قتل قيادي بارز في حركة الشباب الإسلامية الصومالية يعتقد أنه مدبر هجوم استهدف قاعدة عسكرية أميركية-كينية في شرق كينيا، بحسب ما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، الجمعة.

وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار لمن يسهم في القبض على، معلم أيمن، القيادي البارز في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تشن منذ العام 2007 تمردا مسلحا ضد الحكومة الصومالية.

وجاء في منشور لوزير الإعلام، داود عويس، على منصة أكس أنه "تأكد مقتل القيادي البارز في حركة الشباب، معلم أيمن، في عملية مشتركة للجيش الوطني الصومالي بمساندة من القوات الأميركية في 17 ديسمبر".

Maalim Ayman, a senior leader of Al Shabab, was confirmed to have been killed in a joint operation by the Somali National Army with assistance from US forces on December 17th. Ayman was accountable for planning multiple lethal terrorist attacks in #Somalia and nearby countries. pic.twitter.com/ab6pNHUIZv

— Daud Aweis (@DaudAweis) December 21, 2023

وتابع الوزير "كان أيمن مسؤولا عن التخطيط لهجمات إرهابية عدة في الصومال وفي البلدان المجاورة".

وكانت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) قد أكدت، الثلاثاء، في بيان أنها قتلت "قياديا في حركة الشباب" في ضربة جوية تم شنها "بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال" في 17 ديسمبر قرب مدينة جلب في جنوب الصومال، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

In coordination with the Federal Government of Somalia, U.S. Africa Command carried out an airstrike against the al-Shabaab terrorist group near Jilib, Somalia on December 17, 2023.https://t.co/VyWHZ3kYeu

— U.S. Africa Command (AFRICOM) (@USAfricaCommand) December 19, 2023

وكان أيمن مدرجا على قائمة المطلوبين ضمن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

ومعلم أيمن، بحسب واشنطن، هو قائد وحدة "جيش أيمن" في حركة الشباب، وهو مدبر هجوم تم تنفيذه في الخامس من يناير 2020 ضد قاعدة عسكرية أميركية-كينية تعرف باسم "معسكر سيمبا" في خليج ماندا قرب جزيرة لامو السياحية في الشرق الكيني، على مقربة من الحدود مع الصومال.

وقتل في الهجوم ثلاثة أميركيين، وأربعة عناصر في حركة الشباب.

The killing of terrorist Maalim Ayman highlights the #Somali govt’s resolve to punish those responsible for the merciless acts of violence against our people. Our vision is to establish a peaceful Somalia that’s internally cohesive and in harmony with its neighbors and the world. pic.twitter.com/otjXhVXk8a

— Daud Aweis (@DaudAweis) December 22, 2023

وبحسب دراسة أجرتها في العام الماضي جامعة جورج تاون، أنشأت حركة الشباب وحدة "جيش أيمن" بهدف التوغل في كينيا.

والوحدة مسؤولة عن هجمات منتظمة في شمال شرق كينيا.

وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من 16 عاما الحكومة الاتحادية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وتصنف واشنطن الحركة منظمة إرهابية منذ العام 2008.

وبعد دحرها من المدن الرئيسية في الصومال في فترة 2011-2012، ظلت الحركة متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصا في وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.

وأعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في سبتمبر 2022 "حربا شاملة" ضد حركة الشباب، بمؤازرة القوات الأميركية وقوة الاتحاد الأفريقي.

لكن بعد تقدم ملحوظ، تباطأ الهجوم، ما أثار تساؤلات حول قدرة السلطات على كبح التمرد، وفقا لفرانس برس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان

