الموقع بوست:
2025-03-19@19:31:03 GMT

غوتيريش: لا مكان آمن في قطاع غزة

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

غوتيريش: لا مكان آمن في قطاع غزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن أكبر عائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة هو "طريقة الهجوم الإسرائيلي"، مؤكدا أنه "لا مكان آمن في القطاع".

 

وأوضح غوتيريش في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن الحرب على غزة لم تشهد أي تغيير يستحق الذكر في الآونة الأخيرة، مع عدم توفير الحماية اللازمة للمدنيين وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية المكثفة.

 

وأشار إلى مقتل أكثر من 20 ألفا من أهالي غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وتهجير 1.9 مليون شخص من ديارهم.

 

ولفت إلى تدمير قطاع الصحة في غزة، وأن مستشفيات جنوبي القطاع تضم الآن 3 أضعاف طاقتها الاستيعابية، بينما نظيراتها في الشمال عاجزة عن تقديم أي خدمات.

 

وأكد أن استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف والاشتباكات في المناطق المكتظة بالسكان يعرض للخطر حياة كل من المدنيين وموظفي إيصال المساعدات الغذائية.

 

وبيّن غوتيريش أن "136 من زملائنا قُتلوا في غزة خلال 75 يوما، وهذا أمر لم نشاهده من قبل في تاريخ الأمم المتحدة، ولا مكان آمن في غزة".

 

وشدد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام المستدام بالمنطقة في إطار قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.

 

كما أكد أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ضروري لإيصال المساعدات بشكل فاعل إلى غزة.

 

وأشار غوتيريش إلى ضرورة النظر لنصف الكأس الممتلئ فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن الجمعة بشأن غزة.

 

وزاد: "هناك قرار، لكننا ندرك أن وقف إطلاق النار الإنساني ضروري حقا إذا أردنا إيصال المساعدات الإنسانية (إلى غزة) بشكل فاعل".

 

واعتمد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قرارا يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين.

 

وقالت منظمة الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني: "بتأييد 13 عضوا، وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2720 حول غزة وإسرائيل".

 

وأكد الأمين العام دعم الأمم المتحدة لكل ما يؤدي إلى تحسين إيصال المساعدات إلى غزة.

 

وقال إن الأمم المتحدة تعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وأنه ينبغي تهيئة الظروف التي تسمح لها بتحمل المسؤولية في غزة، وأن هذا سيمكّن من تحقيق حل الدولتين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: إیصال المساعدات الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدين قصفا قتل موظفا أمميا بغزة ويدعو لتحقيق شامل

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الأربعاء، القصف الذي أسفر عن مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بقطاع غزة، دون الإشارة إلى مسؤولية إسرائيل، ودعا إلى تحقيق شامل.

 

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، إن "الأمين العام أعرب عن حزنه العميق وصدمته لسماع نبأ وفاة أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع".

 

وأضاف "حق"، أن الوفاة حدثت "إثر استهداف دارين للضيافة تابعين للأمم المتحدة في دير البلح (وسط قطاع غزة) بغارات جوية، كما أصيب 5 موظفين آخرين من الأمم المتحدة بجروح خطيرة".

 

وتابع: "جميع مباني الأمم المتحدة معروفة لأطراف النزاع، وهم ملزمون بموجب القانون الدولي بحمايتها والحفاظ على حرمتها المطلقة".

 

وأدان غوتيريش "بشدة جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة"، ودعا إلى "إجراء تحقيق شامل"، وأكد "ضرورة إدارة جميع النزاعات بطريقة تضمن احترام المدنيين وحمايتهم"، وفق البيان.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أسماء موظفي الأمم المتحدة الـ6، وأكد أن قصفا إسرائيليا استهدف مقرهم، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة البقية بجروح.

 

وبغارة اليوم المميتة، يرتفع عدد الموظفين الأمميين الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 280 على الأقل، وفق البيان الأممي.

 

وجاءت الغارة الإسرائيلية غداة استئناف تل أبيب حرب الإبادة الجماعية على غزة، فمنذ فجر الثلاثاء كثفت جرائم إبادتها، بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين؛ وخلَفت "436 شهيدا وأكثر من 678 إصابة" حتى الأربعاء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

 

ودعا غوتيريش، في البيان، إلى "احترام وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين (في غزة)، وإطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".

 

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

 

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

 

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • بسبب مقتل موظف أممي..غوتيريش يطالب بـ تحقيق كامل في غزة
  • غوتيريش يدين قصفا قتل موظفا أمميا بغزة ويدعو لتحقيق شامل
  • بعد مقتل موظف أممي في غزة.. غوتيريش يطالب بـ”تحقيق كامل”
  • الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات للقطاع
  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • بعد استئناف الحرب..غوتيريش يعبر عن "صدمته" من الضربات الإسرائيلية على غزة
  • وكيل الأمم المتحدة: قطع الكهرباء عن غزة يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية