حي الجمرك بالإسكندرية يعلن إقامة معرض المشغولات اليدوية الأحد المقبل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكّدت المهندسة نهى خليفة، رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، إقامة معرض المشغولات والمنتجات اليدوية بديوان عام الحي، يوم الأحد 24 ديسمبر الجاري ابتداءً من الساعة 9 صباحًا، على أن يستمر حتى الإثنين 25 ديسمبر، مع إتاحة مشاركة السيدات من مختلف أحياء المحافظة الساحلية.
تشجيع السيدات على العملأوضحت «خليفة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنّ الهدف من إقامة المعرض فتح أسواق جديدة للسيدات العاملات في المشغولات والمنتجات اليدوية، خاصة السيدات المعيلات وصاحبات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتشجيعهن على الاستمرار في العمل والإنتاج، ما يرفع مستوى الأسرة الاقتصادي، ويزيد من دخلها للتغلب على المشكلات المادية.
أشارت إلى أنّ الاشتراك في المعرض ما زال مفتوحًا لجميع السيدات من العاملات في المشغولات اليدوية، وليس قاصرًا على أهالي حي الجمرك، موضحة أنّ المعرض يقام بالمجان لفتح أسواق جديدة أمام السيدات، وتمكينهن من عرض منتجاتهن، والتعاقد على توريدها لجهات عدّة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمرك بالإسكندرية معرض مشغولات
إقرأ أيضاً:
سليمان: أتمنى أن يبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامناً مع مراسم التشييع الأحد المقبل
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "أتمنى وأتوقع، شأني شأن جميع اللبنانيين، أن يعود ويبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامنا مع مراسم التشييع الأحد المقبل، وبالتالي الانتهاء من المنحى الاستقلالي عن الدولة ومن اتباع محاور صراعات أخرى ومن الحضور في ساحات موحدة لا بل مشرذمة"، آملا أن "يظهر ذلك جليا في كلمة التأبين الأساسية، إذ يجب أن تحاكي خطاب القسم والبيان الوزاري وتلاقيهما وأن يعلن فيها بوضوح وضع السلاح بإمرة القوى الشرعية ودعم حصرية حق الدولة في اتخاذ قرار الحرب والسلم. وكل ما دون ذلك، سيسبب إحباطا عظيما وستنهار البلاد أكثر وأكثر وستمعن في التحلل والتفتت. فبالله عليكم، ألا تستحق كل هذه الدماء التي سالت أن تنبت وطنا لا يختلف عن أوطان سائر الناس؟ وطن ما زلنا نبحث عنه ولا نجده ولا نجد ذواتنا فيه".
اضاف: "لم نر منذ عشرات السنين هذا الوطن الرسالة والنموذج والعيش الواحد... ألم يحن بعد الوقت أن ننعم بوطن نسترجع فيه أولادنا وشبابنا إلى جانبنا حيث فرص العمل والكثير من الأمل فتنتفي من عقولهم فكرة السفر سعيا وراء هناء العيش والاستقرار في الخارج؟".
ورأى أنه "حان لكل المواقف أن تكون مسؤولة وواعية، فتأتي في إطار تشجيع الشباب اللبناني على التمسك بالبقاء في هذا البلد، فيتوقف نزيف هجرة الأدمغة والأفئدة في وطن كاد التهور فيه أن يحوله إلى دار كبيرة للعجزة"، معتبرا أن ذلك "يتطلب شجاعة في الاعتراف والاستفادة من الأخطاء وظروفا ملائمة ووطنا طبيعيا كي تثبت هويته هذه. نعم الشجاعة وحدها في الموقف والقرار، تنتشل البلاد من براثن الفقر والتخلف وتنقذها من الجهل والاقتتال".