800 مليون دولار| تفاصيل أكبر صفقة لإنعاش خزينة الدولة.. بيانات رسمية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن شراكة بين الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وصندوق مصر السيادي، مع مجموعة طلعت مصطفى القابضة، لتطوير وإدارة وتشغيل 7 من الفنادق التراثية والسياحية المهمة فى مصر.
وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفى حول الموقف التنفيذى لبرنامج الطروحات الحكومية ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة نقلته قناة "إكسترا نيوز"، إن "هذا اللقاء هو الثانى الذى يعقده مع وسائل الإعلام الدولية منذ إعلان الطروحات، وإن الدولة المصرية تعتزم من خلال تطبيق وثيقة سياسة ملكية الدولة التخارج كليا أو جزئيا من أنشطة وقطاعات عديدة".
وأضاف أنه منذ الإعلان عن هذا الموضوع ورغم كل الظروف الاقتصادية والسياسية الإقليمية والدولية، فإن الحكومة كانت حريصة على تنفيذ ما تعهدت به من خلال الطروحات وإشراك القطاع الخاص فى العديد من القطاعات.
وجه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الشكر للحكومة بعد توقيع اتفاقية نهائية لإدارة وتشغيل لـ7 فنادق عالمية، موضحا إنه تم العمل على هذه الاتفاقية على مدار عام كامل.
وتابع " أوجه للشعب المصرى رسالة إنه لدينا حكومة قوية ورئيس وزراء من أقوى رؤساء الوزارات التى شهدتهم مصر ، يتابع على مدار الساعة وباستمرار ووجدنا تلاحم وقوة فى تفعيل وانجاح القطاع الخاص فى إنجاح مهمته."
وقال هشام طلعت مصطفى، إن الصفقة ستدخل لمصر عملة صعبة بقيمة 882 مليون دولار وحصة الحكومة بها 800 مليون دولار.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن مصر لديها قطاع خاص قادر على جذب الاستثمارات، موضحة أن الاستثمار الأجنبى فى مصر ارتفع العام الماضى رغم كل الصعوبات.
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن هناك 4 قطاعات أولوية ضمن برنامج الطروحات هى المطارات والاتصالات والبنوك والتأمين ، مؤكدا أن الدولة عازمة على تفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة والانطلاق فى برنامج الطروحات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعتزم التخارج كليًا أو جزئيا من العديد من القطاعات وفقا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، موضحا إنه تم إتمام صفقات بقيمة 5.6 مليار دولار من خلال التخارج الكلى والجزئى من 14 شركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طرح 7 فنادق مصطفى مدبولي رئيس الوزراء برنامج الطروحات الطروحات طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
صفقة جديدة مع الحوثيين تفضح مأزق أمريكا.. تفاصيل
مسلحون حوثيون (وكالات)
تستمر الولايات المتحدة في محاولة البقاء في المشهد العسكري باليمن، رغم الضغوط المتزايدة وتفاقم الخسائر.
ففي خطوة تكشف عن حجم المأزق الأمريكي، شنّت الطائرات الحربية الأمريكية صباح اليوم غارات على مناطق في الجوف والحديدة، استهدفت منشآت مدنية مثل المجمع الحكومي في الجوف ومصنع مواد حديد في باجل، لكنها لم تتعدَ 1% من حجم العدوان الذي شنته واشنطن خلال الأيام الماضية.
اقرأ أيضاً وداعًا للفوضى الجماعية: واتساب يكشف عن ميزة ثورية في تنظيم المحادثات 18 مارس، 2025 عاجل: غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء (صور) 18 مارس، 2025السبب وراء هذه الغارات المحدودة يعود إلى سلسلة من التعقيدات اللوجستية التي اعترفت بها الولايات المتحدة، والتي تَبيّن من خلالها فاعلية الأنظمة الدفاعية اليمنية المتطورة، التي تسببت في تعطيل الهجوم الواسع المزمع على حاملة الطائرات في البحر الأحمر.
كما أشار المتحدث الرسمي للقوات اليمنية، العميد يحيى سريع، إلى أن استهداف الحاملة الأمريكية للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة هو أحد العوامل التي أدت إلى تراجع وتيرة الغارات الأمريكية.
وفيما تتسارع العمليات العسكرية على الأرض، تكثف الولايات المتحدة محاولاتها الدبلوماسية لتوصل إلى صفقة مع صنعاء.
حيث عرض وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عرضًا يقضي بوقف العدوان على اليمن مقابل التزام الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية.
وتمثل هذه الصفقة ثاني محاولة أمريكية في أقل من 24 ساعة للتوصل إلى تفاهم مع الحوثيين، حيث تم عرض سابقًا عدم التدخل العسكري في حال سيطرت صنعاء على بقية الأراضي الخاضعة للتحالف في جنوب اليمن.
هذه التطورات تفضح الوضع الصعب الذي تواجهه الولايات المتحدة في البحر الأحمر، مع تصاعد القوة اليمنية وتصاعد الضغوط الدبلوماسية.