الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريح الآلاف من جنود الاحتياط في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية ، بأنه ولأول مرة منذ اندلاع الحرب، يستعد الجيش الإسرائيلي لتسريح عدد كبير يصل إلى الآلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم إلى غزة، وفق روسيا اليوم.
وبحسب القناة الإسرائيلية: "بهذه الطريقة، سيتم خفض أعداد قوات الاحتياط بشكل كبير، وسيعود الآلاف من المقاتلين إلى بيوتهم، في حين أن القوات الرئيسية التي ستبقى في الميدان هي من الجنود النظاميين.
كما أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي أصبح أصلاً في خضم الانتشار للمرحلة الثالثة، على عكس ما يعلنه صناع القرار الإسرائيليون.
وأوضحت الصحيفة أن مراكز القيادة المختلفة تستعد بالفعل لتغيير كبير في يناير المقبل، مشيرة إلى أن التغييرات مرتبطة بإعادة انتشار مئات آلاف جنود الاحتياط بسبب العبء على الاقتصاد والجنود وعائلاتهم.
وأكدت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتسريح عدد من جنود الاحتياط، كما تشمل التعديلات المرتقبة إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة، موضحة أن "الجدول الزمني مرن وذلك لاعتبارات نتنياهو السياسية" وأن الوضع على الأرض لا يتقدم بالوتيرة التي تسمع في الخطاب السياسي.
هذا وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن جنود الكتيبة 13 من لواء "جولاني" في الجيش الإسرائيلي انسحبت من قطاع غزة، "ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، السبت، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 15 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان وصل الأناضول، إن فلسطينيي قطاع غزة يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وأشار بصل إلى أن القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.
وأضاف أن كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.
ودعا محمود بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف مأساوية، حيث نام بعضهم في العراء في حين اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
إعلانوالاثنين الماضي، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور نتساريم عبر شارع الرشيد الساحلي للمشاة، وشارع صلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني، وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939 و1945.
وفي مقابلة مع الأناضول، أشار راجاجوبال إلى أن الدمار في قطاع غزة غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، ودمار هائل في المساكن والبنية التحتية.