البوابة:
2025-04-11@03:24:38 GMT

هل يختلف وقوع الرجال في الحب عن النساء ؟

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

هل يختلف وقوع الرجال في الحب عن النساء ؟

البوابة - إن كيفية وقوع الرجال في الحب هو موضوع معقد ودقيق، حيث يمكن أن تختلف التجارب الفردية ووجهات النظر بشكل كبير. عندما نفكر في الحب، فإننا نفكر في القلب، لكن الحب يحدث بالفعل في الدماغ. أثناء مرورك بمراحل الحب، يحدث نشاط عصبي معين. 

قد يكون الحب مربكًا في كثير من الأحيان، ولكن من المثير للاهتمام أن العملية تختلف قليلاً بين الرجال والنساء.

وقوع الرجال في الحب لا يشبه وقوع النساء في الحب. نأمل أن تساعد هذه المقالة في شرح كيفية عمله وسبب تأثيره القوي.

هل يختلف وقوع الرجال في الحب عن النساء ؟

التشابه مع النساء:

عملية الحب: كما هو الحال مع النساء، فإن الرجال لا "يقعون" في الحب على الفور. وعادة ما يتطور تدريجيا عبر مراحل الانجذاب والحميمية والالتزام.كيمياء الدماغ: يلعب كل من الدوبامين والنورإبينفرين والفينيل إيثيل أمين والأوكسيتوسين والتستوستيرون أدوارًا في التقلبات الهرمونية الناجمة عن الوقوع في الحب، مما يخلق مشاعر الإثارة والنشوة والتعلق.الاتصال العاطفي: في حين أن الانجذاب الجسدي غالبًا ما يكون الشرارة الأولية، فإن الاتصال العاطفي والقيم المشتركة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للرجال لتطوير مشاعر أعمق. يمكن أن يشمل ذلك الثقة والاحترام والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.الضعف والعلاقة الحميمة: الرجال، تمامًا مثل النساء، يتوقون إلى العلاقة الحميمة العاطفية ويحتاجون إلى الشعور بالأمان الكافي ليكونوا عرضة للخطر مع شريكهم. يمكن أن يشمل ذلك مشاركة الأفكار والمشاعر وحتى التجارب السابقة.

كيف يقع الرجال في الحب؟
تحتاج بعض الناقلات العصبية والهرمونات إلى التراكم بمرور الوقت قبل أن يقع الرجل أو المرأة في الحب. وفقًا لعالمة أحياء الحب داون ماسلار، فإن المواد الكيميائية الدوبامين والفازوبريسين ضرورية للرجل لبدء الوقوع في الحب، في حين أن الأوكسيتوسين والدوبامين بالنسبة للنساء. ويلعب الأوكسيتوسين، الملقب بهرمون الحب أو الاحتضان، أيضًا دورًا مهمًا عند الرجال، ولكن في مرحلة لاحقة. 

عندما يتواعد الرجال ولكنهم لم يقعوا في الحب بعد، تكون مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أعلى، مما يمنع تأثيرات الترابط للأوكسيتوسين. بشكل عام، تتراكم الهرمونات والناقلات العصبية اللازمة للحب تدريجيًا أثناء المواعدة والتعرف وبناء الثقة مع شريك محتمل.

الجوانب المميزة:

الوعي البصري والمكاني: تشير الدراسات إلى أن الرجال يميلون إلى أن يكونوا أكثر دوافع بصرية وقد ينجذبون في البداية إلى المظهر الجسدي. ومع ذلك، هذا لا يحدد فقط تجربتهم في الحب.الحاجة إلى الاستقلالية والاستقلال: في حين أن الرجال يقدرون التواصل والحميمية، فإنهم في كثير من الأحيان يعتزون أيضًا بإحساسهم بالاستقلال ويحتاجون إلى الشعور بأنه لا يزال بإمكانهم تحقيق أهدافهم ومصالحهم الفردية.التعبير عن الحب: قد يعبر الرجال عن حبهم بشكل مختلف عن النساء، وغالبًا ما يكون ذلك من خلال الأفعال والأفعال بدلاً من التأكيدات اللفظية المستمرة. يمكن أن يشمل ذلك أعمال الخدمة أو الوقت الجيد أو المودة الجسدية أو مجرد كونك شريكًا موثوقًا وداعمًا.تأثير التكييف الاجتماعي: قد تؤثر الأدوار التقليدية للجنسين على كيفية إدراك الرجال للحب والتعبير عنه. قد يشعر بعض الرجال بعدم الارتياح عند التعبير عن نقاط ضعفهم أو مشاعرهم بشكل علني، مما قد يخلق تحديات في التواصل والتفاهم.

