تدبير استراتيجي: السعودية تقتنص 1.353 مليون طن من القمح في مناقصة استراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تدبير استراتيجي: السعودية تقتنص 1.353 مليون طن من القمح في مناقصة استراتيجية.. في خطوة استراتيجية ذات أهمية كبيرة، تعزز المملكة العربية السعودية استقرار إمداداتها الغذائية من خلال إعلان نجاحها في مناقصة لشراء كمية هائلة من القمح. يأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتعزيز مكانة المملكة في ميدان الأمان الغذائي.
تقدم بوابة عبر السطور القادمة كل جديد عن الحركة الاقتصادية داخل المملكة العربية السعودية، لا سيما التدبير الاستراتيجي: السعودية تقتنص 1.353 مليون طن من القمح في مناقصة استراتيجية.
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق استقرار استراتيجي في إمداداتها الغذائية، حيث أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن نجاحها في مناقصة جديدة لشراء 1.353 مليون طن من القمح. يأتي هذا الإعلان ضمن جهود السعودية لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتوفير مخزون غذائي مستدام.
تدبير استراتيجي: السعودية تقتنص 1.353 مليون طن من القمح في مناقصة استراتيجية.. وفي سياق التفاصيل، أوضحت الهيئة أن القمح المشترى سيتم توريده في الفترة من فبراير إلى مايو من عام 2024، مما يعزز الاستقرار الغذائي للمملكة. يشمل التوزيع الاستراتيجي للشحنات موانئ متنوعة في المملكة، ما يبرز جاهزية السعودية لتعزيز قدرتها على استقبال وتوزيع المواد الغذائية بكفاءة وفعالية.
تعكس هذه الخطوة استراتيجية السعودية في تحقيق التنويع في إمداداتها الغذائية وتقوية أمانها الغذائي، مع التركيز على تعزيز الاكتفاء الذاتي وضمان توفير الغذاء للمواطنين.
تجسد هذه الخطوة الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية التزامها بضمان توفير الغذاء لمواطنيها وتحقيق استقرار في إمداداتها الغذائية. يعكس الاستثمار في مثل هذه القدرات الاستراتيجية قوة التصدير للمملكة وقدرتها على تحمل التحديات الاقتصادية والبيئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية استقرار استراتيجي استراتيجية السعودية المملكة العربية السعودية العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد لنجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه
رئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»
وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين