سواليف:
2024-11-21@16:41:25 GMT

أغرب عملية سرقة في “كوكب اليابان”

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

#سواليف

تتميز #اليابان في كل شيء، بتطورها المدهش وأيضا بتقاليدها العريقة إلى درجة أن البعض يحلو له بالمناسبة الحديث عما يوصف بـ ” #كوكب_اليابان “. كل شيء مختلف في هذا البلد حتى #السرقات!

أكبر وأغرب عملية #سطو على بنك في “كوكب اليابان” جرت في 10 ديسمبر عام 1968، وقام بها شخص واحد، تمكن من سرقة 294 مليون ين، وهو ما يعادل حينها مبلغ 6 ملايين دولار أمريكي.

الجاني المجهول اختفى مع المبلغ الضخم ولم يعثر له على أثر، أما الطريقة فكانت أشبه بحيلة سينمائية متقنة، هذه هي تفاصيلها.

مقالات ذات صلة الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي 2023/12/22

في ذلك اليوم، كان أربعة حراس من العاملين في فرع #بنك_نيهون شينتاكو جينكو الواقع في منطقة كوكوبونجي بطوكيو ينقلون 294 مليون ين في صندوق سيارة خاصة بالمصرف. كان المال مخصصا لأحد مصانع توشيبا، وكان عبارة عن مكافأة شتوية للعاملين في الشركة.

في أحد طرق طوكيو اعترض سيارة المصرف رجل على دراجة نارية رسمية يرتدي زي شرطة طوكيو، مشيرا لها بضرورة التوقف.

سيارة البنك امتثلت للأمر وتوقفت، تقدم الرجل وأبلغ أصحابها بأن الشرطة تلقت بلاغا حول قنبلة فجرها مجهولون في الشقة السكنية لمدير البنك، لافتا في نفس الوقت إلى إمكانية أن تكون قد زرعت في هذه السيارة الخاصة بنقل الأموال عبوة ناسفة أيضا.

طلب الرجل في لبوس “الشرطي” من الحراس الخروج من السيارة، ثم نزل وزحف تحتها للتحري عن وجود متفجرات من عدمها.

 بعد ثوان قليلة، تصاعد دخان من أسفل السيارة، وصرخ “الشرطي”، داعيا الحراس إلى الفرار وتجنب موت وشيك فأطاعوا، وهرولوا مبتعدين عن سيارتهم وما تحمله من أموال.

الرجل المجهول سارع هو الآخر إلى الجلوس وراء عجلة القيادة في سيارة البنك، أدار محركها وانطلق إلى جهة مجهولة بالمبلغ الضخم، قبل أن يعي الحراس ما جرى.

أغضبت جرأة السارق المجتمع الياباني المحافظ، أكثر من ضياع مبلغ كبير من المال، وكان هذا الرجل المجهول فيما يبدو على دراية دقيقة بما يجري في هذا المصرف، فقد كان مديره تلقى تهديدات مجهولة المصدر بتعرضه إلى انفجار، كما تبين أن الدراجة النارية المستعمل في عملية السطو ليست للشرطة وأنها سرقت وتم طلاؤها باللون الرسمي الأبيض لتكتمل الخدعة.

 الشرطة اليابانية عثرت في مكان العملية على 120 قطعة من الأدلة، وتبين أن معظمها رمي به في المكان عمدا لإرباك المحققين.

التحقيقات شارك بها 170 ألف شرطي قاموا باستجواب 110 آلاف مشبوه، وقاموا بتوزيع 780 ألف رسم تقريبي للجاني في جميع أنحاء البلاد، إلا ان كل ذلك لم يؤد على أي نتيجة.

ظهر مشتبه به رئيس واحد في هذه القضية، وهو صبي من طوكيو يبلغ من العمر 19 عاما. هذا الشاب ابن سائق دراجة نارية في سلك الشرطة. لم يكن هناك دليل ضده إلا شبه بالرسم التقريبي وموته بعد فترة وجيزة من السرقة متسمما بالسيانيد، فيما لم يعثر على الأموال المسروقة.

في عام 1975 بعد مرور 7 أعوام على عملية السطو الفريدة، جرى القبض على صديق لذلك المشبوه الشاب في قضية أخرى، وعلى الرغم من العثور على مبلغ كبير من المال بحوزته لم يستطيع تفسير مصدره، إلا أن الشرطة فشلت في إثبات تورطه في عملي السطو على سيارة البنك، علاوة على ذلك في  انتهت نفس العام فترة تقادم الجريمة، وتوقف التحقيق فيها.

الصحافة اليابانية قررت أن تسد عجز الشرطة ودخلت الخط، ونشرت مجلة شوكان هوسيكي في عام 1998 تقريرا ذكرت فيه أنها حلت اللغز، مشيرا على أن صحفييها عثروا على الفاعل وهو يوجي أوغاتا البالغ من العمر 55 عاما، وأن الدليل الدامغ ضده أنه في نفس اليوم الذي حدثت فيه عملية السطو، منح طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات ورقة نقدية بقيمة 500 ين!

