شاهد.. صورة لإمام مسجد بمدينة عطبرة يصعد المنبر لخطبة الجمعة بــ(الكاكي) وهو يحمل السلاح تتصدر التريند على مواقع التواصل بالسودان وتتسبب في انقسامات حادة بين المعلقين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تصدرت صورة لخطيب وإمام مسجد بمدينة عطبرة التريند وحظيت بتفاعلات كثيرة من قبل الرواد وتالمتابعين الذين جعلوا منها الصورة الأبرز على السوشيال ميديا.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد صعد إمام مسجد الميناء البري بمدينة عطبرة المنبر لأداء خطبة الجمعة وهو يرتدي (الكاكي) ويحمل السلاح.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي انقسم في تعليقاته ما بين مشيد بالإمام وما بين منتقد للخطوة التي أقدم عليها داخل المسجد ومن أعلى المنبر.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فإن الفئة الأولى ترى أن الإمام محقاً في لفتته التي تهدف لتوعية المواطنين لضرورة حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم.
فيما ترى الفئة الأخرى أن الإمام لم يحكم عقله فبدلاً من مخاطبة الناس على لإيقاف الحرب وحقن الدماء أراد تحريضهم وإشعال الفتنة بينهم.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العودة بعد غياب 12 عامًا عن السينما.. داليا مصطفى تتصدر التريند
بعد غياب دام 12 عامًا عن الشاشة الفضية، عادت الفنانة داليا مصطفى لتضيء الساحة الفنية مرة أخرى بفيلمها الجديد "قبل الأربعين". هذه العودة لم تكن مجرد خطوة فنية، بل حدثًا أثار الكثير من الجدل والتفاعل، حيث كشفت داليا عن جوانب خفية من حياتها الفنية والشخصية، وعن الصعوبات التي واجهتها خلال فترة غيابها، سواء على المستوى المهني أو الشخصي. عودة داليا مصطفى جاءت لتؤكد أنها فنانة من العيار الثقيل، قادرة على إعادة تقديم نفسها بشكل جديد ومختلف.
داليا مصطفى تتصدر التريند بعد غياب 12 عامًا عن السينماعودة داليا مصطفى تتصدر التريند: حديث عن الغياب الطويل وأسرار العودة
بعد غياب طويل عن الساحة السينمائية استمر 12 عامًا، خطفت داليا مصطفى الأضواء مجددًا بفيلمها "قبل الأربعين". هذه التجربة الجديدة جاءت لتؤكد قدرتها على التميز والاختلاف، حيث أثبتت أنها لم تفقد بريقها الفني.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أوضحت داليا أن الغياب لم يكن قرارًا سهلًا، بل فرضته ظروف شخصية ومهنية، إلى أن جاء الفيلم المناسب الذي شعرت من خلاله بشغف العودة بقوة للساحة السينمائية.
كشفت داليا مصطفى، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي، عن تجربة شخصية مؤلمة تعرضت فيها للخديعة من أقرب صديقاتها، وهو ما أثر على ثقتها بمن حولها لفترة طويلة.
هذه التجربة دفعتها إلى مراجعة علاقاتها، لكنها أكدت أنها تعلمت من هذه الأزمة كيفية اختيار الأشخاص الذين تستحق صداقتهم. كما أشارت إلى أنها أصبحت أقوى وأكثر حكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.
بدأت داليا مصطفى مشوارها الفني على خشبة المسرح بأعمال مثل "دستور يا أسيادنا"، ومن هناك انتقلت إلى الدراما حيث تألقت في مسلسلات مثل "العصيان" و"علاقة مشروعة".
أما في السينما، فقدمت أعمالًا ناجحة مثل "طباخ الريس" و"شورت وفانلة وكاب"، لكن فيلم "قبل الأربعين" شكّل نقلة نوعية لعودتها بعد الغياب، مؤكدة أن التجديد والتنوع هو مفتاح نجاحها.
رغم نجاحها المهني، تضع داليا مصطفى عائلتها في مقدمة أولوياتها. تحدثت عن علاقتها القوية بأولادها، سليم وسلمى، وكيف توازن بين حياتها كأم ومسيرتها الفنية.
وأشارت إلى أن حبها للفن لا يتعارض مع مسؤولياتها الأسرية، حيث ترى في أسرتها مصدر قوتها ودافعها للاستمرار في النجاح.
تحدثت داليا مصطفى عن إصابتها بمرض السكري وكيف كانت صدمة عاطفية السبب الرئيسي في ذلك، مؤكدة أن التحديات جعلتها أقوى وأكثر وعيًا.
وأضافت أنها تركز اليوم على صحتها النفسية والجسدية، وأنها لا تدع أية أزمة توقفها عن تحقيق أحلامها ومواصلة مسيرتها الفنية المميزة.
تعود داليا مصطفى بعد سنوات من الغياب لتؤكد أنها لا تزال من أبرز النجمات، وأن النجاح الحقيقي لا يتوقف عند العقبات، بل يبدأ من مواجهتها بقوة وشجاعة.