بوجاتي تشيرون.. سعر ومواصفات السيارة الأقوى في العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تقدم العلامة التجارية الفرنسية الفارهة بوجاتي ببطء ولكن بثبات مع خطة الإنتاج التي وضعتها لسيارة تشيرون سوبر سبورت الخارقة الأفضل في العالم.
تعتبر كل سيارة من تشيرون سوبر سبورت نسخة فريدة ليس لها مثيل، يتم بنائها يدوياً وفقاً لتوجهات العميل وذوقه الخاص، وتأتي النسخة رقم 400 بناء عن هذه الفلسفة.
تأتي السيارة بوجاتي تشيرون سوبر سبورت 300+ بناقل حركة أوتوماتيكي من سبع سرعات، ويمكن للسيارة الوصول إلى سرعات قصوى تزيد عن 300 ميل في الساعة، في حين اقتصرت سيارة تشيرون سوبر سبورت الأصلية على 261 ميلاً في الساعة.
جاءت السيارة على محرك بوجاتي تشيرون سوبر سبورت بمحرك الشركة الأيقوني الشهير W16 بسعة 8000 سي سي، ينتج قوة تصل الى 1578 حصانًا بفضل علبة التروس ذات النسبة الأطول، وعزم أقصى للدوران يبلغ 1600 نيوتن متر.
تتميز السيارة الخارقة بهيكل من ألياف الكربون مع تشطيب أخضر داكن يختاره العميل، تقول بوجاتي إن إنشاء هذه اللمسة النهائية الفريدة يتطلب الكثير من الصبر والاهتمام الدقيق بالتفاصيل.
تتميز السيارة بوجاتي تشيرون سوبر سبورت 300+ بهيكل مكشوف من ألياف الكربون مع لمسات برتقالية مثل سابقتها الأسطورية الشهيرة بوجاتي فيرون سوبر سبورت وورلد ريكورد إديشن، والتي كانت أسرع سيارة طريق إنتاج في عام 2010.
قامت بوجاتي بتثبيت نظام إدارة حراري جديد وضبط البرنامج لتحسين المحرك ومجموعة نقل الحركة وعلبة التروس والشواحن التوربينية، واكتسب النموذج أيضًا تصميمًا طويل الذيل ، مما زاد من طوله بمقدار 25 سم لتقليل المماطلة الديناميكية الهوائية بنسبة تزيد عن 40٪.
يبلغ سعر السيارة بوجاتي تشيرون سوبر سبورت 3 ملايين و 100 ألف دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوجاتي تشيرون سوبر سبورت بوجاتي العالم سبورت
إقرأ أيضاً:
تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».
التربة المخزنة للكربون معرضة للخطر بسبب الحرارةفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.
وتحتوي التربة الصقيعية على كميات ضخمة من المواد العضوية المجمدة كالنباتات والحيوانات المتحللة، لكن مع ارتفاع قيم الحرارة تبدأ هذه التربة في الذوبان، مما يحرر كميات كبيرة من الغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون والميثان، هذا الأمر يعزز تأثيرات الاحتباس الحراري ويضاعف التغير المناخي.
تطورات تعد جرس إنذار للحاجة للتدخل العاجلوتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.