بسام الياسين يكتب .. يحيى السنوار ابو ابراهيم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
#يحيى_السنوار ابو ابراهيم
#بسام_الياسين
غزة الصامدة،حولت هزائم العرب المخزية الى انتصارات مشرفة.اعادت امجادنا الغابرة،عندما كانت خيولنا تختصر المسافة وتختزل الزمن بحوافرها.غزة الابية، استعادت الهيبة المفقودة والهالة المطفأة للامة.فكان طوفان الاقصى الاستدارة.شهادة امام الله لإبراء الذمة وإعطاء المقاومة حقها.
غزة وحدها،تخلي عنها العرب وتكاثف عليها الغرب،لكنها لم تلن في المعمعمة.فظهرت صورة البطل، سيد المرحلة والعلامة الفارقة بين مرحلتين.مرحلة ما قبله ـ من هزائم منكرة،ومرحلة ما بعده ـ المفخرة ـ . البطل شخص عادي مثلنا،نشبهه ويشبهنا، نبت في حارة شعبية،وامضى ردحاً من شبابه في سجون الاحتلال .لا تشده اضواء المؤتمرات ولا فلاشات كاميرات الصزر الملونة .لا تغريه القبات المنشاة ولا البدلات الثمينة.رصيده عقيدة راسخة بالله وايمانا بتحرير فلسطين.استراتيجيته، تقوم على ان لا مكان بعد اليوم لحرب خاطفة للكيان،وساحات القتال يجب ان تكون داخل فلسطين المحتلة وتحديداً في تل ابيب.
مقالات ذات صلةالبطل،نسخ روايات رضعناها منذ الصغر،ان اسرائيل اسطورة لا تقهر،وهز فكرة وجودها القائم على تفوقها على العرب كافة، بالضربة القاضية.المبهر اكثر انه قلب الطاولة وصحح الصورة واثبت ان التطبيع جريمة.رفع لا كبيرة في مواجهة ما سكت عنه الاباء والاجداد قهراً او خوفا،سبح عكس التيار،تمرد على الموروث الاعمى التي زرعته الانظمة،ان الكيان دولة،وقال بالفم الملآن :ـ اسرائيل عصابة ارهابية،منتهية الصلاحية وليس لها بيننا مكان.
لا اعرف في تاريخنا المعاصر،شخصاً اذلَ اليهود مثل السنوار ورفاقه .اعز الامة،شغل العالم،وملأ قلوب الصهاينة رعبا. اعاد للعربي زهوه في سيرته الاولى.جعل من قطاع غزة المنسي مفخرة للعرب، و بؤرة للعالم حتى قال الجميع :ـ ما اصغر الدنيا واكبر غزة. تُرى من هذا السنوار الذي حوّل اسرائيل الى اضحوكة،ومن طووس تنفش ريشها على اربعماية مليون عربي الى نعامة تدفن رأسها في رمل غزة ؟!.من هذا السنوار جعل المتصهينين والمطبعين مسخرة، ” فلا تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا ” .
هل هو من طينة الصحابة ام التابعين ؟!. بشر ام اسد من اسود الله سخره الله لنا في ذروة ضعفنا ؟!.صقر موطنه الذرى فلا تراه ام نمر لا يولي دبره الا متحرفاً لقتال او متحيزاً لفئة.مهما يكن فانه، قائد كتائب الإخلاص والخلاص،الذي وعدنا واوفى بوعده :ـ سأجعل نتنياهو يلعن اليوم الذي ولدته فيه امه.
واذا كان الشيء يالشيء يذكر،علينا ان نستذكرالاب المؤسس احمد ياسين .شيخ ملهم ، لم يمنعه شلله،وفقدان بصر عينه اليمنى،اثر لكمة من ضابط مخابرات يهودي، ان يكون ابعد القادة حكمة وبصيرة.صنع من غزة ـ مثلث برمودا ـ يبتلع الصهاينة وصنعوا باسمه قذيفة الياسين التي تخترق فولاذ الميركافا،فخر الصناعة الصهيونية.غزة سيدة المدن ،وبعد الحرب تُوجت سيدة الامة بلا منافسة ولا مناقشة.فقال المؤمنون بالعروبة والإسلام :ـ من ليس مع غزة فليس منا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: بسام الياسين
إقرأ أيضاً:
خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (وكالات)
في تطور مثير، كشفت وثائق مسرّبة نشرتها القناة 12 الإسرائيلية، أن يحيى السنوار، القائد العسكري لحماس الذي قُتل في أكتوبر الماضي، وضع خطة محكمة لهجوم 7 أكتوبر قبل عامين من تنفيذه، مستندًا إلى رؤية مفادها أن "إسرائيل تقف على حافة حرب أهلية".
تحليل استراتيجي مبكر: اعتبر السنوار، بحسب الوثائق، أن حملة "حارس الأسوار" الإسرائيلية عام 2021 منحت حماس فرصة ذهبية لخداع إسرائيل وبث شعور زائف بالأمان، ما مهّد الطريق للهجوم الكبير في 2023.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يتهاوى مجددًا.. الدولار يكسر حاجز الـ2500 في عدن اليوم الأحد 27 أبريل، 2025 عاجل: تفاصيل غارات عنيفة على صنعاء في الاثناء 26 أبريل، 2025خطة مدروسة وانهيار من الداخل: المراسلات الداخلية كشفت أن السنوار كان يؤمن بأن "الهدنة" ستُقابل بالرفض من قبل إسرائيل، ما سيزيد من عزلتها، ويفتح الباب أمام تصدع داخلي قد يصل إلى حد "الحرب الأهلية".
رسالة إلى هنية: في إحدى الرسائل الموجهة إلى إسماعيل هنية – الذي قُتل في طهران لاحقًا – كتب السنوار: "إذا قرر الاحتلال المضي في هذا الطريق، فسيتمزق من الداخل وسيدخل في انقسام عميق."
سياق العملية: يُذكر أن عملية "سيف القدس" عام 2021 جاءت ردًا على أحداث حي الشيخ جراح واقتحام الأقصى، حيث أطلقت حماس أكثر من 4 آلاف صاروخ، بينما ردت إسرائيل بعملية "حارس الأسوار"، التي خلّفت مئات القتلى والمصابين.
النتيجة: كل تلك التحركات كانت، وفق الوثائق، جزءًا من بناء الثقة لدى قيادة حماس بأن "الوقت مناسب لهجوم استراتيجي شامل"، تجسد في هجمات 7 أكتوبر التي غيّرت شكل المواجهة.