ترودو: رئاسة ترامب يمكن أن تبطئ التقدم العالمي بشأن تغير المناخ
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعرب رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، يوم الجمعة، عن قلقه إزاء احتمالية عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى، مشيرا إلى رئاسة ترامب يمكن أن "تبطئ التقدم العالمي" بشأن تغير المناخ.
وردا على سؤال خلال لقاء مع شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية، حول احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قال رئيس الوزراء الكندي إن الحكومة الليبرالية كانت قادرة على حل بعض "المشكلات الصعبة للغاية" عندما كان ترامب رئيسا في الفترة من 2016 إلى 2020، بما في ذلك تهديده بـ "تمزيق" اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية و"الرغبة في التراجع فيما يتعلق بالمناخ".
وأضاف "نعم، هناك قلق - خاصة فيما يتعلق بالبيئة، في وقت حيث من المهم جدًا المضي قدمًا في حماية وبناء اقتصاد المستقبل حيث يستمر عمال الطاقة وعمال المناجم وعمال الغابات في جميع أنحاء البلد"، و"يجب أن نكون ناجحين ونحن نتحرك نحو خفض الانبعاثات".
وتابع ترودو أن رئاسة ترامب التي تعود إلى مكافحة تغير المناخ من شأنها أن تبطئ تقدم العالم بطرق تثير القلق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترودو ترامب تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
كندا – يجري الحزب الليبرالي الحاكم في كندا اليوم تصويتا سريا لاختيار مرشح جديد لقيادة البلاد خلفا لجاستين ترودو في ظل أجندة سياسية يهيمن عليها ملف العلاقات مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وكان ترودو قد أعلن سابقا عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا “الولاية الأمريكية الـ51″، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن “كندا لن تنحني أمام المتنمر”.
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
المصدر: نوفوستي
Previous واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results