في نهاية المطاف، فإن كيفية وقوع الرجال في الحب هي تجربة شخصية عميقة تشكلها الخلفيات والشخصيات والقيم الفردية. لا توجد طريقة "صحيحة" واحدة، وفهم الرؤى العامة إلى جانب احترام التعبير الفردي يمكن أن يكون ذا قيمة في إدارة العلاقات.

المصدر: calmerry.com / بارد

اقرأ أيضًا: 

ما هي العواقب المباشرة واللاحقة لقرار الطلاق أو الانفصال؟
10 مكونات تساعد على تكوين العلاقات الصحية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الحب علاقة المودة التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

أبطال غزة.. طبيبة أسترالية تستذكر لحظات قضتها مع مسعفين أعدمهم الاحتلال

استعرضت الطيبة الأسترالية، آمي نيلسون، المختصة بطب الطواري، والمتطوعة في منظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر، وذهبت إلى غزة، جانبا من معايشتها لعدد من المسعفين الذين أعدمهم جيش الاحتلال، في واحدة من أسوأ جرائمه بحق القطاع الطبي في غزة.

وقالت في مقال بصحيفة الغارديان، ترجمته "عربي21": "أكتب لأشهد على الروعة العظيمة لهؤلاء الرجال وعلى لطفهم ورقتهم وطيبتهم".

وأضافت: "عندما وردت الأخبار الأولية عن إعدام ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واختفاء مسعف آخر في عيد الفطر، حدقت طويلا في صور الرجال الذين قتلهم الجيش ومنذ ذلك الحين، ازداد تعلقي بهم يوما بعد يوم. فقد عرفت بعضا من هؤلاء الرجال".

وقالت إنها نظرت إلى الصورعن أيامها التي قضتها في غزة العام الماضي "باحثة عن هؤلاء الرجال في ذاكرتي ورأيتهم مع المرضى، راكعين بجانب النقالات التي كانت بمثابة أسرة وهم يضمدون الجروح ويتحدثون ويطمئنون. ورأيتهم يحملون المرضى في سيارات الإسعاف وينطلقون في غبار الصيف، ثم رأيتهم يضحكون ويلعبون كرة القدم في ملعب التنس".



وتابعت: "قتلوا ودفنوا إلى جانب ستة من مسعفي وحدة الدفاع المدني في غزة وموظف من الأمم المتحدة، وفي نيسان/أبريل 2024، كنت جزءا من فريق طبي طارئ يقدم الرعاية الطبية في غزة، وبناء على طلب منظمة الصحة العالمية، عمل فريقنا مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نقطة استقرار للصدمات. يا له من شرف".

وأضافت: "في ملعب تنس بخانيونس عملنا من خيمتين، واحدة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأخرى لنا، متعاونين باستمرار وبحرية تامة. عاينا المرضى وعالجنا من استطعنا علاجه، وحققنا استقرار حالتهم وأحلنا من لم نستطع علاجهم إلى أماكن أخرى. وكان المسعفون ينقلون المرضى مباشرة من أماكن الإصابات في الخطوط الأمامية، وعندما تستقر حالتهم، يعيدونهم إلى سيارات الإسعاف وينقلونهم إلى حيث يأملون أن يتلقوا الرعاية التي يحتاجونها".

