خبير يفسر خلو معسكرات تدريب الأوكرانيين في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ليس لدى كييف من ترسلهم للتدريب في ألمانيا. حول ذلك، نشرت "فزغلياد" المقال التالي:
لا يقتصر الشعور بالنقص في أفراد القوات المسلحة على الجبهة فحسب، ففي مراكز التدريب في ألمانيا، حيث يتدربون على ليوبارد-2، نصف الأماكن فقط مشغولة، كما يقول الصحفي في دي فيلت، بول رونزايمر. وقد شدد على أن تصريح زيلينسكي بأن الجيش يطلب تعبئة إضافية تتراوح بين 450 و500 ألف مجند "تسبب في صدمة".
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع، إن السلطات الأوكرانية نفذت عمليًا تسع دفعات من التعبئة، والدفعة العاشرة مستمرة حاليًا. وأشار إلى أنه خلال هذه العملية يجري استدعاء حتى أولئك الصالحين جزئيا للخدمة.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي فلاديمير سكاتشكو: "معسكرات تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في ألمانيا فارغة، لأن السلطات الأوكرانية ببساطة ليس لديها من ترسله إلى هناك. سيكون مكتب زيلينسكي سعيدا بإرسال جنود للتدريب، لكنه يواجه مشاكل كبيرة في التعبئة".
"هناك عدد أقل فأقل من المستعدين للموت من أجل الحكومة الأوكرانية؛ وهناك أيضًا عدد قليل من العقائديين. ولذلك، يجري إرسال جميع المجندين قسراً إلى الجبهة مباشرة. وحتى أولئك الذين لجأوا إلى الدراسة، أملا في الهروب لاحقًا، أصبحوا الآن خائفين من جرهم إلى الخدمة. هم يفهمون أن من غير المرجح أن يتمكنوا من الهروب، وسيكون عليهم خوض الحرب".
وهذا كله يخلق مشاكل كبيرة لزيلينسكي. تستخدم أوكرانيا في الغالب معدات غربية، وتحتاج إلى جنود مدربين لتشغيلها. إذا لم يكن هناك جنود مثلهم، فإن كفاءة الجيش الأوكراني، المنخفضة من دون ذلك، ستنخفض أكثر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
شولتس يدلي بتصريحات بشأن الأزمة الأوكرانية
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، إلى التوصل لحل سلمي ينهي الأزمة الحالية في أوكرانيا.
وخلال مشاركته في اجتماع ممثلي حزبه الاشتراكي الديمقراطي في ولاية براندنبورج، قال شولتس إن "أوكرانيا ليست دولة تابعة تفتقر إلى القدرة على الدفاع عن نفسها، بل هي بلد اختار التوجه نحو أوروبا، وبلد يتمتع بديمقراطية قوية وجيش قوي جدا مجهز بأسلحة غربية".
ورأى المرشح الاشتراكي لمنصب المستشار الألماني أنه حان الوقت لإيجاد حل للأزمة التي بدأـ في فبراير 2022.
وأردف: "أوكرانيا ستبقى وستعيش وستكون قوية، ويجب أن يكون هناك سلام ينهي القتل".
في الوقت نفسه، أكد شولتس مجددا رفضه تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، وقال: "سيكون من الخطأ القول إننا نريد أن يتم خوض الحرب الآن بطريقة تجعل الأسلحة التي قدمناها تتوغل إلى عمق المناطق الخلفية (في الأراضي الروسية)"، مضيفا "لذلك، أقول هنا على نحو واضح إنني لن أفعل ذلك".
واستطرد "علينا الآن أن نعمل على الحفاظ على سيادة أوكرانيا وأن يتوقف القتل في مرحلة ما".
ورأى شولتس أن مسألة تمويل المساعدات المستقبلية لأوكرانيا وفي الوقت نفسه تمويل الاستثمارات الاجتماعية تعد حاسمة بالنسبة للانتخابات البرلمانية. وقال "علينا أن نقرر أخيرا ما إذا كان دعم أوكرانيا، وما نقوم به لتعزيز أمن بلدنا، يعني أننا لا نملك ما يكفي من المال للطرق، والسكك الحديدية، والإسكان، والمعاشات التقاعدية، والرعاية الصحية"، وتابع "لا يجب أن يكون الأمر اختيارا بين هذا وذاك وفقا لصيغة إما..أو. بل علينا أن ننجز الأمرين معا. ستدور الانتخابات المقبلة حول هذا الأمر بالتحديد".
ويعتزم شولتس طرح مسألة الثقة في حكومته على البرلمان بعد غد الاثنين. وتهدف هذه الخطوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل في حال خسارة الثقة.