زوجة هذا الرجل شككت في مثل هذا الاحتمال ووصفته بأنه “أبله يحب اختلاق القصص”، وأيد هذا الرأي آفراد آخرون في العائلة أشاروا إلى أن “أوغاتا” كان اقترض مبالغ من المال منهم في تلك الفترة، وهيهات أن يكون لصا ناجحا!

في ذلك الوقت كان ملف القضية قد أغلق منذ زم طويل بالتقادم، وحتى لو سلم اللص نفسه وقدم أدلة تدينه، لما سُجن. مع ذلك لم يعترف أحد بتلك العملية التي تعد الأكبر والأغرب من نوعها في اليابان ما بعد الحرب العالمية الثانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اليابان كوكب اليابان السرقات سطو

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”

الثورة نت/وكالات أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله بياناً بشأن التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، تحدثت فيه عن “عملية حيفا النوعية”، والتي استهدفت فيها 5 قواعد عسكرية بصورة متزامنة، وقدّمت فيه الرواية الحقيقية للكمين الذي وقعت فيه “الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة، في بيانها، أنّ المجاهدين يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبّدون “جيش” الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة. عملية حيفا النوعية فيما يتعلق بـ”عملية حيفا النوعية”، التي نفّذها حزب الله في الـ16 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مستهدفاً 5 قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل (هي “نيشر”، “طيرة الكرمل”، حيفا التقنية، حيفا البحرية و”ستيلا ماريس”)، أكدت غرفة عمليات المقاومة ما يلي: – تأتي هذه العملية الصاروخية النوعية في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، بتزخيم سلسلة عمليات “خيبر” النوعيّة، ورفع وتيرتها. كما تأتي في سياق دحض مزاعم قادة العدو وادعاءاتهم بشأن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة. – إنّ المقاومة، من خلال هذه العملية، تؤكد أنّها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية، بمختلف أنواعها، في وقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية، التي أمطرت مدينة حيفا المحتلة وحققت أهدافها بدقة. – حققت عملية حيفا النوعية أهدافها، ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الـ5 التي أُعلنت، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن للملاجئ. – إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية. – إنّ المقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقّعه العدو. “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان” فيما يتعلّق بشأن اعلان العدو بشأن “بدء المرحلة الثانية من العملية البرية” في جنوبي لبنان، أورد بيان غرفة المقاومة الإسلامية التالي: – بعد تراجع العمليات الجوية والبرية لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، بنسبة 40%، بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، سارع العدو إلى إعلان “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان”. – تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، والتي نفّذتها خلال “المرحلة الأولى من العملية البرية”، هي التي أجبرت قوات “جيش” العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. – لا يزال سلاح الجو، التابع لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، يعتدي يومياً على القرى الحدودية – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعية وعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة، من المواقع الحدودية على عدد من هذه القرى. هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكّن “جيش” العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية. وما يحدث من محاولة تقدم في اتجاه مناطق جنوبي الخيام، التي حاول “الجيش” دخولها سابقاً وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين، هو دليل إضافي على فشل “المرحلة الأولى”. – بلغ مجمل العمليات – المعلنة- التي نفّذها المجاهدون ضد قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “العملية البرية”، حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أكثر من 350 عمليةً في الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى خلالها “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط “جيش” العدو الإسرائيلي وجنوده أنّ ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51″ من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية. المواجهات البرية أما على صعيد المواجهات البرية، فعرضت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان التطورات التالية: القطاع الغربي: – عمدت قوات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم في اتجاه بلدة شمع، بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة، من أجل تقليص رمايات المقاومة الصاروخيّة على “نهاريا” ومنطقة حيفا المحتلة. – تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة، مروراً بأحراش بلدتي علما الشعب وطير حرفا، في اتجاه شمع.

مقالات مشابهة

  • “عطايا” يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية الفارس الشهم
  • “سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر”.. حفيدة كوكب الشرق تكشف التفاصيل
  • “عبدالكريم من اليابان” ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين يلفت الأنظار بموقفه المميز بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
  • عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات
  • غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”
  • بسبب صورة “سيلفي” .. أسد يهاجم رجلا في لاهور .. فيديو
  • الخارجية الإيرانية: عملية الوعد “الصادق 3” ستنفذ حتماً في الوقت المناسب
  • تجمع عشائر غزة يرحب بقتل “لصوص المساعدات”
  • “الكتيبة 676 مشاة” تنفذ عملية أمنية ناجحة في منطقة أم الأرانب وتضبط مواد محظورة
  • “ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة