كليات جديدة تضاف لجامعة الوادي الجديد العام المقبل.. اعرفها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في سبتمبر 2018، خرجت جامعة الوادي الجديد إلى النور، كجامعة منفصلة عن جامعة أسيوط، بما ساهم في تقديم برامج تعليمية مميزة للطلاب، مع توفير خدمات طبية للأهالي، عن طريق الموافقة على إنشاء أول مستشفى جامعي بالمحافظة، بعد أن كان أقرب مستشفى جامعي يبعد عن الوادي الجديد بحوالي 250 كم في محافظة أسيوط.
تكلفة تبلغ 1.5 مليار جنيه
بتكلفة تبلغ 1.5 مليار جنيه، قامت الدولة بإنشاء مقر جديد للجامعة على مساحة 1000 فدان بمدينة الخارجة، لتضم العديد من التخصصات الجديدة، بجانب مدينة سكنية جديدة لخدمة إقامة الطلاب، وفق تقرير رسمي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
أكد اللواء محمد الظملوط، محافظ الوادي الجديد، أن الجامعة بها 8 كليات، وخلال العام المقبل ستكون بها كلية طب الأسنان والتمريض والهندسة، وبذلك تجتمع داخل الجامعة جميع الكليات العملية والأدبية والعملية.
مستشفى جامعي للوادي الجديدمن جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس الجامعة، أن الجامعة أنشأت في 2018 بـ 6 كليات وهي كلية التربية والتربية الرياضية والآداب والعلوم والطب البيطري والزراعة ثم إنشاء كلية الطب والتي كانت مطلباً جماهيرياً لأن أقرب مستشفى جامعي للوادي الجديد تبعد حوالي 250 كيلومترا من جامعة أسيوط.
وأضاف في فيديو نشره مركز المعلومات عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن جاري إنشاء كلية الهندسة وكلية التمريض والحاسبات والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلا زيارته السابقة للجامعة وجه بأن تكون كل الكليات بمدينة الخارجة داخل مقر الجامعة لذلك تم توفير كامبس على مساحة 1000 فدان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكليات جامعة الوادي الجديد كلية الطب الطلاب الوادی الجدید مستشفى جامعی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.