سرايا - قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم وبشكل روتيني أحد أكبر القنابل الامريكية وأكثرها تدميرًا في “المناطق الآمنة” جنوب قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، بعد تحليلٍ للأدلة المرئية، أن الاحتلال استخدم قنبلة تزن 2000 باوند (ما يقارب طنًا) في منطقة بجنوب غزة كانت وجهت المدنيين للنزوح إليها.



وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 5000 ذخيرة من طراز MK-84 – وهي نوع من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، منذ أكتوبرتشرين الاول الماضي.


وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنها برمجت أداة ذكاء اصطناعي لمسح صور الأقمار الصناعية لجنوب غزة بحثا عن الحفر الناتجة عن القنابل، بحثًا عن الحفر التي يبلغ عرضها حوالي 40 قدمًا (12.19 متر) أو أكبر، وهي ما تشكله القنابل بوزن الطن في تربة غزة الرملية الخفيفة.

وأكدت أنها وجدت 208 حفرة في صور الأقمار الصناعية ولقطات الطائرات من دون طيار، وبسبب محدودية صور الأقمار الصناعية والاختلافات في تأثيرات القنبلة، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الحالات التي لم يتم التقاطها.



ونقلت نيويورك تايمز عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: “أولوية إسرائيل هي تدمير حماس وسيتم النظر في أسئلة من هذا النوع في مرحلة لاحقة”.

الحرب الأكثر دموية في التاريخ

بعد أن أسقط الاحتلال الغاشم على غزة أكثر من 53 ألف طن من المتفجرات، أكد خبراء أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تعد الآن من بين أكثر الحملات دموية وتدميرا في التاريخ، وما أحدثه العدوان على غزة يفوق الدمار الذي أحدثه قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

وأشار تقرير لوكالة أسوشيتد برس، إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة أحدث بعد أكثر من شهرين قدرا من الدمار أكبر من تدمير حلب السورية بين عامي 2012 و2016، أو ماريوبول في أوكرانيا، أو قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

53 ألف طن متفجرات أسقطت على غزة

وكان الإعلام الحكومي في غزة أكد الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي، أنه بعد 73 يوما على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مازال القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمرًا حتى هذه اللحظة، وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات “الإسرائيلية” والأمريكية وبأكثر من (53,000 طنٍ) من المتفجرات، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر.


وأكد أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية حقيقية قام على ارتكابها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بتواطؤٍ وبضوء أخضر من المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الذين يرفضون حتى الآن إيقاف حرب الإبادة الجماعية ويرفضون إيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة وطالب بوقف هذه الحرب الإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
إقرأ أيضاً : مقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة آخر بصواريخ لبنانيةإقرأ أيضاً : إدانة خمسة من صرب البوسنة بقتل مدنيين في البوسنة في 1992إقرأ أيضاً : البيت الأبيض: إيران "ضالعة بشدة في تخطيط" هجمات الحوثيين البحرية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نيويورك الاحتلال الاحتلال غزة غزة غزة نيويورك الاحتلال الاحتلال غزة غزة غزة غزة غزة الاحتلال غزة غزة الاحتلال غزة الشعب إيران نيويورك غزة الاحتلال الشعب أوكرانيا جیش الاحتلال قطاع غزة على غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي

في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.

ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".


وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".

وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".

وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".


وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".

وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".

وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
  • نيويورك تايمز: تفاؤل جمهوري وحذر ديمقراطي في بنسلفانيا عشية الانتخابات الأمريكية
  • أكثر من 600 موظف في صحيفة "نيويورك تايمز" يضربون عن العمل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • نيويورك تايمز: هكذا انهارت في مالي صورة فاغنر القوية
  • نيويورك تايمز: تفاصيل جديدة عن هزيمة فاغنر في مالي
  • نيويورك تايمز: بايدن ترك السباق الرئاسي لكن إرثه يعتمد على فوز هاريس
  • الجيش الأمريكي يعلن وصول قاذفات قنابل استراتيجية إلى المنطقة
  • تفاصيل جديدة عن حادثة البترون.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيليّ؟