ما المطلوب شرعًا فيمن يُعيَّن إمامًا للمسجد؟ العالِم فقط أم الحافِظ؟ الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن تساؤل قد ورد إليها عن "ما الأوصاف المطلوبة شرعًا فيمن يُعيَّن إمامًا للمسجد؟ أهو العالِم فقط أم الحافِظ؟ ومَن الأحق بالإمامة لو كان العالِم موجودًا في المنطقة وهو جار المسجد؟ ومن المقدم للإمامة حينذاك: العالِم أم الحافظ؟
عبر فتوى تحمل رقم “3410” قائلة:- إمامة الصلاة مظهر من مظاهر النيابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إقامة الشعائر الدينية، ولذا جعل الشرع الشريف لمن يقوم بهذه الوظيفة شروطًا: فيقدم العالم على الحافظ؛ لأن الحفظ مُحتاجٌ إليه لإقامة ركنٍ واحدٍ من الصلاة، بينما العلم مُحتاجٌ إليه في أركان الصلاة كلها، فإن تساويا في العلم والحفظ قُدِّم الأكبر سنًّا.
وإذا اجتمع قوم وكان فيهم ذو سلطان فهو أولى بالإمامة إن كان مستجمعًا لشروط صحة الصلاة؛ كحفظ مقدار الفرض من القراءة والعلم بأركان الصلاة ولو كان بين القوم من هو أفقه أو أقرأ منه؛ لأن ولايته عامة، وإلا يقدَّم صاحب المنزل مع استحباب أن يأذن لمن هو أفضل منه، ويقدَّم إمام الحيِّ وإن كان غيره أفقه أو أقرأ أو أورع منه، ثم إن شاء تقدم هو وإن شاء قدم غيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء تجيب العال م
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تواصل جهودها لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات
قال الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن مصر مستمرة في جهودها لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأوضاع في غزة، رغم تعنت الاحتلال ومحاولاته إفشال أي مساعٍ لإنهاء الأزمة، موضحا أن مصر حذرت من البداية من العقاب الجماعي ومن الإبادة الجماعية.
وأوضح عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن القاهرة تتحرك دوليًا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لإجبار إسرائيل على فتح المعابر فورًا، ووقف استخدامها للمساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي.
ووصف عضو مجلس النواب، قرار حكومة اسرائيل بوقف دخول المساعدات لقطاع غزة بانه جريمة حرب كاملة لا يمكن قبولها أو تبريرها.
ودعا نائب الاسكندرية، القمة العربية الطارئة إلى اتخاذ موقف موحد وحاسم ضد الإجراءات التعسفية لحكومة نتنياهو، وحشد الدعم الدولي لاستكمال مراحل وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، قائلا: فرصة حقيقية لمواجهة اسرائيل وتعزيز المطالب والحقوق العربية.
واختتم النائب الصافي عبد العال بالقول أن، إسرائيل تلعب بالنار، وأنها تغذي العنف والصراع في المنطقة، وأن ما تقوم به من استفزازات بدعم الادارة الأمريكية لن يمر على خير، قائلا: المجتمع الاسرائيلي والمعارضة الإسرائيلية ترفض جرائم نتنياهو وتدعو لطرده من الحكومة.