أعلنه مصدر رسمي لبناني عن إحباط عملية تهريب مبلغ 4 ملايين دولار من سوريا إلى لبنان عبر الحدود البرية الشمالية مع سوريا.     ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر أن سيارة كانت تحاول الدخول من سوريا إلى لبنان من خلال معبر غير شرعي معدّ للتهريب عند حدود لبنان الشمالية، تفاجأت بحاجز للجيش الذي سارع إلى الإطباق عليها، حيث ترك ركاب السيارة آليتهم وفرّوا هاربين.   وقال المصدر خلال مطاردة الأشخاص المجهولين وتفتيش السيارة عثر بالقرب منها على مبلغ 4 ملايين دولار أميركي كان موضباً داخل عدد من الأكياس، حيث لم يتمكن المهربون من الفرار بالأموال إثر مطاردتهم.     وأفادت المعلومات انه على غرار ما فعل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أرسل كتاباً إلى القضاء أعلن فيه أن "الأموال المضبوطة في مطار بيروت قبل أسبوع تعود له وطالب باستردادها"، أشار المصدر الرسمي إلى أن رجل أعمال لبنانياً مقرّباً من سياسي شمالي بارز كان حليفاً لنظام بشار الأسد، تدخل مدعياً ملكيته للأموال وأنها جزء من ثروته التي جناها من استثماراته في سوريا، طالباً تسليمه المبلغ المالي، كما دخل على الخط وزير سابق محسوب على السياسي الشمالي محاولاً الإفراج عن الأموال، لكنّ محاولاتهما باءت بالفشل، إذ جرى حجز المبلغ والتحفّظ عليه بقرار من النيابة العامة التمييزية.    ولم يحدد المصدر الرسمي توقيت ضبط مبلغ الـ4 ملايين دولار، مشيراً إلى أن "المعلومات محاطة بكثير من السرّية".     وأوضح مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية في الشمال لم تجر تحقيقاتها الأولية بهذا الشأن، وتلقت تعليمات بنقل الأموال فوراً إلى مقرّ وزارة الدفاع، لضبطها وإجراء التحقيقات بشأنها بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار والنيابة العامة العسكرية"، مشيراً إلى أن "الأموال ستبقى مضبوطة إلى أن يصدر قرار من المحكمة بمصادرتها لصالح الخزينة اللبنانية".   وعلى غرار ما حصل على الحدود الشمالية مع سوريا، تكرر المشهد على معبر غير شرعي عند الحدود الشرقية في منطقة البقاع، وأكد المصدر الرسمي أن "عناصر الجيش المكلفة حراسة الحدود مع سوريا، ومنع التهريب بالاتجاهين، ضبطت عملية تهريب أموال بمئات آلاف الدولارات، وجرى تدخل سريع من رجل أعمال لبناني، شقيق لنائب شمالي، أكد أن هذا المبلغ جزء من أمواله الموجودة في سوريا ومن الأرباح التي يحصل عليها من أعماله التجارية هناك". وأكد المصدر نفسه أن "المبلغ المالي سلّم لرجل الأعمال المذكور بقرار من قاضية في النيابة العامة، من دون التحقق ما إذا كانت مزاعم رجل الأعمال صحيحة أم لا".   ولم تحسم التحقيقات الأولية مصدر الأموال المضبوطة وإلى أي جهة لبنانية مرسلة، وتباينت المعلومات عمّا إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى "حزب الله" برّاً عبر العراق، ومن ثمّ سوريا، بعد منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، وتشديد الرقابة على القادمين من إيران والعراق ولو عبر دولة أخرى، أو أن هذا المبلغ قد يكون لشخصيات سياسية كانت لديها علاقات مالية وتجارية مع رموز النظام السوري السابق، وفيما أشار المصدر الأمني إلى أن التحقيق "لم يثبت حتى الآن مصدر الأموال وما إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى (حزب الله) أم عائدة لجهات أخرى".   وأكد مصدر قضائي لبناني لـ"الشرق الأوسط" أنه "لا يمكن لأي شخص، سواء كان رجل أعمال أو سياسياً، أن يدعي أن الأموال المهربة تعود إليه". وسأل: "إذا كانت هذه المبالغ شرعية، لماذا لم يجر إدخالها من المعابر الشرعية بطريقة عادية والتصريح عنها مسبقاً؟"، معتبراً أن "ما يحصل عبارة عن عمليات تبييض أموال يعاقب عليها القانون".   وأفاد المصدر بأن "القضاء لا يتردد في اتخاذ قرار بمصادرة أي مواد مهربة من لبنان إلى سوريا وبالعكس"، مشيراً إلى أن "الأمر لا يتوقف على الأموال فحسب، بل هناك العشرات من الصهاريج التي كانت تحاول تهريب المحروقات إلى سوريا جرى حجزها ومصادرتها فوراً لصالح الجيش اللبناني، من دون انتظار إجراء تسوية عليها".

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون يدعمه ترامب لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم قيادي في غارة جوية جنوبي الصومال
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • مقتـ.ل يوسف دهيجناس زعيم حركة الشباب في شبيلي الوسطى بالصومال
  • الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان
  • القوات الصومالية تنفذ ضربة جوية تستهدف قيادات من مليشيات الشباب
  • رويترز: مقتل جنرال بارز في الجيش الشعبي وعدد من حراسه
  • الصومال: تعزيزات عسكرية لمواجهة تصاعد نشاط "حركة الشباب"
  • أمريكا.. 10 ملايين دولار مكافأة لاعتقال بطل أولمبي أصبح زعيم عصابة مخدرات
  • 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن رياضي أولمبي.. من هو؟