10 إصابات مؤكّدة بالجرب في مستشفى الحريري وأكثر من 200 مخالط
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كتبت راجانا حمية في" الاخبار": 10 مصابين بالجرب وأكثر من 200 من المخالطين رصدوا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، من بينهم من هم عاملون في المستشفى ومرضى وأهاليهم وزوار. وقد أُعطيَ العاملون المصابون، ومعظمهم من قسم التمريض، إجازات». وهذا ما أكدته جهات رسمية في وزارة الصحة وغيرها ممن تابعوا حالات الإصابة لـ«الأخبار».
تقارير رسمية اطّلعت عليها «الأخبار»، تشير إلى وجود 200 شخص ما بين مصاب ومخالط، وتؤكد المعلومات التي تمّت مقاطعتها مع موظفين وعاملين في المستشفى أن الإصابة الأولى ظهرت لدى امرأة في قسم الطوارئ في المستشفى، حيث بقيت يومين قبل أن يتقرر نقلها إلى غرفة العزل ومن ثم إلى غرفة عادية بعد التعافي، واستغرقت المدة التي قضتها في المستشفى نحو 20 يوماً. وحدثت الإصابة الثانية «بعدما تم نقل أحد المرضى إلى الغرفة التي كانت فيها المريضة ووضع في سريرها حيث التقط العدوى! والتقط العدوى أيضاً 3 عاملين ممن اعتنوا به، ورابع ممّن ينقلون المرضى (...) وبعدها التقط 4 عاملين العدوى من زملائهم». وبحسب المعلومات، سجلت «الحالات الأربع المؤكدة أواخر الأسبوع الماضي»، وكانت الإصابات «بين قسمَي الطوارئ والطب الداخلي»وتأكيداً لما نشرته «الأخبار»، تسلّمت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي من مستودع الأدوية المركزي في الكرنتينا ـ عبر دائرة مراكز الرعاية الصحية الأولية - وفق تقرير داخلي - «1000 حبة من عقار ivermectin بناءً على توصية طبية كتدخل وقائي وعلاجي (كل مريض يحتاج إلى ما بين 4 و5 حبّات يومياً وهي تحتسب على أساس الوزن)، إضافة إلى عدد من المحاليل lotion (عدد 10) ليستخدمها الذين تأكدت إصابتهم». ورغم أن «لا تأكيدات على أن الكمية صرفت كلها في المستشفى، إلا أنها كافية لأكثر من 200 شخص»، أما ما أشارت اليه إدارة المستشفى عن أنها «أجرت الفحوصات اللازمة» لتثبت العدوى، فهو الأمر الذي لا أساس له من الصحة، لأن الجرب ليس مرضاً داخلياً يستدعي فحوصاً مخبرية، بل يكفي الكشف السريري لتأكيد الإصابة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يضع روبوتات متفجرة بالقرب من مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية إن جيش العدو الصهيوني وضع “الروبوتات” المتفجرة بالأمس، ولأول مرة بالقرب من المستشفى، مما شكل خطرًا كبيرًا.
وأضاف أبو صفية في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن “الروبوتات” كانت قريبة وأفرغت صنادية متفجرة، وبعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، وكذلك الأبواب الداخلية.
وأوضح أن الدمار كان مروعًا، إذ أصيب 20 شخصًا في أقسام المستشفى، من بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبي.
وأفاد بأن الطائرات الصهيونية المسيّرة عادت صباح اليوم، لكن هذه المرة بحجم أكبر وتحمل صناديق متفجرة.
وتابع “كل صندوق يتجاوز وزنه 20 كيلوغرامًا ويتم إسقاطها حاليًا على المنازل المحيطة بالمستشفى”.
وبين أن هذه الصناديق تتسبب في انفجارات تليها حرائق في المناطق المستهدفة، وأيّ شخص يتحرك في ساحة المستشفى معرض للخطر، حيث تستهدفه الطائرات المسيّرة.
وأشار إلى أنه تم استهداف المولدات مرة أخرى ولا تزال الحالة خطيرة.
وأردف “ناشدنا المجتمع الدولي، لكن حتى الآن لم يتعهد أي طرف بالتدخل ووقف هذا الهجوم علينا”.
وجدد أبو صفية دعوته للعالم لتقديم الإغاثة لنظام الرعاية الصحية في شمال غزة بما في ذلك مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
وطالب بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية لحماية العاملين والنظام الصحي من الاستهدافات والهجمات المباشرة.