انخفض مؤشر التضخم الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 0.1 في المئة في نوفمبر، وهو أول انخفاض شهري في الأسعار الإجمالية بهذا المقياس منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفق ما ذكره موقع "أكسيوس"

وتعد البيانات الصادرة عن وزارة التجارة أحدث علامة على تباطؤ التضخم الذي نجم بسبب مع الإنفاق الاستهلاكي القوي وارتفاع الدخل.

ووصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأخبار بأنها "معلم مهم"، لكنه أضاف أن "العمل لم ينته بعد".

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6 في المئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ليقترب من النقطة الجيدة البالغة 2 في المئة التي يستهدفها مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي. وفي أكتوبر ارتفع بنسبة 2.9 في المئة مقارنة العام الماضي.

وجاء الانخفاض الشهري للمؤشر بنسبة 0.1 في المئة في نوفمبر مع انخفاض أسعار الطاقة بنسبة 2.7 في المئة وانخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.1 في المئة.

وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع المؤشر الأساسي بنسبة 3.2 في المئة مقارنة بالعام الماضي. مقارنة بارتفاع 3.4 في المئة في أكتوبر. وفي نوفمبر ارتفع المؤشر بنسبة 0.1 في المئة فقط.

وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.2 في المئة مع الإنفاق القوي على السلع بما في ذلك المركبات الترفيهية والملابس والأحذية والأثاث. وفي الوقت ذاته، تدافع المتسوقون في المطاعم.

وباستثناء التضخم، ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.3 في المئة، وهي وتيرة أسرع من 0.1 في المئة في أكتوبر.

وكان هذا الإنفاق مدعوما بارتفاع الدخل المتاح، والذي ارتفع بنسبة 0.4 في المئة، حتى عند احتساب التضخم. وارتفع من ارتفاع بنسبة 0.3 في المئة في أكتوبر.

وارتفع معدل الادخار الشخصي، أي ما تبقى بعد إنفاق الدخل الشخصي المتاح، إلى 4.1 في المئة.

وألمح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن البنك المركزي يرغب في التركيز على تخفيضات أسعار الفائدة، حيث تشير توقعات المسؤولين إلى ثلاثة تخفيضات على الأقل في العام المقبل.

وباختصار يشير أكسيوس إلى أن "مزيج مثالي للاحتياطي الفيدرالي: عودة التضخم إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 حيث يظل الاقتصاد (في الوقت الحالي) ثابتا والإنفاق الاستهلاكي صحي". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اقتصادي يكشف أسباب انخفاض أسعار النفط وتأثيره على الأسواق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف الخبير الاقتصادي خالد الطيب، محلل الأسواق المالية، أسباب انخفاض أسعار النفط وما يسببه من تأثيرات على الأسواق، مشيرًا إلى أن أسعار النفط شهدت تراجعًا ملحوظًا، مما يعكس قلق المستثمرين حول المستقبل في ظل السياسات الجديدة للرئيس الأمريكي ترامب.

وقال الخبير الاقتصادي، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق"، المذاع على قناة أزهري، إن هناك عدة عوامل تؤثر على أسعار النفط، مشيرًا إلى التوترات الجيوسياسية وزيادة المعروض من النفط من جانب الصين.

وأكد على أن التقييم العام لأسعار النفط في السوق حاليا يظهر انحدارًا مع توقعات باستمرار هذا الاتجاه على المدى القصير والمتوسط. أرى أن النفط سيتداول على نحو عرضي إلى انخفاض، إلا إذا طرأت تغييرات جيوسياسية جديدة قد تؤثر بشكل إيجابي على الأسعار.

وعلى جانب آخر أشاد الطيب بإعلان حكومة أبوظبي عن إطلاق "استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027"، مشددًا على أنها تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في الإمارة، مع التركيز على الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، حيث تتولى دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي تنفيذ الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، حيث تستهدف تحقيق الريادة لأبوظبي في هذا المجال، مع استثمار قدره 13 مليار درهم حتى نهاية العام الجاري والعامين المقبلين، بهدف تطوير منظومة الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الإمارة، بحسب بيان حكومي.

 

وذكر أنه ترتكز الاستراتيجية على بناء بنية تحتية رقمية مرنة وقابلة للتطوير، بما يشمل تطبيق الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في العمليات الحكومية، وكذلك رقمنة وأتمتة العمليات بنسبة 100%، كما تسعى إلى إنشاء منصة رقمية موحدة لإدارة الموارد المؤسسية، بهدف تبسيط العمليات وزيادة الإنتاجية والكفاءة.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يكشف أسباب انخفاض أسعار النفط وتأثيره على الأسواق
  • ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
  • «المنوفي»: انخفاض كبير في أسعار السكر والزيت والفول مع اقتراب شهر رمضان
  • المنوفي: انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الأساسية مع اقتراب رمضان
  • ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن
  • انخفاض أسعار النفط اليوم الأربعاء
  • انخفاض أصول تركيا الأجنبية
  • انخفاض أسعار النفط بعد إعلان من ترامب
  • انخفاض الطلب على السيارات في تركيا
  • "الإحصاء": 1.7% ارتفاع متوسط التضخم السنوي