(CNN)-- وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وخلق الظروف التي تسمح بنهاية مستدامة للقتال، بتصويت يأتي بعد أيام من المفاوضات المغلقة.

وامتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت، وقررتا عدم استخدام حق النقض "الفيتو" ضده مشروع القرار الذي يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه إدارة بايدن أكثر صراحة في التعبير عن المخاوف بشأن وحشية الحرب في غزة.

إليك ما يجب أن تعرفه أيضًا عن القرار:

- إسرائيل ترفض القرار: وصفت إسرائيل القرار بأنه "غير ضروري" وزعمت أنه "يثبت عدم قدرة الأمم المتحدة على لعب دور إيجابي في الصراع"، رغم أنها شكرت الولايات المتحدة على جهودها "لمعالجة العناصر الأكثر إشكالية"، وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن المنظمة العالمية تركز أكثر من اللازم على المساعدات لغزة، بدلا من التركيز على أزمة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

- حماس كذلك ترفض هذه الخطوة إلى حد كبير: وقالت الحركة إن القرار "خطوة غير كافية"، نظرا لأنه لم يتضمن قرارا دوليا لوقف الحرب. كما انتقدت حماس الولايات المتحدة، قائلة إنها "عملت جاهدة على إفراغ هذا القرار من جوهره، وإصداره بهذه الصيغة الضعيفة".

- إسرائيل تستعد لتوسيع هجومها: قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الجمعة، في مؤتمر صحفي، إن الجيش الإسرائيلي يستعد "لتوسيع العملية إلى مناطق جديدة" في غزة، مع التركيز على جنوب القطاع، وتأتي تصريحاته في أعقاب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي سلطت الضوء على العمليات في جنوب غزة وتعهدت بالتوسع في أجزاء أخرى من غزة "في المستقبل". كما أمر الجيش الإسرائيلي السكان في عدة مناطق بوسط غزة بالانتقال إلى الملاجئ بحثا عن الأمان، مما يشير إلى تركيز جديد للهجوم البري واحتمال توسيع العملية العسكرية في القطاع.

- منظمة إنسانية تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة: رحبت لجنة الإنقاذ الدولية بالدعوات من أجل الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية، لكنها انتقدت القرار لعدم تضمينه دعوة لوقف إطلاق النار. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان "مع مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني والأرقام الأخيرة لانعدام الأمن الغذائي التي تظهر تهديدا غير مسبوق بالمجاعة في غزة، من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد".

- وفاة رهينة في غزة: توفي غادي حجي، وهو إسرائيلي أمريكي مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 73 عامًا، كانت حماس قد احتجزته كرهينة في 7 أكتوبر، حسبما ذكر منتدى عائلات الأشخاص المفقودين في بيان، ولا يزال جثمانه محتجزا في غزة، بحسب المنظمة.

الجيش الإسرائيليحركة حماسغزةمجلس الأمن الدولينشر السبت، 23 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة مجلس الأمن الدولي الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

موسم العملات الرقمية البديلة 2025.. هل حان الوقت؟ إليك ما تحتاج معرفته

تحدث تقرير في موقع "كريبتوفالوتا" الأمريكي عن الترقب المستمر لموسم ارتفاع العملات الرقمية البديلة في 2025، التي لا تزال تعاني أمام عملة البيتكوين التي تحافظ على هيمنة مرتفعة عند 59.6 بالمئة، دون إشارات واضحة على تراجعها إلى أقل من 45%، وهو المستوى الذي عادة ما يشير إلى انتعاش العملات البديلة.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إيثريوم والعملات الرقمية البديلة تواجه صعوبات أمام بيتكوين، وتوفر هيمنة العملات الأخرى مؤشرات حاسمة حول الاتجاه المستقبلي ففي مشهد العملات الرقمية، يُعد انتظار موسم ازدهار العملات البديلة أحد أكثر المواضيع نقاشًا، وهي الفترة التي تحقق فيها العملات الرقمية البديلة – أي جميع العملات الرقمية الأخرى غير بيتكوين – أداءً يفوق بشكل ملحوظ أداء بيتكوين نفسها. وقد حدث ذلك في الماضي، مما أدى إلى خلق توقعات كبيرة بشأن الدورة القادمة.

انتظار طويل لموسم ازدهار العملات البديلة
طال انتظار موسم ارتفاع العملات الرقمية البديلة حيث يواصل العديد من المحللين كل شهر التنبؤ بأنه "الشهر المناسب للانطلاق" أو أن "الموسم قادم قريب". باختصار، هذه التوقعات تتكرر منذ فترة طويلة في محاولة لاستعادة نفس الظروف التي شهدتها الأسواق في الدورات السابقة. لكن نظرًا لكون هذه الأحداث نادرة، فلا يوجد أي ضمان بأن تلك الظروف ستتكرر مجددًا.



بيتكوين هو البروتوكول الوحيد ذو القواعد والآليات المستقرة
في العالم الواسع للعملات الرقمية، لا يزال بيتكوين حتى اليوم العملة الرقمية الوحيدة التي تمتلك بروتوكولًا واضحًا وقواعد محددة، مع أحداث دورية يمكن التنبؤ بها مثل تقليص المكافأة الذي يحدث بانتظام منذ 15 عامًا.

وعلى النقيض من ذلك، فإن عالم العملات البديلة ليس كيانًا ثابتًا، بل هو في حالة تطور مستمر. هذا لا يعني أن التغييرات تحدث بين ليلة وضحاها، وإنما يمكن أن تظهر بروتوكولات جديدة وتغييرات جوهرية خلال أسابيع قليلة فقط، مما يجعل هذا القطاع أكثر ديناميكية وأقل استقرارًا من بيتكوين، وفق التقرير.

