مشاهد توثق استهداف كتائب القسام لقوة راجلة مكونة من 5 جنود (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب #القسام مقطع فيديو يوثق #استهداف #قوة_راجلة مكونة من 5 جنود بقذيفة مضادة للتحصينات شمال غرب مدينة #بيت_لاهيا.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن قتل عدد من الجنود وتدمير العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، وأنهما تخوضان اشتباكات ضارية على مختلف محاور التوغل.
وأصدرت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” خلال اليوم بيانات منفصلة بشأن مسار المعارك في مخيم جباليا شمالي القطاع وخان يونس وحي الشيخ رضوان وحي الشجاعية، وإعلانها عن تدمير عدد من الآليات وقتل جنود إسرائيليين، تزامنا مع قصف حشودات إسرائيلية داخل غزة وفي غلاف القطاع.
مقالات ذات صلة بعد تهديدات البحر الاحمر.. بدائل قناة السويس تعود إلى الواجهة 2023/12/23كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف قوة راجلة مكونة من 5 جنود بقذيفة مضادة للتحصينات والاشتباك معها شمال غرب مدينة بيت لاهيا pic.twitter.com/xnkSdGhqoQ
— غزة الان???????? (@eii2uc) December 22, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام استهداف قوة راجلة بيت لاهيا کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !
#موسى_العدوان
في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.
جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.
مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.
مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.
أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.
هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !
* * *
المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.
التاريخ : 8 / 4 / 2025