تنمّي الصين قدراتها على الردع النووي، الأمر الذي يخيف الولايات المتحدة. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

رصدت الأقمار الصناعية الأمريكية عمليات بناء عميقة تحت أرضية في الصحراء شمال غربي الصين، حيث تم تفجير أول قنبلة ذرية صينية في العام 1964. فتولّد عن ذلك استنتاج أن بكين تخطط لإجراء تجربة نووية.

ولطالما شعرت واشنطن بالقلق من أن الصين قد تتفوق على الولايات المتحدة في مجال القوة النووية.

في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار الأكاديمي أليكسي أرباتوف إلى أن "بكين لن تكون أول من يتخذ مثل هذه الخطوة ولن تستأنف التجارب النووية. وفي الوقت الذي تعمل الصين فيه على بناء قواتها النووية، فإنها تحافظ على موقف مناهض للأسلحة النووية. وهي تدعو إلى نزع السلاح النووي. وتدعو روسيا والولايات المتحدة إلى اتباع طريق نزع السلاح والالتزام بالمعاهدات. إن العمل الذي تقوم به الصين هو من النوع الذي تقوم به الولايات المتحدة في ولاية نيفادا، وروسيا في نوفايا زيمليا. وهذا إعداد لموقع اختبار تحسبا لانسحاب بلدان أخرى من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

في حقل الاختبار هياكل كثيرة، ولا يمكن تجهيزه بسرعة بعد توقفه عن العمل منذ العام 1996. لقد أجرت الصين اختبارها الأخير في ذلك العام. والولايات المتحدة الأمريكية، في العام 1992؛ وروسيا، في العام 1991. ووقعت الصين على معاهدة الحظر سنة 1996، لكنها لم تصادق عليها، وبقيت عينها إلى الولايات المتحدة. ودائماً، عندما كانت الصين تدُعى إلى المصادقة، تقول: بمجرد أن تصادق الولايات المتحدة، فإننا سوف نصادق".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية البنتاغون الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ورشة حول «اعتماد المخططات وإجازة البناء» بالشارقة

الشارقة: «الخليج»


نظمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، على مدى ثلاثة أسابيع، سلسلة حلقات عصف ذهني ونقاشات مرتبطة بورشة «اعتماد المخططات وإجازة البناء» ضمن مشروع «تطوير الخدمات الحكومية» المعني بإعادة هندسة وتصميم الخدمات ذات الأولوية وتطويرها في عدد من الجهات الحكومية، لتحسين تجربة المتعاملين، وتسهيل الإجراءات، وتقليل الزمن المستغرق لإنجاز المعاملات، لتقديم خدمات فعالة وسلسة.
ويستهدف المشروع الذي ينفّذ، ضمن ورش عدة، تعزيز جودة الخدمات الحكومية، وفق توجيهات سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، لإحداث نقلة نوعية في الخدمات الحكومية، عبر فهم احتياجات المتعاملين، لزيادة مستوى الرضا والثقة وتعزيز جودة الحياة.
وجرى خلال اللقاء الذي نظّم في مقر بلدية الشارقة وضع النموذج المستقبلي لورش «اعتماد المخططات وإجازة البناء»، بحضور المهندس خالد بن بطي المهيري، رئيس دائرة الإسكان، وعمر بن حريمل الشامسي، رئيس دائرة شؤون البلديات، والمهندس حمد جمعة الشامسي، رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وأسماء بن طليعة، أمينة المجلس التنفيذي، والشيخ سعود سلطان بن محمد القاسمي، المدير العام لدائرة الشارقة الرقمية، وعبيد سعيد الطنيجي، المدير العام لبلدية الشارقة، وكبار المسؤولين وممثلين عن الجهات الحكومية.
وشارك في جلسات العصف الذهني والنقاشات، مديرون ومتخصصون وخبراء من مختلف الإدارات في الجهات والهيئات المعنية، انطلاقاً من حرص فريق العمل على إشراك القطاعين العام والخاص، بمن فيهم ممثلون عن شركات استشارية متخصصة في الهندسة، لتقديم حلول تقنية وإدارية مبتكرة لتحسين الخدمة، وفقاً لاحتياجات المتعاملين، لضمان تحسين تجربتهم، وجعل اعتماد المخططات وإجازة البناء أسرع وأدق.

مقالات مشابهة

  • عوائق ستواجه شركة TSMC التايوانية لصناعة أشباه المواصلات في الولايات المتحدة
  • الصين ترفض بقوة قرار الولايات المتحدة فرض تعريفة جمركية إضافية على السلع المستوردة
  • البنتاغون: هيغسيث أكد لكاتس التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • ورشة حول «اعتماد المخططات وإجازة البناء» بالشارقة
  • الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدة
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة فشل دبلوماسي وسياسي
  • برلمانية أوكرانية: بوتين ليس مستعدا للسلام وهو ما نحاول إيصاله لجميع الأطراف الأوروبية والولايات المتحدة