"واشنطن بوست": القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة وتلغي بعض هجماتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
وأشار تقرير الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إلى معاناة الجنود الأوكرانيين من نقص في قذائف المدفعية على خط المواجهة مؤخرا، مما دفع بعض الوحدات العسكرية إلى التخلي عن الهجمات المخطط لها ما أثار مخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
ويؤكد التقرير أن "نقص الذخيرة يزيد من قلق كييف ووضع قواتها في القتال في وقت تتأخر فيه المساعدات الأمريكية والأوروبية".
ونقلت الصحيفة عن عسكري من لواء الهجوم الجبلي 128 التابع للقوات الأوكرانية، أن قوات المدفعية الأوكرانية على محور زابوروجيه "يتلقون عددا محدودا من القذائف"، مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني "متعب للغاية" لكنه "لا يزال متحفزا.. لكن لا يمكنك الفوز في الحرب بالتحفيز وحده.. الأمر يزداد سوءا.. إلى متى يمكننا الصمود؟ من الصعب القول، لكن لا يمكن أن يكون الأمر طويلا. الجميع يعي هذا".
بالمقابل تنقل الصحيفة عن مصادر في الجيش الأوكراني بأنه" لم يلاحظ أي مؤشرات على أن روسيا تواجه نقصا مماثلا في قذائف المدفعية". بل على العكس من ذلك فإن موسكو "تمكنت من التغلب على العقوبات الغربية الصارمة وضوابط التصدير وكثفت إنتاج الأسلحة مرة أخرى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مازيراتي تواجه نقصا حادا في المبيعات
واصلت مازيراتي، العلامة الإيطالية الفاخرة التابعة لتكتل ستيلانتيس، انحدارها الحاد في المبيعات مع بداية عام 2025، مسجلة انخفاضًا بنسبة 48% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
لم تُبع سوى 1,700 سيارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، في أحدث فصول أزمة ممتدة باتت تُهدد مستقبل العلامة الأسطورية.
عامًا كارثيًا... كما هو متوقعالأرقام المتدنية لم تفاجئ الإدارة الجديدة. فالرئيس التنفيذي سانتو فيسيلي، الذي تولّى منصبه في أكتوبر 2024، كان قد وصف عام 2025 بـ"العام الكارثي" ضمن خطته الجريئة لإعادة هيكلة مازيراتي.
وتهدف خطته إلى تحقيق ربحية مستدامة بحلول عام 2026.
وتشمل الخطة:
بناء فريق إداري جديد يعيد صياغة هوية العلامةخفض التكاليف التشغيلية بشكل كبيرإصلاح العلاقة المتوترة مع شبكة التجارتحسين التسويق وخفض الأسعار لاستعادة التنافسيةتراجع متواصل... وأرقام محرجةمازيراتي لم تكن فقط الأسوأ أداءً ضمن مجموعة ستيلانتيس، بل سجلت أرقامًا أدنى بكثير من منافسين مباشرَين مثل فيراري، التي باعت وحدها عددًا أكبر من السيارات في 2024 رغم أسعارها الباهظة.
وبلغت مبيعات مازيراتي الإجمالية العام الماضي 11,300 سيارة فقط، وهو انخفاض بنسبة 57% مقارنة بعام 2023.
في ظل هذه الأرقام، استعانت ستيلانتيس بشركة ماكينزي للاستشارات الإدارية لدراسة مستقبل العلامة، إلى جانب العلامة الشقيقة ألفا روميو، ما أدى إلى انتشار تكهنات حول احتمال بيع أو فصل إحدى العلامتين.
تأتي هذه الأزمة وسط بيئة عالمية غير مواتية. فقد فرضت إدارة ترامب في الولايات المتحدة رسومًا جمركية مشددة على السيارات الأوروبية، مما زاد الطين بلة بالنسبة لمازيراتي التي تعتمد جزئيًا على السوق الأميركية.
وتعد هذه السوق واحدة من أكبر روافد الإيرادات لها.
أما على مستوى المجموعة الأم ستيلانتيس، فالصورة ليست أفضل بكثير.
شهدت معظم أسواقها انخفاضًا في المبيعات، وصلت في بعض المناطق إلى 20%، باستثناء أمريكا الجنوبية التي سجلت نموًا طفيفًا على أساس سنوي.
بين التحديات الداخلية (هيكل إداري منهك، تسويق ضعيف، شبكة مبيعات متصدعة) والتحديات الخارجية (جمارك، ركود سوقي، منافسة شرسة)، تواجه مازيراتي اختبار وجود حقيقي.
يبقى أن نرى ما إذا كان فيسيلي وفريقه سيتمكنون من إنقاذ علامة طالما مثّلت الفخامة الإيطالية بأبهى صورها، أم أن السوق العالمي لن يمنحها الفرصة الأخيرة.