القطاع.
وأشار إلى أنه لا توجد حماية فعّالة للمدنيين في قطاع غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية.
ولفت إلى التقارير التي أفادت باستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإجبار 1.9 مليون شخص - أي 85% من سكان غزة- على ترك منازلهم.
معاناة الشعب الفلسطيني في غزةفيما يعاني النظام الصحي بشدة، وتتعامل المستشفيات في الجنوب العدد الهائل من المرضى والجرحى، التي تزيد بثلاثة أضعاف عن طاقتها، أما في الشمال، فهي بالكاد تعمل.
وذكر أنه تلوح في الأفق مجاعة واسعة النطاق، مبينا أن أكثر من نصف مليون شخص، يواجهون ما يصنفه الخبراء بمستويات كارثية من الجوع، موضحا أنه يعيش أربعة من كل خمسة من الأشخاص الأكثر جوعاً في أي مكان في العالم في غزة.
ولفت إلى أن الأطفال النازحين في الجنوب لا يحصلون إلا على 10% من كمية المياه التي يحتاجونها.
العملية الإنسانية في غزةوشدد على أن قياس مدى فعالية العملية الإنسانية في غزة بعدد الشاحنات التي يسمح لها بتفريغ المساعدات عبر الحدود يعد خطأً فادحاً.
وذكر أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الطريقة التي تدير بها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في هذه الهجمات عليها، تخلق عقبات هائلة أمام توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة.
وأكد أن أي عملية إغاثة فعّالة في غزة تتطلب توفير الأمن؛ وموظفين يمكنهم العمل بأمان؛ والقدرات اللوجستية واستئناف النشاط التجاري، حيث أن هذه العناصر الأربعة غير موجودة.
القصف الإسرائيلي على غزةوأكد الأمين العام للأمم المتحدة، إن القصف الإسرائيلي المكثف والقتال النشط في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة يهدّد حياة المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية على حد سواء.
وبين أن الأمم المتحدة انتظرت 71 يوماً حتى تسمح إسرائيل -القائمة بالاحتلال- أخيراً بدخول المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي تعرّض لاحقاً للقصف بينما كانت شاحنات المساعدات في المنطقة.
وأشار غوتيريش إلى مقتل 136 من زملائه في غزة خلال 75 يوماً، مؤكداً أن الأمم المتحدة لم تشهد مثل هذه الأرقام خلال تاريخها من قبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن غزة تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة حرب إسرائيل على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.