"القسام" تنشر مشاهد لالتحام مقاتليها مع الجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو يظهر مشاهد من التحام مقاتليها مع جنود الجيش الإسرائيلي في قرية المغراقة شمال المنطقة الوسطى، وفق روسيا اليوم.
وأظهرت المشاهد استهداف جنود الجيش الإسرائيلي في مبنى بقرية المغراقة شمال المنطقة الوسطى.
وأصدرت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" خلال اليوم بيانات منفصلة بشأن مسار المعارك في مخيم جباليا شمالي القطاع وخان يونس وحي الشيخ رضوان وحي الشجاعية، وإعلانها عن تدمير عدد من الآليات وقتل جنود إسرائيليين، تزامنا مع قصف حشودات إسرائيلية داخل غزة وفي غلاف القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 471 عسكريا.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ77 تواصل القوات الإسرائيلية قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، فيما كشف تحليل لشبكة "سي إن إن" أن إسرائيل أسقطت مئات القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، فيديو جديدًا يوثق لقاءً تاريخيًا جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، في إحدى جولاتهم التفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.
وأظهر الفيديو القادة الثلاثة خلال تفقدهم مواقع التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، ولقائهم بمسؤولي التصنيع، كما تضمنت المشاهد مشاركة رمزية لهم في إحدى مراحل عملية التصنيع.
وفي الفيديو، أكد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، في رسالة تحمل تأكيدًا على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات.
واستشهد القائد العاروري في الثاني من يناير 2024، نتيجة قصف صهيوني استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. أما القائد إسماعيل هنية فاغتاله العدو في 31 يوليو 2024 إثر استهداف في العاصمة الإيرانية طهران.
واستشهد القائد السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما ظهر في الفيديو عدد من قادة القسام الشهداء حيث ظهروا بوجوههم في حين أخفيت ملامح آخرين.
ويعد الفيديو رسالة رمزية من كتائب القسام، تسلط الضوء على إرث قادتها الشهداء ودورهم في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة، مع التشديد على استمرار العمل وفق خطط المقاومة لتحقيق “التحرير”.