قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة، إن الوزارة لم تتلق أي شكاوى أو تظلمات من حركة نيابات الأطباء حتى الآن.


كان عدد من أطباء تكليف 2023 قدموا عدة تظلمات وشكاوى عبر منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.
وتتمثل طريقة عمل المنظومة في تلقي الشكاوى ثم فحصها، ثم إحالتها للجهات المختصة في الوزارات المعنية.

وتقدم عدد من أطباء تكليف دفعة 2023، بتظلمات بشأن حركة نيابات شهر سبتمبر 2023 المتأخرة، مؤكدين تعرضهم للضرر بسبب تأخيرها، بالإضافة إلى تراكم الدفعات، الأمر الذي يحرم الأطباء من فرصة الحصول على تدريب وتعليم جيد.


وتواصلت "الفجر" مع إحدى الطبيبات المتظلمات، والتي أكدت أنهم يشعرون بالظلم، لافتة إلى أن العرف جرى على إصدار حركتي نيابات في العام، الأولى تكون إما في شهر مارس أو مايو، والثانية تكون في شهر سبتمبر، ولكن هذا العام 2023 تم إصدار حركة واحدة في شهر مايو، والحركة الثانية لم تصدر رغم أن العام أوشك على الانتهاء.
كما شددت على ضرورة فصل دفعة "تكميلي 2023"، عن الدفعة الأساسية التي تخرجت في 2023، لأن هذا الأمر يؤدي إلى تزاحم الدفعات بالإضافة إلى أنهم تخرجوا منذ شهر واحد، لافتة إلى أن هناك تركيز في حركة مايو على تخصصات طب الأسرة على حساب التخصصات الأخرى.


تفاصيل شكوى أطباء تكليف 2023


وقال الأطباء في شكواهم، إن سوء احتياجات حركة مايو ٢٠٢٣ في التخصصات التنافسية -رغم زيادة عدد الأطباء المتقدمين للحركة- نتج عنه زيادة أعداد المستنفدين من المتقدمين للضعف (1400) وهو أكبر عدد في تاريخ الوزارة، بالإضافة نقص تخصصات الجلدية والنسا والقلب والرمد والعظم، والتي كانت شحيحة جدًا في الحركة الماضية في المستشفيات التعليمية ومستشفيات وزارة الصحة رغم وجود عجز بالمستشفيات بشهادة النواب ورؤساء الأقسام، ما يؤدي إلى زيادة العبء على شباب الأطباء وزيادة عدد ساعات العمل والضغط النفسي والبدني، وقد دفع في الشهور الماضية عددًا منا حياتهم ثمنًا لذلك.


ما هي طلبات أطباء التكليف؟

وقدم أطباء تكليف 2023، عدة مطالب إلى الوزارة وهي كالتالي:
- تعجيل نزول إعلان حركة سبتمبر 2023 وعدم تأجيلها إلي العام المقبل.
- وجود حركة نيابات كل ستة أشهر، وأن تستغرق على الأكثر شهرين من تاريخ الإعلان وحتى الاستلام.
- زيادة تخصصات الجلدية والنسا والقلب والرمد والعظم، وتحجيم الاعداد في التخصصات المُلحة.
- مضاعفة الاحتياجات في مستشفيات الأمانة والمعاهد التعليمية.
- فصل دفعة تكميلي 2023 عن الحركة المرتقبة حيث إنه لم يمضي علي تكليفهم بضعة أيام -كما حدث مع دفعة تكميلي 2022-.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسام عبدالغفار منظومة الشكاوى الحكومية المتحدث باسم وزارة الصحة مستشفيات وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

حركة النهضة التونسية تستنكر استمرار سجن الغنوشي

استنكرت حركة النهضة التونسية الجمعة الحكم بسجن رئيسها راشد الغنوشي وفرض غرامة مالية عليه وإخضاعه لمراقبة إدارية لـ3 سنوات.

 وجددت الحركة المطالبة بإطلاق سراح الغنوشي وجميع المعتقلين السياسيين.

وكانت محكمة الاستئناف في تونس أصدرت الاثنين حكما ضد الغنوشي بالسجن عاما وغرامة مالية بألف دينار (333 دولار) وخضوعه للمراقبة الإدارية (الحضور للشرطة يوميا)، مدة 3 أعوام في "قضية تمجيد الإرهاب".

وقالت النهضة في بيان إنها تستنكر تواصل اعتقال رئيس الحركة وما صدر في حقه من حكم بالسجن عاما، و3 سنوات مراقبة إدارية، "في قضية كيدية بتهمة واهية".

واعتبرت الحركة أن ما يحصل في حق الغنوشي مظلمة لم يراع فيها مقامه الرفيع ولا وضعه الصحي ولا تقدمه في السن. وأشارت إلى أن الغنوشي بلغ سن الـ83 و يقضي للعام الثاني ذكرى ميلاده في السجن.

وجددت الحركة المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والكف عن استهداف المعارضين ومساجين الرأي والنشطاء والمدونين الذين برهنوا على تمسكهم بمكسب الحرية.

انقلاب على الدستور

وتعود القضية إلى دعوى رفعها نقابي أمني ضد الغنوشي، تتعلق بما سماها شبهات تمجيد الإرهاب والإشادة به، وذلك على خلفية تأبينه أوائل سنة 2023، لأحد قيادات الحركة بالجنوب التونسي.

وينفي الغنوشي تمجيد الإرهاب، ويعتبر أن المحاكمة تتم على خلفية معارضته للرئيس قيس سعيد، كما يرفض المثول أمام القضاء.

ومنتصف مايو/أيار الماضي أصدرت المحكمة ذاتها حكما بسجن الغنوشي 3 سنوات فيما تعرف بقضية ملاحقة الأحزاب بسبب التمويل الأجنبي.

وفي 17 أبريل/نيسان 2023، أوقف الأمن الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية بإيداعه السجن في "قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

ومنذ 11 فبراير/شباط 2023، تنفذ السلطات حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق.

ويرى مؤيدو قيس سعيد أن هذه الإجراءات تصحيح لمسار ثورة 2011، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

مقالات مشابهة

  • السلطات اللبنانية تعتقل أطباء سوريين ومخاوف من ترحيلهم
  • عاجل - انفراد لـ "الفجر".. حركة المحافظين الجديدة 2024 كاملة.. ومصادر: الأكبر في تاريخ مصر
  • لماذا يوصي الأطباء بتناول الكرز الأحمر عن الأصفر؟
  • الثانوية العامة 2024| عمليات المنيا: لم نتلق أي شكاوى رسمية بشأن امتحان الفيزياء
  • نشرة مرور "الفجر".. انتظام بمحاور وميادين القاهرة والجيزة
  • حركة النهضة التونسية تستنكر استمرار سجن الغنوشي
  • نشرة مرور "الفجر".. سيولة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • تكليف من اتحاد الكرة للبرتغالي فيتور بيريرا بشأن أخطاء الحكام
  • نشرة مرور "الفجر".. انتظام بميادين القاهرة والجيزة
  • «الصحة» تحذر من إدمان الأدوية: اتبعوا وصفات الأطباء