وشددت بالقول: "لقد تحمل أطباء الهلال الأحمر الفلسطيني الذين عملت معهم في خان يونس مخاطر أكبر بكثير من أي مخاطرة واجهتها خلال عقد من العمل في مناطق النزاع، لتقديم رعاية طبية منقذة لحياة مواطنيهم".

وكانت نيلسون قد كتبت في العام الماضي بعد عودتها من غزة مقالا في "الغارديان" قالت فيه إن "إسرائيل تشكل خطرا ملموسا وغير مسبوق على العاملين في المجالين الإنساني والطبي في غزة".

وتشير آخر التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 409 من العاملين في المجال الإنساني في غزة، وأن العدد في ازدياد مستمر. وكانت عاملة الإغاثة الأسترالية زومي فرانكوم واحدة منهم. وقد مرت ذكرى وفاتها قبل أيام قليلة، وبصمت مفرط.

وقالت نيلسون: "العمل الإنساني الطبي، بالنسبة لي، هو المساهمة في توفير الرعاية الصحية للأشخاص في المناطق الأكثر احتياجا وكذلك الشهادة على معاناتهم، بأي طريقة تتطلبها اللحظة. وأكتب في هذه اللحظة لأشهد، ولكن ليس على معاناة الطاقم الطبي للهلال الأحمر الفلسطيني، لأنك تستطيع أن تقرأ عن ذلك بنفسك. في الواقع، إذا لم تر عنف إسرائيل الصارخ ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فأنت أعمى".

وأشارت إلى أنها تكتب "لأشهد على الطبيعة المذهلة لهؤلاء الرجال، على حبهم ولطفهم ورقتهم وطيبتهم. نتوقف عن رؤية إنسانية الناس بسرعة كبيرة في الحروب بأي وصف، وخاصة في المذابح الجماعية أو حتى الإبادة الجماعية، فالمحو يتطلب مثل هذا النسيان".

وأضافت:" شاهدت رجال الهلال الأحمر الفلسطيني يعملون بجد وفعالية. جلست معهم بين المرضى، أستمع إلى حديث عاطفي وأُعجب بمعنوياتهم العالية. وفي لحظات أكثر خصوصية وصراحة، كانوا يشرحون: ما الخيار المتاح لهم؟ كانوا بحاجة إلى التحلي بالتفاؤل الكافي للوقوف على أقدامهم كل يوم لمواصلة العمل. كانوا مرهقين وخائفين، لكنهم استمروا".



تابعت: "تناولنا الطعام معا وسط منطقة صراعٍ، ومع التقشف الناتج عن الحصار الإسرائيلي الممنهج للإمدادات في غزة، كان زملاؤنا في الهلال الأحمر الفلسطيني يطعموننا يوميا من مطابخهم. يبدو أن العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا يعطون من خيرهم الذي لا ينضب".
وتنهي بالقول إن صديقا سابقا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر  كتب على إنستغرام: "لقد فقد الحزن معناه وجميعنا عاجزون عن التعبير". وكتب لي آخر: "إنه لتحد كبير أن نكرم حياتهم كما ينبغي". و "بينما أُكافح للكتابة وأُقتلع الكلمات كالأسنان دون تخدير، أشعر بكلمات أصدقائي بروحي وعضلاتي. لا أستطيع مواجهة هذا التحدي ولا شيء يمكنني قوله يمكن أن يكرم رجال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بما يكفي. بدلا من ذلك، أكتب بحزن للتاريخ".

مقالات مشابهة

  • زيادة فرق كرة القدم النسائية وتقليل منتخبات الرجال بأولمبياد 2028
  • تهاني المنيع تنصح الرجال والنساء: غيّري بجامتك باستمرار والرجل لا تجلس متسدّح بسروالك.. فيديو
  • عزيمة الرجال
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • أبطال غزة.. طبيبة أسترالية تستذكر لحظات قضتها مع مسعفين أعدمهم الاحتلال
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • أجراس الخطر تدق لملايين العمال: 5 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي