قررت أنجولا الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، معتبرة أن الوقت قد حان للتركيز أكثر على مصالحها الخاصة، وذلك على خلفية الخلاف مع حصص الإنتاج التي حددتها المنظمة. 

وقال وزير النفط والغاز الأنجولي ديامانتينو دي أزيفيدو، على التليفزيون العام (TPA): "حتى الآن، لم يكن لدينا أي تأثير على الحصص، لكن إذا بقينا في أوبك، فسوف نعاني من عواقب قرار احترام حصص إنتاج النفط والغاز" وأضاف أن البلاد "ستضطر بعد ذلك إلى خفض إنتاجها، وهو ما يتعارض مع سياستنا المتمثلة في تجنب أي انخفاض واحترام العقود".

 

وجاء في بيان صحفي صادر عن الرئاسة الأنجولية أن البلاد اتخذت قرارها عقب انعقاد مجلس الوزراء يوم الخميس في القصر الرئاسي في لواندا، وتم تحويله في نفس اليوم إلى مرسوم بقوة القانون، وقعه الرئيس جواو لورينسو. 

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم ترد أوبك، التي يقع مقرها الرئيسي في فيينا، على الفور. 

وفي نهاية نوفمبر، أبدت أنجولا ونيجيريا، الدولتان النفطيتان الثقيلتان في القارة الأفريقية، عدم رضاهما عن حصتهما، التي تم تعديلها خلال الاجتماع الوزاري الأخير للتحالف، والذي تم تأجيله أيضًا لعدة أيام بسبب الخلافات، وقررت المنظمة خفض إنتاجها بشكل عام من أجل دعم أسعار النفط. 

وبالنسبة لأنجولا، حددت أوبك حصة قدرها ١.١١ مليون برميل يوميا. لكن البلاد تريد الالتزام بهدف الإنتاج الخاص بها، وهو ١.١٨ مليون برميل يوميا. 

وأدى إعلان خروج أنجولا من المنظمة إلى اتساع نطاق خسائر النفط، حيث تأثرت الأسعار بالفعل بتوقعات تباطؤ الطلب الاقتصادي، ورغم التخفيضات الجديدة المعلنة في نوفمبر، لا تزال أسعار النفط الخام عالقة عند أدنى مستوياتها منذ يونيو (بين ٧٠ و٨٠ دولارا للبرميل)، في حين تبقى فوق متوسط السنوات الخمس الماضية. 

وكانت الإكوادور آخر دولة غادرت أوبك في ١ يناير ٢٠٢٠، وتأسست منظمة أوبك عام ١٩٦٠، وتضم الآن اثني عشر عضوا، وشكلت تحالفا عام ٢٠١٦ مع عشر دول أخرى، من بينها روسيا، على شكل اتفاق يسمى أوبك+، بهدف الحد من العرض ودعم الأسعار في مواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انجولا الاوبك البترول أوبك

إقرأ أيضاً:

الكوليرا تتفشى في أنجولا وتحصد مئات الأرواح |تفاصيل

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي وباء الكوليرا في أنجولا أدى إلى وفاة 329 شخصًا، مُحذّرة من أن خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار "مرتفع للغاية".

وتشهد الدولة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية تفشيًا كبيرًا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس. وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية.

انتشار سريع وتحذيرات صحية

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عامًا. وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن "وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم".

صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاعإعلامي: محاولات للتجديد لزيزو بالزمالك باءت بالفشل منذ ساعات ماضيةعودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟

وتابعت أنه "نظرًا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدّر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية".

إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد. وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عامًا وغادرت المستشفى.
 

مقالات مشابهة

  • وزير النفط: خطة مشتركة مع الكهرباء لإنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة النظيفة
  • انخفاض إنتاج الولايات المتحدة يرفع أسعار النفط في ختام التعاملات
  • إنتاج النفط الأميركي يتراجع لأدنى مستوى في 11 شهراً في كانون الثاني
  • رئيس طاقة النواب يكشف موقف اللجنة من زيادة مخصصات البترول في الموازنة الجديدة
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • وفاة أكثر من 300 شخص بالكوليرا في أنجولا خلال 2025
  • وفاة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكش
  • الكوليرا تتفشى في أنجولا وتحصد مئات الأرواح |تفاصيل