تواصل المقاومة الفلسطينية في اليوم الـ78 من عملية طوفان الأقصى التصدي لقوات الاحتلال الاسرائيلي المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة.

ودارت اشتباكات عنيفة، السبت، بين المقاومة وقوات الاحتلال غرب جباليا البلد شمالي غزة.

وارتقى شهيدان في قصف الاحتلال استهدف منزلا غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

كيف انهارت أفضل الوحدات السرية لاستخبارات الاحتلال في طوفان الأقصى؟

تعرضت وحدة جمع المعلومات الاستخبارية والتقنية 8200 بجيش الاحتلال، لنكسة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد الفشل الكبير الذي منيت به جراء حصول الهجوم عقب إخفاقات في توقع ما جرى.

ولفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أن الوحدة السرية في جيش الاحتلال، والتي تتبع الاستخبارات، قامت بعمل كبير، خلال عدواني 2014 و2021، من ناحية تحسين عمليات جمع المعلومات وتوجيه الجيش لتنفيذ ضربات ضد الأنفاق وبعض الأهداف.



لكن القناة 12 العبرية، قالت إن الوحدة، وبعد أن زعمت وقوع وثيقة تتضمن مخططا لهجوم ستشنه حماس، مثل عملية طوفان الأقصى، قبل عام من التنفيذ، والتي أطلق عليها اسم سور أريحا، ولم ينتج عنها إجراءات لمنع الهجوم كشف عن إخفاق كبير.

وقالت إنه "كان من المفترض أن يعمل شخصان على مدار الساعة، من أجل بلورة خطة إنذار، وهما: قائد الوحدة 8200 يوسي ساريئيل، والضابط ج، وهو رئيس وحدة التشغيل في شعبة الاستخبارات. ويتضح من نتائج التحقيق، أنهما لم يفعلا أي شيء، بل ويدعي المسؤول في شعبة الاستخبارات نفسه، أن من التقى قائد الوحدة 8200، يوسي ساريئيل، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كان لديه انطباع أنه لم يعلم بهذا النشاط أصلا.

ووفقا للتحقيق، تم تعيين يوسي ساريئيل مسؤولا عن الوحدة 8200 المهمة من طرف رئيس هيئة الأركان السابق، أفيف كوخافي، ورئيس شعبة الاستخبارات السابق، تامير هايمن، وذلك رغم تحذيرات واضحة تلقاها هذان الاثنان ممن سبقوا ساريئيل في منصبه، وأحدهما ادعى أن الرجل “غير ملائم للمنصب”، وأن تعيينه سيتسبب بكارثة.



وكانت القناة 12، كشفت قبل أسبوعين عن خلل حدث في المنظومة التي تم تشكيلها، وذلك في ليلة 6/10/2023، ولم يتم إصلاحها إلا بعد أن هاجم القسام مواقع الاحتلال العسكرية.

وقال مسؤول سابق في الشعبة: "أهملنا المنظومة التي وفرت لنا معلومات استثنائية بشأن حماس، وتمثل الأمر في تدهور استمر عامين ونصف العام".

ووفقا للتحقيقا، داخل الوحدة السرية، التي كانت تعتبر العين التقنية لاستخبارات الاحتلال، وتحليل المعلومات، فقد حضر ضابط الاستخبارات في قيادة الجبهة الجنوبية، اجتماعا مع الضابط ج رئيس وحدة تشغيل العملاء في شعبة الاستخبارات، في أيار/مايو الماضي، وحذر من أن الوحدة 8200 لا تقوم بتغطية قطاع غزة بصورة جيدة استخباراتيا، قائلا إن هناك فجوة حقيقية في جمع المعلومات،

وقالت إن الضابط ج اعترف بالفجوة، لكنه لم يقم بمعالجة الأخطاء، ولم يضف أي وسائل أُخرى لردم الفجوة المشار إليها.

من جانبه قال الناطق بلسان جيش الاحتلال، إنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كانت الوحدة 8200 جزءا من الإخفاق الاستخباراتي الذي يتم التحقيق فيه هذه الأيام، لقد تحمل قائد الوحدة، المسؤولية في إطار منصبه.

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال: الذهاب إلى الانتخابات أثناء الحرب أمر غير مسؤول
  • تطورات اليوم الـ279 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • جيش الاحتلال: إنهاء العمليات العسكرية في حي الشجاعية بغزة
  • مسير لقوات التعبئة العامة من خريجي دورات طوفان الأقصى من أبناء الجراحي بالحديدة
  • طوفان الأقصى تطيح بقائد المنطقة الجنوبية في الشاباك: الفشل لن يُمسح
  • مواجهة طويلة بين حماس ونتنياهو.. هل تكون طوفان الأقصى الأخيرة؟
  • مجلس الحرب الإسرائيلي.. حكومة طوارئ مصغرة أملتها عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ278 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • كيف انهارت أفضل الوحدات السرية لاستخبارات الاحتلال في طوفان الأقصى؟
  • تطورات اليوم الـ277 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة