شاهد.. صورة لإمام مسجد بمدينة عطبرة يصعد المنبر لخطبة الجمعة بــ(الكاكي) وهو يحمل السلاح تتصدر التريند على مواقع التواصل بالسودان وتتسبب في انقسامات حادة بين المعلقين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تصدرت صورة لخطيب وإمام مسجد بمدينة عطبرة التريند وحظيت بتفاعلات كثيرة من قبل الرواد وتالمتابعين الذين جعلوا منها الصورة الأبرز على السوشيال ميديا.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد صعد إمام مسجد الميناء البري بمدينة عطبرة المنبر لأداء خطبة الجمعة وهو يرتدي (الكاكي) ويحمل السلاح.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي انقسم في تعليقاته ما بين مشيد بالإمام وما بين منتقد للخطوة التي أقدم عليها داخل المسجد ومن أعلى المنبر.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فإن الفئة الأولى ترى أن الإمام محقاً في لفتته التي تهدف لتوعية المواطنين لضرورة حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم.
فيما ترى الفئة الأخرى أن الإمام لم يحكم عقله فبدلاً من مخاطبة الناس على لإيقاف الحرب وحقن الدماء أراد تحريضهم وإشعال الفتنة بينهم.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، مقتل وإصابة 33 مواطنا في قصف ميليشيا الدعم السريع لجميع أحياء المدينة.
وأوضحت الفرقة في بيان رسمي، أن ميليشيا الدعم السريع واصلت استهدافها الممنهج للمدنيين العزل بمدينة الفاشر في تحدي سافر لقرارات وإدانات الأمم المتحدة، حيث قصفت جميع أحياء المدينة بعشرات من قذائف مدافع الهاوزر والهاون الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 23 مواطنا، وجرح 10 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وفقا لما نقلته وكالة أنباء سونا.
وأشارت الفرقة إلى أن القوات المسلحة السودانية قطعت الطريق على قوة من الميليشيا كانت تحاول الهروب عبر قرية تبلدية شمال مدينة الفاشر، حيث دارت اشتباكات عنيفة أدت إلى وفاة العشرات من عناصر المليشيا، وحرق ثلاث سيارات ذات دفع رباعي، فيما فر الباقون غرب مدينة الفاشر.
وأضافت أن محاور الفاشر قد شهدت يوم أمس موجات هروب جماعي لعناصر المليشيا، نتيجة للضغط المتواصل من القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والشرطة، والأمن، والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، مشيرة إلى تحقيق قوات الجيش لتقدم واسع في جميع المحاور، والسيطرة على مواقع جديدة كانت تستخدمها الميليشيا كمنصات مدفعية.