جندي كولومبي سابق يقر بالتآمر لاغتيال رئيس هايتي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أقر جندي كولومبي سابق الجمعة أمام محكمة فيدرالية أميركية بذنبه بالتآمر لاغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز عام 2021 في بور أو برنس.
وجاء اعتراف ماريو أنطونيو بالاسيوس، البالغ من العمر 45 عاما، أمام المحكمة في ميامي بعد إبرامه اتفاق تعاون مع المدعين العامين، رغم أنه كان ينفي في السابق أي دور له.
وقُتل مويز في 7 يوليو 2021 عن عمر ناهز 53 عاما، بعد أن اقتحم منزله أكثر 20 مسلحا غالبيتهم من المرتزقة الكولومبيين وأطلقوا النار عليه.
وقال الادعاء إن بالاسيوس المتهم بدخول منزل الرئيس وسرقة أموال ومجوهرات منه لعب دورا ثانويا في المؤامرة ولم يكن يملك سلطة القرار داخل المجموعة.
ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم في 1 مارس، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وتعتبر وزارة العدل الأميركية أن القضية التي ألقي القبض بموجبها على 11 شخصا تقع ضمن اختصاصها، باعتبار أنه جرى التخطيط لجزء من عملية الاغتيال في فلوريدا.
وحُكم على 3 أشخاص بالسجن مدى الحياة في هذه القضية هم السناتور الهايتي السابق جوزيف جويل جون ورجل الأعمال الذي يحمل الجنسيتين الهايتية والتشيلية رودولف جار وجندي كولومبي متقاعد آخر.
وأحدث اغتيال مويز حالة من الفوضى في هايتي، الدولة الكاريبية التي تسيطر العصابات حاليا على 80 في المئة من عاصمتها بور أو برنس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميامي وزارة العدل الأميركية فلوريدا هايتي هايتي رئيس هايتي مرتزقة محكمة أميركية ميامي وزارة العدل الأميركية فلوريدا هايتي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية / شاهد
#سواليف
في مشهد يختصر #المأساة اليومية التي يعيشها قطاع #غزة، حصلت قناة الجزيرة على صورٍ حصرية استُخرجت من آلة تصوير تعود لجندي إسرائيلي، عُثر عليها عقب #اشتباكات عنيفة وقعت في #حي_الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال يوليو/تموز الماضي.
وقد كشفت الصور التي وثقتها الكاميرا جانبًا خفيًا من #جرائم_الاحتلال، حيث أظهرت #اقتحامات #همجية وتنكيلاً بسكان حي الشجاعية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.
مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3
واعتبر مغردون فلسطينيون وعرب عبر منصات التواصل أن هذه اللقطات تسلط الضوء على حجم القتل والتدمير الممنهج الذي يتعرض له أهل غزة، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 18 شهرًا.
وقد علق الناشط تامر عبر منصة “إكس” قائلًا إن المشاهد الظاهرة بهذا المقطع باتت مشهدًا متكررًا منذ شهور، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مماثلة، وأحيانًا أكثر وحشية، عبر حساباتهم على إنستغرام دون أدنى خوف أو مساءلة.
وأشار إلى مشاهد اقتحام المنازل وتحطيم الأغراض وإطلاق النار العشوائي، واختطاف المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية، وحرق المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، مؤكدًا أن ما لم يتم نشره من هذه الجرائم أكثر بكثير مما عرض، بعدما فقد الأمل في أن تحدث هذه المشاهد تغييرًا حقيقيًا في مواقف العالم.
وأوضح الناشط أن الفكرة الجوهرية التي يريد إيصالها أن هذه الأفعال بالنسبة للجنود الإسرائيليين مدعاة للفخر، وهم يروجون لها بكل وضوح، لعلمهم أنهم يعيشون في عالم يظلم الضحايا ويحمي الجناة.
ومن جهته، سلط الناشط عزت أبو سمرة الضوء على سقوط الكاميرا التي وثقت كيف يدوس جندي باب بيت مهدّم، ويركل جريحًا على الأرض، قبل أن تصيبه رصاصة فلسطينية أنهت حياته.
وتساءل أبو سمرة “هل كانت الكاميرا ضحية قذيفة عشوائية؟ أم أن ذعر الجنود الهاربين أسقطها؟ مؤكدًا أنها لم تكن مجرد عدسة، بل هي شاهد حق على باطلٍ عارٍ”.
وأشار إلى أن الكاميرا لم تؤكد فقط مشهد فرار الجنود، بل وثقت قبل ذلك جريمة تدمير البيوت، وتمزيق الأجساد، ودفن الأطفال تحت الركام، معتبرًا أنها “كاميرا سقطت بالخطأ.. لكنها نطقت بالحقيقة”.
تساءل عدد من المغردين بغضب “إذا لم تحرك صور تفحم الأطفال والنساء في الخيام هذه الأمة النائمة.. فما الذي قد يحركها؟!”.
وكتب أحد المغردين “مجرمون، إرهابيون، مرتزقة، قطاع طرق.. كل أوصاف الإجرام تنطبق على هذا الكيان وداعميه”.
وأشار مغردون إلى أن ما أظهرته الصور قليل جدًا مقارنة بما يحدث فعليًا على الأرض، مؤكدين أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق حتى أبشع ممارسات النازيين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.