جنرال إسرائيلي سابق: لن نستطيع هزيمة حماس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
توقع القائد السابق للمنطقة الوسطى الإسرائيلية الجنرال آفي مزراحي، أن تستمر الحرب في قطاع غزة، مرجحا عدم تمكن بلاده من هزيمة "حماس" في القطاع.
جاء ذلك في تصريحات بمزراحي مع إذاعة "ريشت بيت" العبرية، الجمعة، قال فيها إن إن التهديد بتدمير حركة "حماس" هو "شعار كبير جدًا"، غير قابل للتنفيذ.
وزاد: "من يعتقد أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ستتوقف بعد الحرب، فهو مخطئ".
وأضاف الجنرال مزراحي، في مقابلته مع الإذاعة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية "كان" (رسمية)، أنه على المسؤولين الإسرائيليين، سياسيون وعسكريون، أن يكونوا واقعيين، ويعيدوا تحديد أهداف الحرب على غزة.
אבי מזרחי, אלוף פיקוד המרכז לשעבר: "מיטוט חמאס זה משפט גדול מדי ומי שחושב שאף רקטה לא תשוגר - טועה. ייקח לפחות שנה לסיום הלחימה ואני לא חושב שיש לנו זמן, ולכן צריך להיות ריאלים ולהגדיר מחדש את מטרות המלחמה" | לריאיון המלא >>> https://t.co/rDj0TfCXbG#בחציהיום עם @liat_regev
— כאן | רשת ב (@ReshetBet) December 22, 2023اقرأ أيضاً
أغلب الإسرائيلين يؤيدون صفقة أسرى جديدة.. وتباين حول مصير نتنياهو
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت تصريحات المحللين الإسرائيليين البارزين بانتقاد أهداف حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مشيرين في مقالات وتحليلات في وسائل إعلام عبرية، إلى أن ثمة فجوة بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب، وواقع ميدان المعركة في قطاع غزة.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن إسرائيل تدرس تقديم عروض جديدة، تتضمن تنازلات أكبر، من بينها زيادة عدد أيام الهدنة بما يتجاوز الأسبوعين، من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة "حماس" في قطاع غزة.
وذكرت أنه إذا تمت الصفقة خلال الانتقال إلى المرحلة التالية، فإن إسرائيل قد تغير بعض الترتيبات العسكرية داخل غزة.
يشار إلى أن طول أمد الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تستمر لليوم الـ77، دون تحقيق أهدافها المعلنة، وتصاعد التكلفة الاقتصادية، يثيران تساؤلات بشأن قدرة إسرائيل على الاستمرار في هذا المسار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة، "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
تباين بين أحاديث قادة إسرائيل وما يجري على أرض غزة.. إعلام عبري يكشف الفجوة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي الحرب في غزة حرب غزة إسرائيل حماس صواريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.