عودة «ثنائية» سواريز وميسي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
واشنطن (رويترز)
أخبار ذات صلة أستون فيلا يرفض صدارة «البريميرليج»! تين هاج يحدد الموقف النهائي للمصابين
أعلن إنتر ميامي الأميركي عن تعاقده مع لويس سواريز، لينضم المهاجم القادم من أوروجواي مجدداً إلى صديقه المقرب ولاعب برشلونة السابق ليونيل ميسي.
ووقع سواريز عقداً لموسم 2024 مع إنتر ميامي، ويلعب مجدداً، بجانب نجمي برشلونة السابقين، سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، واللذين فاز معهما بالدوري الإسباني 4 مرات في 5 سنوات.
وانضم اللاعب «36 عاماً» إلى إنتر ميامي، قادماً من جريميو البرازيلي، الذي سجل معه 26 هدفاً، وقدم 17 تمريرة حاسمة في كل البطولات، ليقود الفريق إلى لقبين هذا العام.
وقال سواريز في بيان «أنا سعيد للغاية ومتحمس لخوض هذا التحدي الجديد مع إنتر ميامي، لا أستطيع الانتظار لأبدأ، أنا جاهز للعمل، وتحقيق حلم الفوز بالمزيد من الألقاب مع هذا النادي الرائع».
وكان ميسي وسواريز جزءاً من ثلاثي برشلونة الهجومي الشهير - إلى جانب البرازيلي نيمار - الذي سيطر على إسبانيا وأوروبا في موسم 2014-15، عندما فاز النادي الكتالوني بالدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا.
وتألق سواريز للمرة الأولى في أوروبا مع أياكس أمستردام، قبل أن ينتقل إلى ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل 82 هدفاً.
لكنه حقق النجاح الأكبر في برشلونة، حيث سجل 195 هدفاً، وقدم 113 تمريرة حاسمة، قبل أن ينتقل إلى الغريم أتلتيكو مدريد، حيث واصل التألق، وقاد الفريق إلى لقب الدوري الإسباني.
وسجل سواريز في المجمل أكثر 500 هدف في مسيرته مع الأندية والمنتخب قرابة عقدين من الزمن.
وقال كريس هندرسون المدير الرياضي لإنتر ميامي «لويس مهاجم مذهل، ويتمتع بسجل حافل من التميز على أعلى المستويات في الرياضة، وأثبت أنه موهبة فريدة في كل دوري لعب فيه طوال مسيرته حتى الآن».
وفاز إنتر ميامي بكأس الدوري الأميركي-المكسيكي في 2023، في أعقاب وصول ميسي، لكنه لم يتمكن من التأهل إلى نهائيات الدوري الأميركي لكرة القدم، ويبدأ الفريق مشواره في موسم 2024 بمواجهة ريال سولت ليك 21 فبراير المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإنترنت لويس سواريز ليونيل ميسي برشلونة جوردي ألبا ليفربول أتلتيكو مدريد إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وبرشلونة.. أهداف غزيرة وشباك مُمزّقة!
عمرو عبيد (القاهرة)
تبدو أوضاع ريال مدريد وبرشلونة في الموسم الحالي متقاربة، على صعيد النتائج العامة، فإذا كان «الملكي» يتصدّر «الليجا» بفارق 5 نقاط عن «البارسا»، ثالث الترتيب، فإن «البلوجرانا» يحتل المرتبة الثانية في دوري أبطال أوروبا، بفارق 6 نقاط عن «الميرنجي»، صاحب المركز الـ20، كما نجح كلاهما في بلوغ دور الـ16 في كأس الملك المحلية، بسهولة، وكان «البارسا» قد تفوق على «الريال» خلال المباراة الرسمية الأولى التي جمعتهما في هذا الموسم، بنتيجة 4-0 في «الليجا»، كما فاز عليه ودياً في فترة الاستعداد الصيفية بهدفين مقابل هدف واحد.
وتُظهر الإحصاءات العامة المتعلقة بأداء الفريقين تقارباً واضحاً، حيث تمكّن برشلونة من الفوز في 19 مباراة من إجمالي 27 خاضها حتى الآن في جميع البطولات، بنسبة تبلغ 70.4%، مقابل تعادله مرتين وخسارته 6 مباريات، بواقع 5 في «الليجا» وواحدة في دوري الأبطال، بينما لعب ريال مدريد 29 مباراة حتى الآن، وشهد الفوز في 20 منها، بنسبة 69%، في حين تعادل في 4 مباريات، مقابل 5 هزائم، أتت 3 منها في «الشامبيونزليج» و2 في «الليجا».
ورغم انطلاقة برشلونة مطلع الموسم، بقوة هجومية بارزة، مقابل عثرات متعددة للريال، فإن الحصاد التهديفي لكليهما لم يحمل فوارق ضخمة، بعدما تراجع «البارسا» بصورة مباغتة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مقابل ثبات وصعود «الملكي» خطوة تلو الأخرى، وكان «البلوجرانا» قد سجّل حتى الآن 78 هدفاً في جميع المنافسات، بمعدل 2.88 هدف في المباراة، حيث يملك خط الهجوم الأقوى في «الليجا» و«الشامبيونزليج»، بينما أحرز هجوم ريال مدريد 68 هدفاً، بمعدل 2.34 هدف في المباراة.
والمؤكد أن دفاع برشلونة لا يزال يعاني «تكتيكياً» وتسبب في خسارة مباريات عديدة، وفقد كثيراً من النقاط السهلة بغرابة، رغم نجاح فكرة «مصيدة التسلل» والدفاع المُتقدّم في كثير من المباريات، خاصة في بداية الموسم، بينما تمثّلت مشكلة ريال مدريد أيضاً في دفاعه المذبذب، الذي وضعه في موقف حرج بدوري الأبطال، كما عرقله أيضاً في «الليجا»، رغم صدارته «المؤقتة» انتظاراً لمباراة أتلتيكو المقبلة أمام أوساسونا، وجاءت الإحصائيات الدفاعية لتشير إلى فارق طفيف جداً بينهما، بعدما اهتزت شباك «البارسا» 29 مرة، بمعدل 1.07/ مباراة، مقابل استقبال «الريال» 30 هدفاً، بمعدل 1.03.
وعلى الصعيد الفردي، يبرز «مثلث الهجوم» لدى الفريقين بصورة كبيرة، الذي يتصدره روبرت ليفاندوفسكي بإجمالي 25 هدفاً، سجلها في جميع البطولات، مقابل 17 هدفاً لرافينيا و7 في رصيد لامين يامال، الذي يأتي فوق رأس قائمة أفضل صناع الأهداف لدى الفريقين، بـ11 «أسيست»، يليه رافينيا أيضاً بـ9 تمريرات حاسمة، وعلى الجانب الآخر، يتساوى كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في رصيد 14 هدفاً، أحرزها كل منهما في مختلف البطولات، ليتصدرا قائمة هدافي «الريال»، يليهما جود بيلينجهام بـ9 أهداف، في حين يأتي فينيسيوس في المرتبة الأولى بين أفضل الصُنّاع، بـ8 «أسيست»، مقابل 7 لبيلينجهام و4 لمبابي.