الكشف عن عقار جديد يساعد على الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات:
كشفت نتائج دراسة علمية أن عقار دولاغلوتايد لمرض السكري يقلل بشكل كبير من خطر زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين.
وتشير مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health إلى أن 255 شخصاً بينهم 155 امرأة متوسط أعمارهم 42- 44 عاما كانوا يدخنون في المتوسط 20 سيجارة في اليوم خلال 19-22 عاما، شاركوا في هذه الدراسة أقلعوا عن التدخين.
وبحسب المجلة، قسم الباحثون المشاركون بصورة عشوائية إلى مجموعتين. حصل أفراد المجموعة الأولى على دواء دولاغلوتايد (dulaglutide) لمرض السكري، والمجموعة الثانية على دواء وهمي، ودواء فارينيكلين (varenicline) للإقلاع عن التدخين، ومساعدة أخصائي الإقلاع عن التدخين لمدة 12 أسبوعاً.
واتضح أن النساء اللواتي تناولن دواء دولاغلوتايد فقدن 1-2 كلغم من وزنهن. أما نساء المجموعة الثانية فقد زاد وزنهن بمقدار 2-2.5 كلغم. أما الرجال من المجموعة الأولى فقد زاد وزنهم أكثر بقليل من 500 غرام، في حين زاد وزن الرجال من المجموعة الثانية بمقدار 2 كلغم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عن التدخین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/ آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب "JNeurosci"، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضعت فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان التي حصلت فيها على المكافأة لفترة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى فترة أطول في نفس المكان. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها نفس الحافز للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يساهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إعلانيقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا، وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة: "هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل وربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر."
ويضيف: "نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، بينما القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني."
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.