تراجع هيمنة بيتكوين: عامل أساسي يجب مراقبته
قد يبدو الأمر تكرارا ولكن العامل الأهم الذي يجب مراقبته في سوق العملات الرقمية يظل معدل هيمنة بيتكوين. فحاليًا، تستحوذ بيتكوين على الحصة الأكبر من إجمالي القيمة السوقيّة للعملات الرقمية بنسبة 59.60 بالمئة، مسجلةً ارتفاعًا مقارنة بالأسبوع الماضي.

وتاريخيًا، كان انخفاض هيمنة بيتكوين إلى أقل من 45% مؤشرًا على بداية ارتفاع قوي للعملات البديلة.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن هيمنة إيثريوم وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير 2021، حيث تسجل حاليًا 10.99 بالمئة فقط، كما يظهر التحليل الفني لمؤشرات الهيمنة أن إيثريوم كسر مستوى الدعم عند 15بالمئة في أيلول/ سبتمبر، مما أدى إلى تسارع الهبوط.

وحاليًا، يُتوقع أن يصل إلى مستوى 10.35 بالمئة، ما يعكس ضعفًا مستمرًا في أداء العملة مقارنة بالعملات الرقمية الأخرى.

هيمنة العملات البديلة خارج العشرة الأوائل: وضع حرج
تشير البيانات الحالية إلى تراجع هيمنة العملات البديلة خارج قائمة العشرة الأوائل، حيث انخفضت إلى ما دون 10 بالمئة، مما يعكس ضعفًا في أداء هذه الفئة من الأصول الرقمية. ومن الناحية الفنية، تواجه الهيمنة وضعًا حساسًا، حيث تقترب من خط الاتجاه الديناميكي.

ومن المثير للاهتمام أن هذه العملات توقفت في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضي عند مستوى 13.8 بالمئة، وهو مستوى مقاومة وفق تحليل فيبوناتشي، قبل أن تبدأ في التراجع مجددًا.

واستنادًا إلى هذا السيناريو، ومع التراجع المستمر في هيمنة إيثريوم والعملات البديلة الصغيرة، لا يبدو أن هناك موسمًا صاعدًا وشيكًا وفقًا للمعايير التقليدية التي شهدها السوق في الدورات السابقة، بحسب التقرير.

الهيمنة ليست كل شيء
وذكر التقرير، أنه على الرغم من أهمية تتبع هيمنة بيتكوين إلا أنها ليست العامل الوحيد في تحليل السوق، إذ تُظهر العديد من العملات البديلة أداءً قويًا مقارنة ببيتكوين بل وحتى إيثريوم. وتشير البيانات إلى أن سولانا، سوي، وكاردانو تحقق مكاسب واضحة مقابل بيتكوين، مما يعكس قوتها النسبية في ظل السوق الحالي.

وفي المقابل، يظهر الرسم البياني الأخير تراجعًا مستمرًا لنسبة نمو إيثريوم مقابل البيتكوين، مما يسلط الضوء على ضعف إيثريوم مقارنة ببعض العملات البديلة الأخرى. هذا يدل على أن بعض العملات البديلة بدأت التفوق على الأصول الرئيسية، وهو عامل يجب مراقبته عن كثب لتحديد الاتجاهات القادمة في السوق الرقمي.

ضعف إيثريوم أمام العملات الرقمية الأخرى
عند تحليل نسبة إيثريوم مقارنة بباقي أفضل 20 عملة رقمية، يتضح بشكل واضح ضعفه أمام المنافسين.

وتُظهر البيانات المرفقة مقارنات مع سولانا، كاردانو، بينانس كوين، وريبل، الأداء الضعيف لإيثريوم في مقابل هذه العملات. بل إن إيثريوم يعاني حتى أمام عملة بولكادوت، مما يبرز تراجع مكانته في السوق مقارنة بالعملات الرقمية الكبرى الأخرى.



تغير في التركيز خلال سنة 2025
أبرزت البيانات أهمية عدم التركيز المفرط على تحركات إيثريوم أو هيمنته. ومن المتوقع أنه خلال سنة 2025، قد يكون من الأكثر فائدة مراقبة هيمنة العملات البديلة الأخرى، أي جميع العملات الرقمية باستثناء العشرة الأوائل.

مؤشّر موسم العملات البديلة
يظهر مؤشر موسم العملات البديلة (ASI) الأداء النسبي للعملات البديلة مقارنةً ببيتكوين. عندما يتجاوز المؤشر 75، يُعتبر السوق في موسم العملات البديلة، أما إذا انخفض إلى أقل من 25، فيعني ذلك هيمنة بيتكوين، بينما تشير القيم بين 25 و75 إلى مرحلة محايدة. وحاليًا، يسجل المؤشر قيمة 45، مما يدل على وضع محايد. وبعد بلوغه ذروته عند أكثر من 75 في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تراجعت هيمنة العملات البديلة مما يشير إلى تباطؤ أدائها مقارنة ببيتكوين على مدار التسعين يومًا الماضية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
  • استناداً إلى رؤية رئيس الدولة.. طحنون بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • بعد الإفراج عن 3 رهائن..إسرائيل تستعد لإطلاق سراح دفعة جديدة من الفلسطينيين
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • موسم العملات الرقمية البديلة 2025.. هل حان الوقت؟ إليك ما تحتاج معرفته
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية