المكسيك تتعهد للولايات المتحدة بتعزيز جهودها لمكافحة الهجرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة أن حكومته ستعزز جهودها لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وذلك قبيل زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى الاسبوع المقبل إلى المكسيك.
وجاء هذا التعهد بعد يوم من إجراء لوبيز أوبرادور محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن عبر الهاتف تناولت هذه القضية.
وقال لوبيز أوبرادور إن وضع الهجرة "الطارئ" سيكون محور المحادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين في مكسيكو الأربعاء.
وأكد أن المكسيك ستعزز إجراءات الاحتواء في المناطق الجنوبية للمسكيك عند الحدود مع غواتيمالا.
وأضاف لوبيز أوبرادور أن "الاتفاق بيننا هو أن نواصل العمل معا، ولدينا حاليا اقتراح لتعزيز خططنا".
وأعلنت إدارة بايدن الخميس أن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومستشارة الأمن الداخلي في البيت الأبيض ليز شيروود راندال سيرافقان بلينكن في زيارته.
وسيناقش بلينكن "الهجرة غير الشرعية غير المسبوقة... ويحدد الطرق التي ستتعامل بها المكسيك والولايات المتحدة مع التحديات الأمنية على الحدود، بما فيها الإجراءات لتمكين إعادة فتح موانئ الدخول الرئيسية عبر حدودنا المشتركة"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.
وأضاف في بيان أن الوفد الأميركي "سيؤكد على الحاجة الملحة إلى مسارات قانونية وإجراءات إنفاذ إضافية من جانب الشركاء في أنحاء المنطقة".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك أميركا لوبیز أوبرادور
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.