حكاية عمل عمرو يوسف سايس سيارات قبل التمثيل.. «كان عايش على البقشيش»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يحتفل اليوم الفنان عمرو يوسف، بعيد ميلاده 23 ديسمبر، إذ وُلد في نفس هذا اليوم عام 1980، واشتهر بتقديمه العديد من الأعمال المميزة في الدراما والسينما، ونال عدة جوائز عن أدوراه التي يجسدها بصدق وإتقان، فضلا عن شعبيته الواسعة بين جمهور الوطن العربي.
وظائف عمرو يوسف قبل التمثيلقال الفنان عمرو يوسف في برنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، إنه امتهن عدة وظائف قبل دخول الإتجاه لمجال التمثيل، مشيرا إلى أنه سافر إلى أمريكا عام 2001 بعد تخرجه من الجامعة، وعمل سايس سيارات، وكان لا يتقاضى أجرا بل بقشيش من الزبائن، ثم عمل في محل لبيع المخبوزات.
وبعد ذلك بدأ دخول مجال الفويس أوفر وقدم بصوته فقط عددا من الإعلانات الشهيرة، وظهوره كموديل في الإعلانات كانت السبب شهرته في دخوله مجال التقديم التليفزيوني والفن.
أضاف أنه لم يدخل مجال التمثيل مباشرة، لكنه اتجه لتقديم برامج فنية بعد مرحلة الإعلانات، لافتا إلى أنه في هذا التوقيت كانت نسبة مشاهدة البرامج عالية بشكل كبير ومنتشرة في الوطن العربي، لعدم وجود مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى شهرته، ومن هنا بدأت مسيرته الفنية من خلال أولى تجاربه في مسلسل «الدالي» مع الفنان نور الشريف.
الأعمال المقبلة لـ عمرو يوسففي سياق آخر، يستعد الفنان عمرو يوسف لطرح فيلمه المقبل «شقو» الذي انتهى من تصويره مؤخرا، ومن المقرر عرضه قريبا، وأعلن عمرو يوسف انتهاء تصوير الفيلم من خلال منشورا له عبر صفحته الرسمية على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، معلقا: «اللمسات النهائية في المونتاج ويكون فيلم شقو جاهز للعرض، مجهود كبير اتعمل في الفيلم ده إن شاء الله ينال إعجابكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو يوسف الفنان عمرو يوسف عمرو یوسف
إقرأ أيضاً:
حدث في مثل هذا اليوم.. اغتيال يوسف السباعي.. جريمة سياسية هزت مصر وقبرص
في صباح يوم 18 فبراير 1978، اهتزت الأوساط الثقافية والسياسية في مصر بخبر اغتيال الكاتب والوزير الأسبق يوسف السباعي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، حيث كان يشارك في مؤتمر لمنظمة التضامن الأفروآسيوي. مثلت هذه الجريمة صدمة كبيرة، ليس فقط لكونه أحد أبرز الأدباء المصريين، ولكن أيضًا بسبب الملابسات السياسية التي أحاطت بالحادث.
تفاصيل الجريمةكان السباعي يشغل منصب الأمين العام لمنظمة التضامن الأفروآسيوي، وحضر المؤتمر الذي ضم شخصيات عربية ودولية بارزة. أثناء تواجده في بهو فندق “هيلتون” بنيقوسيا، تعرض يوسف السباعي لهجوم مسلح نفذه شخصان قاما بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته على الفور. بعد تنفيذ الجريمة، احتجز المسلحان عدداً من الرهائن داخل الفندق، مطالبين بمطالب سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية.
الدوافع السياسيةجاء اغتيال السباعي بعد موقفه المؤيد لزيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى القدس عام 1977، والتي كانت خطوة نحو توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل. اعتبره البعض مؤيداً للتطبيع، مما جعله هدفاً لبعض الفصائل الفلسطينية المتشددة التي رفضت نهج السادات في السلام.
أثار الحادث غضباً واسعاً في مصر، حيث نعاه الرئيس السادات ووصفه بأنه “صديق عمره” وأحد أبرز المدافعين عن القضايا القومية، كما أرسلت الحكومة المصرية وحدة كوماندوز إلى قبرص في محاولة لتحرير الرهائن، لكن العملية فشلت بسبب تدخل القوات القبرصية، ما تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
عرف يوسف السباعي بأعماله الأدبية المتميزة، مثل “أرض النفاق” و”السقا مات”، التي تحولت إلى أعمال سينمائية شهيرة. كما لعب دوراً مهماً في الصحافة، حيث ترأس تحرير مجلة الأهرام وعمل وزيراً للثقافة. وعلى الرغم من مرور عقود على اغتياله، لا يزال تأثيره حاضراً في المشهد الأدبي والثقافي المصري.