الرئيس التركي: نستعد لاستقبال الرئيس الروسي الشهر المقبل ونأمل تمديد (اتفاق الحبوب)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الرئيس التركي نستعد لاستقبال الرئيس الروسي الشهر المقبل ونأمل تمديد اتفاق الحبوب، اسطنبول 14 7 كونا أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أن التحضيرات جارية لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا خلال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس التركي: نستعد لاستقبال الرئيس الروسي الشهر المقبل ونأمل تمديد (اتفاق الحبوب)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اسطنبول - 14 - 7 (كونا) -- أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أن التحضيرات جارية لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا خلال شهر أغسطس المقبل.وقال أردوغان للصحفيين عقب صلاة الجمعة "نتمنى أن نتمكن من تمديد اتفاق (تصدير) الحبوب (عبر البحر الأسود) الذي ينتهي العمل به في ال17 من الشهر الجاري".وأكد أنه "سيناقش في المحادثات مع الرئيس بوتين عبر الهاتف وخلال لقائهما وجها لوجه الشهر المقبل تبادل الأسرى بين موسكو وكييف وتمديد اتفاق صفقة الحبوب ثلاثة أشهر وليس شهرا واحدا أو شهرين".وكان أردوغان قال مطلع يونيو الماضي إنه يتوقع زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا الشهر المقبل لكن المتحدث باسم الكرملين أكد حينئذ أن موعد لقاء الرئيسين لم يتحدد بعد.ووقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول في يوليو 2022 اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي توقفت مؤقتا بعد الحرب الروسية الأوكرانية وذلك لمعالجة أزمة الغذاء العالمية.وسمحت الاتفاقية بتصدير الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا وتم تمديد العمل بها مرات عدة آخرها في 18 مايو الماضي لمدة 60 يوما. (النهاية) ط ا / ن س ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الترکی الشهر المقبل
إقرأ أيضاً:
تقرير: تركيا وإسرائيل تقتربان من التصادم في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أشار مقال تحليلي مفصل نشر في مجلة نيوزويك إلى تصادم مصالح حليفي الولايات المتحدة، إسرائيل وتركيا، في سوريا بشكل متزايد.
وذكر المقال أن هذا الوضع يزيد من خطر مواجهة عسكرية محتملة بين الطرفين.
تصاعد التوترات في سوريا بعد الأسدتكشّفت معادلة جيوسياسية جديدة في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وانتقلت إسرائيل إلى ما وراء مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب سوريا مدعومة بانتصارها في الحرب مع حماس والجماعات المدعومة من إيران.
استولت إسرائيل على قطع جديدة من الأراضي السورية وأقامت منطقة عازلة ضد الأعداء المحتملين.
على الجانب الآخر، تستخدم تركيا علاقاتها الوثيقة مع الجماعات الإسلامية السورية مع حماية قواعدها في شمال سوريا. وتحاول أنقرة تعزيز مكانتها في المنطقة التي تشهد تراجعا لنفوذ إيران وروسيا.
تحذيرات الخبراء من تصادم محتملأفاد الأستاذ المساعد بجامعة بار إيلان، إفرات أفيف، أنه قد يندلع صدام عسكري صغير بين تركيا وإسرائيل في مرحلة ما.
وجعلت جهود إسرائيل لإقامة اتصال مع الأقليات الكردية والدرزية في سوريا نتنياهو “عنصرا راديكاليا” في نظر تركيا.
وذكر مراد أصلان من جامعة حسن كاليونكو أن إسرائيل اعتبرت الفجوة في سوريا فرصة لتدمير المخزونات العسكرية،وتوسيع أراضيها شرقا وتشجيع الدروز وحزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي على إنشاء كيان وكيل موالي لإسرائيل داخل سوريا.
حليفا ترامب المقربانلطالما أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعجابه بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث يرى ترامب كلاهما لاعبين رئيسيين في رؤيته للشرق الأوسط، غير أن المصالح المتضاربة لكلا الزعيمين في سوريا تقلق الخبراء.
وفي يناير/ كانون الثاني هذا العام، وردت تحذيرات من لجنة الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الأمن القومي السابق، جاكوب ناجل، بشأن “خطر نشوب صراع تركي إسرائيلي”.
ادعاء إسرائيل بحماية الأقلياتشدد نتنياهو موقفه خلال الشهر الماضي مطالبا بنزع السلاح الكامل لقوات النظام السوري الجديد في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء في جنوب سوريا. وصرح نتنياهو أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الاسرائيلي لن يسمح “لنظام الإرهاب الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز”.
وقوبلت هذه التصريحات باحتجاجات من قبل الدروز السوريين الذين يحملون العلم السوري الجديد ويطالبون بانسحاب إسرائيل من البلاد.
أهداف تركيا في سوريامن جانبه، وجه أردوغان تحذيرات للجهات التي تسعى لاستغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا مؤكدا أن تركيا “لن تسمح لهم بتقسيم سوريا كما يتصورون”.
وأشار مسؤول من السفارة التركية في لندن في حديثهم مع مجلة نيوزويك إلى أن تركيا تعتبر سوريا آمنة تتمتع بوحدة أراضي ووحدة سياسية كأولوية وأن بلاده تعطي الأولوية لعلاقتها الخاصة مع الإدارة الجديدة في سوريا وتشجع المجتمع الدولي على فعل الشيء نفسه من خلال رفع العقوبات والاستثمار في جهود إعادة الإعمار وبناء مستقبل سلمي لجميع السوريين.
العمليات العسكرية الإسرائيليةعقب سقوط نظام الأسد، أعلنت اسرائيل أنه لا مصلحة لها في مواجهة مع سوريا، لكن قبيل إصدار هذه التصريحات، شنت اسرائيل غارات جوية مكثفة استهدفت خلالها عشرات الأهداف العسكرية بما في ذلك السفن الحربية والطائرات ومستودعات الصواريخ ومخزونات الأسلحة الكيميائية للقضاء على الإمكانات العسكرية للجيش السوري.
من ناحية أخرى، بدأت إسرائيل عمليتها البرية لإقامة منطقة عازلة خارج خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان لعام 1974.
وعقب تحذيرات أردوغان الجديد، شنت اسرائيل سلسلة غارات جوية جديدة داخل الأراضي السورية.
الدور الأمريكي في سورياتتزايد الدعوات للولايات المتحدة للعب دور أكثر استباقية كحليف مشترك. ويؤكد الدبلوماسي السوري السابق، بسام باراباندي، أن النهج الأكثر فعالية هو أن تتوسط الولايات المتحدة في نوع من التفاهم بين سوريا وإسرائيل.
في المقابل، شدد ترامب عندما انهار نظام الأسد قبل أسابيع من يوم التنصيب في واشنطن على ضرورة عدم تورط الولايات المتحدة بالصراعات الداخلية في سوريا. ولم يبدي ترامب أي رغبة حتى الآن بإقامة علاقات مع أحمد الشرع.
وأكد ترامب أن أردوغان “سيمتلك مفتاح ما سيحدث بعد ذلك في سوريا كشخص ذكي يكن له الاحترام”.
Tags: التطورات في سورياالتوترات بين تركيا واسرائيلالصدام بين تركيا واسرائيلالغارات الاسرائيلية على سوريامجلة نيوزويك