طرق وأرقام الإبلاغ عن قراءة العداد.. قدم شكوتك لـ«كهرباء الدقهلية»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت شركة شمال الدلتا للكهرباء بمحافظة الدقهلية، إمكانية قيام المواطنين بالإبلاغ عن قراءات العداد، من خلال عدة طرق مختلفة، سواء بالتوجه للشركة أو إلكتروني.
طرق الإبلاغ عن قراءات العداد بمحافظة الدقهليةحددت الشركة طرق الإبلاغ عن قراءات العداد، بمحافظة الدقهلية، من خلال عدة طرق، وهي كالآتي:
الإبلاغ عن القراءة بمقر الهندسة.الإبلاغ عن القراءة بواسطة الموقع الإلكتروني للشركة. الإبلاغ عن القراءة عن طريق برنامج الأندرويد الموجود على Play Store الإبلاغ عن القراءة عن طريق برنامج خدمات الكهرباء الذكية الخاص بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، الموجود على Play Store، أو رابط الموقع الإلكتروني للجهاز. الإبلاغ عن القراءة عن طريق صفحة الشركة الرئيسية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». الإبلاغ عن القراءة عن طريق رقم «Whats app» وهو 01097217682.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهرباء الدقهلية عداد كهرباء محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر مهارات القراءة على دماغنا؟
السويد – كشفت دراسة جديدة، منشورة في مجلة Neuroimage، أن القراءة تؤثر بشكل كبير على بنية الدماغ.
وفي دراسة شملت أكثر من 1000 مشارك، تم تحليل بيانات الدماغ لاكتشاف الاختلافات بين القراء الماهرين وغير الماهرين. وأظهرت النتائج أن هناك مناطق دماغية معينة، خاصة في النصف الأيسر، مرتبطة بشكل كبير بقدرة القراءة.
وركزت الدراسة على منطقتين في النصف الأيسر للدماغ، هما الفص الصدغي الأمامي والتلفيف هيشل، حيث يعتبران حاسمين في معالجة اللغة. ويساعد الفص الصدغي الأمامي، على وجه الخصوص، في ربط وتصنيف المعلومات ذات المعنى، مثل ربط شكل الساق أو حركتها عندما نقرأ الكلمة “ساق”. بينما التلفيف هيشل، الذي يحتوي على القشرة السمعية، يساعد في معالجة الأصوات، وهو ما يعتبر أساسيا لربط الحروف بالكلمات.
وتبين أن القراء الماهرين كانوا يملكون مساحة أكبر في هذه المناطق الدماغية مقارنة بالقراءة الأقل مهارة، ما يسهل عليهم فهم الكلمات والنصوص.
وقال الباحثون إن ما قد يبدو غير بديهي هو العلاقة بين القراءة والقشرة السمعية، وهي منطقة مسؤولة عن معالجة الأصوات. فرغم أن القراءة تعتبر مهارة بصرية في الأساس، فإن القدرة على ربط الحروف بالأصوات تعتبر أساسا لتطوير مهارات القراءة. لذا، فإن الوعي الصوتي يعد مهارة حيوية تبدأ منذ الطفولة وتساعد في تعلم القراءة.
وتم ربط التلفيف هيشل الأيسر الأكثر سمكا بمهارات قراءة أفضل، في حين أن التلفيف الأيسر الأرق كان مرتبطا بعسر القراءة، ما يبرز دور هذه المنطقة في تمكين الدماغ من معالجة الأصوات والكلمات بشكل أفضل.
وتشير الدراسات إلى أن القشرة السمعية في النصف الأيسر تحتوي على المزيد من الميالين، وهو مادة دهنية تساهم في تسريع الإشارات العصبية. وهذا العزل العصبي يساعد الدماغ على معالجة المعلومات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
وفي المقابل، يعتبر الفص الصدغي الأمامي هو المنطقة الأكثر سمكا في الدماغ، حيث يقوم بدمج المعلومات المعقدة، ما يساعد على تعزيز مهارات القراءة والتفكير النقدي.
ويتغير الدماغ عندما نتعلم مهارات جديدة أو نمارس المهارات المكتسبة. وعلى سبيل المثال، لوحظ أن سمك القشرة في مناطق اللغة يزداد لدى الأشخاص الذين درسوا اللغة بشكل مكثف. وبالمثل، يُحتمل أن القراءة تساهم في تطوير بنية التلفيف هيشل والفص الصدغي لدى الأفراد.
وإذا أصبحت القراءة مهارة أقل أهمية في المستقبل، فقد تؤثر هذه التغيرات في الدماغ على قدرتنا على تفسير وفهم العالم من حولنا وعقول الآخرين. وفي النهاية، تُظهر هذه الدراسة أن القراءة ليست فقط نشاطا شخصيا، بل هي أيضا وسيلة لتطوير الدماغ وتعزيز قدرتنا على التفكير المعقد والفهم العميق.
التقرير من إعداد مايكل رول، أستاذ علم الأصوات في جامعة لوند.
المصدر: ساينس ألرت