«غوغل» تعيد إطلاق تطبيق الدردشة «تشات» بشكل جديد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أطلقت شركة «غوغل» الأميركية الإصدار الجديد المعاد تصميمه من تطبيق المراسلة الفورية التابع لها «غوغل تشات» (Google Chat) لمستخدمي نظام أندرويد.
وشملت عملية إعادة التصميم طرح أيقونة جديدة للتطبيق لكي تتماشى مع تصميم الأيقونات في تطبيقات غوغل الأخرى، مع ألوان متنوعة مستلهمة من شعار الشركة.
شجرة «ميلاد» ضخمة تقتل امرأة وتصيب رجلين منذ ساعة تسعينية تحقق حلمها بالحصول على الماجستير منذ 4 ساعات
وأزالت «غوغل» الشريط السفلي التقليدي، وأضافت عدة تبويبات للصفحة الرئيسية والرسائل المباشرة والمساحات والإشارات في شريط جديد عائم أسفل الواجهة، ولم تضع أي تسميات على التبويبات واكتفت فقط بأيقونات واضحة يمكن التنقل بينها بسهولة، ويظهر اسم التبويب عند فتحه أعلى الواجهة، وبجانب الشريط الجديد يوجد زر عائم صغير لإنشاء محادثة أو مساحة جديدة.
واحتوى الشريط السفلي في تطبيق «غوغل تشات» سابقا على تبويبي الدردشة والمساحات فقط، مع زر عائم كبير الحجم نسبيا أعلاه، في حين كانت أيقونته تشبه إلى حد كبير أيقونة تطبيق «هانغ آوتس» القديم.
ويعتبر تطبيق «غوغل تشات» أحد التطبيقات الأساسية في حزمة غوغل «وورك سبيس» (Workspace)، وهو يركز بشكل أساسي على التواصل عبر الرسائل الفورية بين المجموعات وفرق العمل، في حين يمكن للمستخدمين إجراء مكالمات الفيديو والاجتماعات عبر تطبيق آخر، وهو «غوغل ميت» (Google meet).
وكانت «غوغل» قد بدأت إطلاق تطبيق تشات عام 2020 لكافة المستخدمين ليحل تدريجيا محل تطبيق «هانغ آوتس» الذي أعلنت إغلاقه رسميا نهاية العام الماضي.
ومن المتوقع أن يصدر التصميم الجديد للتطبيق لمستخدمي أجهزة آيفون وحواسيب آيباد اللوحية في وقت لاحق، حيث تعمل الشركة على توفير تجربة استخدام موحدة في كافة أنظمة التشغيل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.
وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.
المصدر: The Post