شبكة انباء العراق:
2025-03-04@12:06:31 GMT

فرضيات لمعارك البحار والمحيطات المقبلة

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

بقلم _ عباس الزيدي ..

الحلقة الاولى _

بريطانيا  تلك الجزيرة الصغيرة  او ملكة البحار كما يطلق  عليها سابقا كانت  هي الرائدة في المجال البحري وامتلكت من الاساطيل البحرية ما استطاعت  به القيام من استكشافات كبيرة ومهمة سواء للاراضي الجديدة او الطرق البحرية  واستطاعت  من خلالها السيطرة على العديد من دول العالم ثم تراجعت قوتها تدريجيا  مابعد  الحرب العالمية الثانية لتنطلق  قوى جديدة في ذلك المضمار وليستقر الامر بعد ذلك للولايات المتحدة الامريكية   •
وايضا لم تبقى واشنطن  متفردة في هذا المجال  ولأسباب  عديدة منها…
1_ دخول كل من  الصين وايران في هذا المضمار حيث شرعا  في انتاج حاملات الطائرات  والغواصات والكثير من المدمرات والفرقاطات وكاسحات الالغام وسفن القيادة والزوارق السريعة الحاملة للصواريخ المضادة للغواصات وسفن الاسناد ومدمرات الدعم الطارئ  وغيرها من الاسلحة البحرية  المؤثرة
2_ الاسلحة الحديثة  الليزرية و الكهرومغناطيسية والفراغية التي باستطاعتها تدمير الكثير من القواعد البحرية والاقمار الصناعية التي من خلالها  معرفة حركة الغواصات والقطع  البحرية 
3_ شكل التحالفات العسكرية  التي غيرت الكثير من ميزان  القوى العالمي  حيث وحدة  القدرات  والامكانيات  وتوجيهها نحو العدو المفترض 
4_ لم يعد التاثير محصورا في المضائق والممرات  في المجال البحري فقط بل ان هناك تاثير كبير للجزر الصغيرة الطبيعية او الاصطناعية التي أنشأت  لذلك  الغرض •
ان وسائط المعارك البرية والبحرية والجوفضائية تطورت تطورت  كبيرا خصوصا مع تطور البرامجيات والالكترونيات  وتسخير ذلك في توجيه واستخدام وسائط  المعركة او التاثير عليها من خلال  الهجمات السيبرانية او حرب المعلومات  •
ان للبحار والمحيطات   اهمية قصوى في التجارة و النقل  البحري  وهناك عقد بحرية حساسة ومفصلية اخذت اهميتها في الحسابات الجيوسياسية والاحزمة الجيواستراتيجية في السلم والحرب وقد تدخل الانسان في طوبغرافية الارض وفقا لتلك الحسابات  وانشاء ممرات وقنوات جديدة استطاع  من خلالها تغيير الكثير من النظريات  والمعادلات مثل قناتي بنما والسويس وهناك قنوات اخرى يجري العمل على إنشائها  لتكون مسالك وممرات تؤثر في المعادلات •
في هذه السلسلة من البحث  سوف نناقش اهم فرضيات المعارك البحرية المتوقعة في البحار  والمحيطات  وحتى تلك التي تشكل  نوع من المفاجئات( على سبيل المثال  في البحار والبحيرات المغلقة )
هذه الفرضيات مبنية على ضوء المعطيات  المعروفة ومن اهمها
1_ مايحصل من  أحداث  وتطورات  على صعيد العالم تنذر بحرب عالمية  ثالثة
2_ شكل المعسكرات و التحالفات الحالية أو تلك المتوقعة
3_ حركة  وانتشار الأساطيل وقيادات العمليات المركزية ومهام تلك الاساطيل
4_ اهم العقد البحرية الساخنة التي من المتوقع ان تحدث  فيها المعارك البحرية  من بحار ومحيطات وخلجان
… يتبع في الحلقة الثانية لطفا ….

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني

آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يواجه العراق حظرًا بحريًا دوليًا بسبب عدم التزامه بالمعايير التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية لتنظيم الحركة البحرية والتي تشترط عدم عسكرة الموانئ وهذا الأمر أدى إلى فرض قيود صارمة على السفن العراقية حيث تتعرض البواخر التي ترفع العلم الوطني للمصادرة الفورية عند دخولها المياه الدولية مما أجبر العراق على تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية، وهو ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية.عدم امتثال العراق لهذه المعايير يعود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها عسكرة بعض الموانئ وعدم تطوير البنية التحتية البحرية وفقًا للمعايير الحديثة، بالإضافة إلى افتقار السفن العراقية للتحديثات التقنية المطلوبة من المنظمة الدولية وهذه التحديات جعلت العراق خارج المنظومة البحرية العالمية، مما أثر على قدرته في تشغيل موانئه وسفنه التجارية بحرية.وحول الموضوع أكدت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاريفي حديث صحفي، أن العراق يدفع أموالًا لرفع علم الأردن على سفنه بسبب القيود الدولية.واضافت البجاري ، إن ” العراق لم يلتزم بالضوابط والمعايير الدولية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتنظيم الحركة البحرية، مما أدى إلى فرض قيود على نشاطه البحري”، مشيرة الى ان ” المعايير الدولية تشترط عدم عسكرة الموانئ إلا أن العراق لا يزال يواجه تحديات في هذا الجانب”.وأضافت أن ” البواخر العراقية التي ترفع العلم الوطني تتعرض للمصادرة الفورية، الأمر الذي يدفع العراق إلى تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية”.

مقالات مشابهة

  • نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
  • النزاهة توضح تفاصيل تنفيذها عملية نوعية ضبطت خلالها أكثر من (3) مليارات دينار
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • دعبس: يجب استغلال الموارد الطبيعية في إنتاج الطاقة
  • سحر رامي: الفن في دم أبنائي.. ولم أمنعهم رغم مشقته
  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها من الكذب الكثير
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • قرار وزاري بـ إشهار "الجمعية البحرية العمانية"