علامات تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد JN.1 "تعرف عليها"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تفجرت حالة من القلق بين الناس بسبب انتشار متحور جديد لفيروس كورونا، ويسعى البعض إلى تجنب تكرار السيناريو المأساوي الذي شهدناه في السنوات الأخيرة منذ بداية انتشار الوباء، والحدث الأخير يأتي في صورة سلالة فرعية جديدة لمتحور أوميكرون، الذي أُطلق عليه اسم متحور كورونا الجديد JN.1.
يتزايد القلق حيال هذا التطور ويركز الاهتمام على الضرورة الملحة لاتخاذ التدابير الوقائية والتبادل المستمر للمعلومات الطبية لضمان التصدي للتحديات الصحية الناشئة، يظل الالتزام بالإرشادات الصحية واللجوء إلى الرعاية الطبية فور ظهور أي أعراض مشتبه بها أمورًا حيوية للحفاظ على سلامة المجتمع والحد من انتشار العدوى.
وصلت نسبة انتشار المتحور BA.2.86 وسلالاته المشتقة إلى نحو 37% من إجمالي العينات المُبلغ عنها على مستوى العالم، وتشمل هذه السلالات بشكل رئيسي متحور كورونا الجديد JN.1، حيث كان أكثر من نصف العينات تحمل هذا المتحور، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.
معلومات عن متحاور كورونا الجديدتم اكتشاف متحور كورونا الجديد JN.1 لأول مرة في سبتمبر الماضي، وعلى الرغم من ذلك، عاد هذا المتحور إلى الانتشار بنسبة تجاوزت 20% خلال الأسبوعين الأخيرين. يتميز هذا المتحور بقابليته المتزايدة للانتقال واختراق الجهاز المناعي لدى البشر، حسبما أفادت مراكز السيطرة على الأمراض.
وفقًا للمعلومات الحالية، يظهر المتحور JN.1 قدرة على الإصابة بالأشخاص الذين تلقوا جرعات من لقاحات فيروس كورونا القديمة المستخدمة قبل عام 2023. ومع ذلك، هناك احتمال أن تكون الجرعات الأولية من لقاح كوفيد-19 فعّالة في حماية الأفراد من هذا التحور الفرعي الجديد JN.1.
إذا شعرت بأي من العلامات التالية، فمن الضروري أن تقصى الطبيب فورًا لتقييم حالتك، خاصةً في ظل انتشار متحور جديد لفيروس كورونا (JN.1):
1.أعراض التهاب الجهاز التنفسي: - سعال شديد ومستمر.
- صعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
- حمى مستمرة ومرتفعة.
3.آلام العضلات والتعب الشديد:- آلام في الجسم والعضلات.
- تعب غير مبرر.
- فقدان القدرة على استشعار الرائحة أو تذوق الطعام.
5.صداع شديد:- آلام الرأس الشديدة والمستمرة.
6.تغييرات في الحالة الصحية العامة: - فقدان الشهية.
- غثيان أو تقيؤ.
- تدهور في الحالة العامة للصحة.
علامات تدل على إصابتك بمتحور كورونا الجديد JN.1 "تعرف عليها"تذكير: يفضل دائمًا الاتصال بالطبيب عند ظهور أي أعراض تشير إلى إصابة بفيروس كورونا أو أي متحور جديد، واتباع التوجيهات الصحية الرسمية في منطقتك لتقليل انتقال العدوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا المطالب فيروس كورونا فيروس كورونا الجديد متحور کورونا الجدید JN 1
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
هل تعلم انه يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ انتشر فى الأونة الأخيرة الإكثار من تناول المشروبات السكرية بشكل يومي لدي الكثيرين.
فى إطار هذا حذّرت دراسة حديثة أجراها باحثون من الجمعية الأمريكية للسرطان من أن هذه العادة قد تكون أكثر خطورة مما نعتقد، وربما مرتبطة بارتفاع حالات الإصابة بـ سرطان القولون والمستقيم المبكر، خصوصًا بين الشباب.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من أكثر من 95 ألف ممرضة شاركن في دراسة واسعة النطاق تُعرف باسم دراسة صحة الممرضات الثانية، والتي استمرت من عام 1991 إلى عام 2015. كما تم جمع بيانات من حوالي 41 ألف امرأة أخرى حول أنماطهن الغذائية خلال مرحلة المراهقة بين سن 13 و18 عامًا بحسب ما نشره موقع هيلثي,
نتائج مقلقة للدراسةتم تسجيل 109 إصابات بسرطان القولون والمستقيم قبل بلوغ المشاركات سن الخمسين، خلال الدراسة، وبعد تحليل العوامل المختلفة، اكتشف الباحثون أن:
النساء اللواتي يقومن بإستهلاك مشروبين محليين بالسكر يوميًا، كان لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أكثر من الضعف مقارنة باللواتي شربن أقل من مشروب واحد خلال اسبوع.
الأخطر أن كل مشروب سكري إضافي يوميًا كانت تتناوله المرأة خلال سنوات المراهقة، زاد من خطر إصابتها بالسرطان في سن مبكر بنسبة تصل إلى 32٪.
لماذا تزداد حالات السرطان بين الشباب؟يفترض الباحثون أن الارتفاع المقلق في معدلات سرطان القولون والمستقيم لدي أصحاب الخمسين عام، فقد يكون مرتبطًا بعوامل نمط الحياة الحديثة، أبرزها الاستهلاك المتزايد للمشروبات المحلاة بالسكر، التي أصبحت شائعة بين المراهقين والشباب في العقود الأخيرة.
توصيات طبية مهمة
أصدرت الجمعية الأمريكية للسرطان توصيات جديدة، استنادًا إلى هذه النتائج،من بينها:
محاولة بدء فحوصات سرطان القولون والمستقيم عند سن 45 عامًا بدلاً من 50 عام ، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة.
الابتعاد التام عن المشروبات السكرية قدر الإمكان، واستبدالها بخيارات صحية مثل الماء، المياه الفوارة غير المحلاة، القهوة، أو الشاي.