مستشار الرئيس الفلسطيني: الحديث عن وجود خلاف بين أمريكا وإسرائيل غير منطقي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن أمريكا تستطيع أن تأمر إسرائيل بوقف العدوان، وهذا أمر الجميع يعلمه، والحديث عن وجود خلاف بين الطرفين هو حديث غير منطقي، لافتا إلى أن هناك ما يشبه الإجماع في إسرائيل على مواصلة العدوان.
مصلون ينسحبون من مسجد برام الله بعد اعتلاء مستشار الرئيس الفلسطيني المنبر مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو موظف لدى الإدارة الأمريكية ربما الإدارة الأمريكية غير منسجمة مع نتنياهو كشخص
أضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية عبر قناة "تن"، إنه يجب ألا يصدق أحد أن هناك خلافا حقيقيا بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل، وربما الإدارة الأمريكية غير منسجمة مع نتنياهو كشخص، وهذا أمر مستبعد بعض الشيء، ولكن الأساس أن برنامج كلا الدولتين واحد، والذي يعطي الأوامر داخل قطاع غزة هو الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن ما يدور في الإعلام الإسرائيلي ومواقع التواصل الاجتماعي الجميع يتحدث عن مواصلة العدوان بل بعض الأصوات التي سمعها يقول إنه لا يستطيع أن ينام إلا وهو يرى مشاهد المنازل الفلسطينية والأبراج مدمرة، والأصوات التي تنادي بعكس العدوان قليلة وضعيفة، حتى المعارضة الإسرائيلية منها من انضم لنتنياهو لإدارة العدوان مما يعني أن الأغلبية مع العدوان واستمراره داخل قطاع غزة.
ولفت إلى أنه يجب ألا ينخدع العالم ببعض المعلومات التي يتم الترويج لها مثل خسائر الجيش الإسرائيلي في الحرب، إذ أن تلك الخسائر لا يمكن مقارنتها بخسائر الشعب الفلسطيني التي تخطت 100 ألف شخص ما بين شهيد وجريح.
استشهد ما لا يقل عن 18 فلسطينيًا، مساء اليوم الجمعة، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية في القطاع إن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلا في شارع العشرين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 شخصًا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
ودمرت غارة نفذها طيران الاحتلال محطة لتحلية المياه بشارع غزة القديم في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الطابق الأخير من منزل في حي الأمل بمدينة خان يونس، وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طيران الاحتلال نفذ قصفا عنيفا أمام مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 20 ألفا و57 شهيدًا و53 ألفا و320 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين أمريكا غزة بوابة الوفد مستشار الرئیس الفلسطینی الإدارة الأمریکیة طیران الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
وبحسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب فبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها: الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.وتواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وفي وقت سابق، جرفت جرافات الاحتلال الثقيلة شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.