ياسر التوني أمينًا للصندوق.. نتيجة الانتخابات التكميلية بنادي بني سويف
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات التكميلية لمجلس إدارة نادي بني سويف الرياضي، التي أجريت، الجمعة، عقب إستقالة نائب رئيس المجلس وأمين الصندوق وعضو فوق السن.
حيث أسفرت عملية فرز أصوات الناخبين من اعضاء الجمعية العمومية، التي بدأت الساعة التاسعة صباحًا وأمتدت للساعة السابعة مساءً، عن أحقية 15732 عضوًا بالتصويت، حضر منهم 4660 عضوًا، بينهم4231 صوتًا صحيحًا و429 صوتًا باطلًا.
وكان قد ترشح على المقاعد الشاغرة كل من: علي جابر وأمجد سمير محمود، وسيد خليل، على منصب نائب الرئيس، واحمد حميدة، وياسر التوني، على منصب أمين الصندوق، ومحمد الجبالي، وحمادة سيد، على منصب العضوية فوق السن.
وأسفرت نتيجة فرز أصوات الناخبين عن فوز "علي جابر" بمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة، بحصوله على 2084 صوتًا، مقابل 2020 صوتًا لمنافسه أمجد سمير محمود، بينما حصل المرشح الثالث سيد خليل، على 127 صوتًا.
وفاز "ياسر التوني" بمنصب أمين الصندوق، بحصوله على 2308 صوتًا، مقابل 1923 صوتًا لمنافسه أحمد حميدة، بينما فاز "محمد الجبالي" بمنصب العضوية فوق السن، بحصوله على 2458 صوتًا، مقابل 1773 صوتًا لمنافسه حمادة سيد.
يُذكر أن نادي بني سويف الرياضي، كان قد شهد إستقالة نائب رئيس المجلس وأمين الصندوق وعضو فوق السن، خلال العامين المنقضيين من مدته، وأجريت، الجمعة، الانتخابات التكميلية لإستكمال النصاب القانوني للمجلس الذي يترأسه النائب اللواء سامي توفيق، عضو مجلس النواب رئيس مجلس الإدارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي بني سويف الرياضي نادي بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف رئيس نادي بني سويف فريق بني سويف فوق السن
إقرأ أيضاً:
هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن بعثتها في غينيا بيساو قد غادرت البلاد يوم السبت الأول من مارس/آذار الجاري بعد تهديد الرئيس عمر سيسكو إمبالو بطردها.
وكانت إيكواس قد أعلنت أنها أرسلت بعثة إلى غينيا بيساو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل يجمع بين المعارضة والحكومة بعد تصاعد الخلافات بشأن توقيت الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وفي الأسابيع الماضية ارتفعت حدة التوتر السياسي في غينيا بيساو بعدما أعلن الرئيس إمبالو أن الانتخابات ستنظم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد 10 أشهر من انتهاء ولايته.
وتقول المعارضة إن هذا القرار مخالف للدستور الذي ينص على أن ولاية الرئيس مدتها 5 سنوات، وقد استلم إمبالو السلطة في يوم 27 فبراير/شباط 2020 وعليه أن يغادر في نفس التاريخ من الشهر الماضي.
وبعد تصاعد الخلاف، حكمت المحكمة العليا في البلاد بتنظيم الانتخابات في يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرئيس يقول إنه يتمسك بقانون الانتخابات الذي ينص على أنه " تنظم الانتخابات التشريعية أو الرئاسية في الفترة الواقعة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وتزامنت مغادرة بعثة إيكواس مع رجوع الرئيس إمبالو من زيارة قام بها إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وتباحث معه الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية للدولة.
إعلانوفي الوقت الذي أشاد فيه إمبالو بالعلاقات الجيدة التي تربط بلاده مع موسكو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الشركات الروسية تظهر اهتماما متزايدا بالعمل في سوق غينيا بيساو.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا أساسيا في العملية السياسية في غينيا بيساو، وهي أول من اعترف بنتائج الانتخابات التي نجح فيها الرئيس إمبالو سنة 2020، حيث كان خصومه يرفضون فوزه والقبول به رئيسا منتخبا.
وقد تدخلت إيكواس لاستعادة الأمن والنظام في غينيا بيساو 3 مرات، كان آخرها عام 2022 حيث قامت بنشر قوة لبسط الاستقرار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على نظام عمر سيسكو.
وسبق للرئيس إمبالو أن تولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2022 إلى غاية منتصف 2023.
تأجيل الانتخاباتوخلال ولايته الحالية، قام الرئيس إمبالو بحل البرلمان في غينيا بيساو مرتين الأولى في 2021، والأخرى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها كانت محاولة للانقلاب على الحكم، واتهم النظام شخصيات من المعارضة السياسية في البرلمان بالوقوف وراءها.
وكان الرئيس إمبالو قد وعد بتنظيم انتخابات تشريعية نهاية عام 2024، لكنه عاد وأعلن تأجيلها بسبب ما قال إنها صعوبات لوجستية ومالية.
ومع انتهاء ولايته، وقرار المحكمة العليا بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول كآخر أجل قانوني، قرر أيضا إرجاء الانتخابات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولا يزال موقف إمبالو المتعلق بترشحه للانتخابات يلفه الغموض، فقد قال سابقا إنه لن يترشح لمأمورية ثانية بناء على نصيحة من زوجته، لكنه في تصريحات أخرى أكد أنه في خدمة شعبه وإذا طُلب منه شيء فقد لا يمانع.
ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عرفت غينيا بيساو توترات سياسية كثيرة تسببت في 4 انتخابات ناجحة و11 انقلابا فاشلا.
إعلان