صحف الكويت|مجلس الأمن يتبنى قراراً بشأن غزة ..أمريكا تستخدم الفيتو ضد مقترح روسي يدعو لوقف عاجل للأعمال العدائية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
جوتيريش: الهجوم الإسرائيلي هو المشكلة الحقيقية وتوجِد عقبات كبرى أمام إدخال المساعدات
هولندا تستعد لتسليم مقاتلات F-16 لأوكرانيا.. وبولندا تؤكد وقوفها إلى جانب كييف
السيسي يناقش مع ماكرون الوضع بغزة ويؤكدان أهمية تجنب توسيع الصراع
المحكمة العليا ترفض البت في تمتع ترامب بالحصانة
بايدن يوقع مشروع قانون السياسة الدفاعية بإنفاق يبلغ 886 مليار دولار
حماس: قرار مجلس الأمن خطوة غير كافية ولا يلبي متطلبات الحالة "الكارثية" في غزة
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث استمع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة لحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإنسانية بلا عوائق وبالكميات التي تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود المشتركة ذات الصلة، كما أكدا أهمية تجنب ما من شأنه توسيع نطاق الصراع في المنطقة حرصا على مقدرات شعوبها اللي تتطلب ترسيخ الاستقرار الإقليمي.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن مجلس الأمن الدولي وافق على تمرير مشروع قرار بشأن غزة، يدعو لـ"اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق"، و"تهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية"، بعد نحو أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق.
وقالت "الجريدة" إن الولايات المتحدة استخدمت خلال ذات الجلسة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار روسي يدعو لـ"وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية" في قطاع غزة، بعد أن عارضت على مدى أيام الصيغة الأولية للمشروع، والتي كانت تدعو إلى "وقف الأعمال العدائية"، و"تأسيس آلية مراقبة في قطاع غزة، بما في ذلك المعدات والأفراد الضروريون للقيام بذلك".
ونقلت "القبس" عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قوله إن الهجوم الإسرائيلي هو "المشكلة الحقيقية... وتوجِد عقبات كبرى" أمام إدخال هذه المساعدات، مضيفًا أن "المشكلة الحقيقية تكمن في أن الطريقة التي تشن بها إسرائيل هذا الهجوم تسبب عقبات كبرى أمام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة".
وقالت "الأنباء" إن حركة حماس وصفت قرار مجلس الأمن بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، و"تهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية"، بأنه "خطوة غير كافية" لا تلبي متطلبات الحالة "الكارثية" في القطاع.
واتهمت حماس في بيان الإدارة الأمريكية بالعمل على "تفريغ القرار من جوهره"، وإخراجه "بصيغة هزيلة تسمح لإسرائيل باستكمال مهمة التدمير والقتل والإرهاب في قطاع غزة"، قائلة إن من واجب مجلس الأمن إلزام إسرائيل بإدخال المساعدات بكميات كافية لجميع مناطق قطاع غزة، وخصوصاً مناطق شمال القطاع.
دوليًا، أشارت "الجريدة" إلى أن الحكومة الهولندية أعلنت أنّها ستسلّم أول 18 طائرة مقاتلة أميركية الصنع من طراز F-16 إلى أوكرانيا، في وقت تواجه فيه كييف ضغوطاً روسية متزايدة على الجبهة، فيما شدد وزير الخارجية البولندي الجديد رادوسلاف سيكورسكي خلال زيارة إلى كييف على أن بلاده تقف إلى جانب أوكرانيا في "معركتها الكبرى" ضد الغزو الروسي.
وقالت "الراي" إن المحكمة الأمريكية العليا رفضت طلب المدعي الخاص جاك سميث الذي يتولى تحقيقات بالغة الحساسية بشأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تسريع النظر فيما إذا كان الأخير يتمتّع بحصانة تمنع محاكمته بتهمة "التواطؤ" لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وذكرت "الأنباء" أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس جو بايدن وقع الجمعة، على مشروع قانون السياسة الدفاعية الأمريكي ليصبح بذلك قانوناً. ويتضمن التشريع مبلغاً قياسياً قدره 886 مليار دولار للإنفاق العسكري السنوي، كما يجيز سياسات مثل مساعدة أوكرانيا والتعامل مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هولندا بولندا كييف حماس السيسي المساعدات الإنسانیة فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القرار الدولي 2254، الذي صدر بالإجماع عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2015، يعتبر إطارا دوليا رئيسيا يهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا وتحقيق انتقال سياسي شامل. القرار استند إلى بيان جنيف لعام 2012، ويضع أسسا واضحة لإرساء السلام في سوريا، وضمان مشاركة الشعب السوري في تحديد مستقبله.
يدعم القرار الدولي 2254 بيان جنيف لعام 2012 كأساس لتحقيق انتقال سياسي في سوريا، ويؤكد على أهمية عملية يقودها الشعب السوري لإنهاء النزاع المستمر في البلاد. كما يشدد القرار على أن الشعب السوري هو الجهة التي تمتلك الحق في تقرير مستقبل وطنه.
ويكلف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا بمهمة دعوة ممثلي الحكومة والمعارضة السورية للدخول في مفاوضات رسمية عاجلة، تهدف إلى إطلاق عملية انتقال سياسي شاملة. تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ بنود القرار الدولي 2254، الذي يهدف إلى وضع حد للنزاع في سوريا، والوصول إلى تسوية سياسية دائمة، تضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية، وتحقق تطلعات الشعب السوري في السلام والاستقرار.
يتضمن القرار الدولي 2254 بشأن سوريا الشروع في عملية سياسية بإشراف الأمم المتحدة تهدف إلى تحقيق حل سياسي شامل. تنص العملية على تأسيس حكم يتمتع بالمصداقية ويشمل جميع الأطياف السياسية والمجتمعية، بعيدا عن الطائفية، خلال فترة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر. كما يشمل القرار وضع جدول زمني وآلية لصياغة دستور جديد للبلاد، يتبعه تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، تجرى وفقا للدستور الجديد، في غضون 18 شهرا، بما يضمن مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون.
أهم بنود القرار 2254
ينص القرار الدولي 2254 بشأن سوريا على أن يبدأ تطبيق وقف إطلاق النار بالتوازي مع انطلاق العملية السياسية، بحيث يصبح ساري المفعول بمجرد أن يخطو ممثلو الحكومة والمعارضة الخطوات الأولى نحو تحقيق انتقال سياسي، تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة.
وبحسب القرار 2254، يستثنى من وقف إطلاق النار العمليات العسكرية، سواء الهجومية أو الدفاعية، التي تنفذ ضد الجماعات التي يصنفها مجلس الأمن كـ"جماعات إرهابية"، مثل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
كما يشدد القرار الدولي 2254 بشأن سوريا على ضرورة منع وقمع الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعات المصنفة كإرهابية، بما في ذلك تلك المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
يؤكد قرار مجلس الأمن 2254 بشأن سوريا على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف في سوريا تدابير لبناء الثقة، وذلك للمساهمة في تسهيل العملية السياسية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
يدعو القرار الدولي 2254 جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى حكومة دمشق والمعارضة من أجل المضي قدما في عملية السلام. كما يشدد على أهمية اتخاذ تدابير بناء الثقة وتنفيذ الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
يطالب القرار 2254 بشأن سوريا بأن توقف جميع الأطراف فورا أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي. كما يطالب بوقف أي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك القصف المدفعي والقصف الجوي.
نص القرار الدولي 2254 بشأن سوريا على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، خاصة في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها. كما دعا إلى الإفراج عن أي محتجزين بشكل تعسفي، لا سيما النساء والأطفال.
أكد القرار 2254 على الحاجة الماسة إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا إلى مناطقهم الأصلية. كما شدد على ضرورة تأهيل المناطق المتضررة في سوريا، وفقا للقانون الدولي.