ترويج التهجير الفلسطنيين مستمر وحلم الاحتلال الاسرائيلي، يسعون بكل قوتهم إلي تهجيرهم حتي ينجح مخططتهم الشيطانية، والهدف الأكبر هو مصر لكن يعتبر هذا "من الاحلام الوردية".


وكان قد بدأت حركة حماس الضربة القاضية للاحتلال الاسرائيلي وهو يوم السابع من أكتوبر والمعروف إعلاميا طوفان الاقصي من ضربات من حماس على الاحتلال الاسرئيلى حيث جاء الرد من إسرائيل  بالقصف على المنازل والمستشفيات والمدارس وقتل الأطفال، حتي تقضي على غزة.


ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن مصر قد تضطر للتراجع عن موقفها بشأن قبول النازحين من قطاع غزة داخل أراضيها في سيناء، في ظل القصف المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو 75 يومًا.


وأفادت  في تقرير واشنطن  ان محللين سياسيين عرب يؤكدون، بسبب الحرب التي تحدث في غزة تجبر القاهرة في نهاية المطاف على قبول النازحين من غزة، وهو ما قد يهدد السلام المستمر منذ عقود بين إسرائيل ومصر".

وأوضح التقرير بإن هذه المساحات الكاملة  في غزة أصبحت في حالة دمار، وأن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد نزحوا، استجابة للتوجيهات الإسرائيلية بالفرار.

 
ردا على تقرير واشنطن بوست الأمريكية:


ومن جانبه أكد الدكتور "أيمن الرقب، "أستاذ العلوم السياسية في جامعتي القدس المفتوحة والأقصى،  أن منذ بداية الحرب هناك محاولات لازاحة سكان قطاع غزة تجاة مصر وهناك بزرات في المشاريع إلى سيناء والحديث عن توزيعهم في مدن المصرية وعندما صرحت وزيرة الاستخبارات الاسرائيلية، بسأن توزيعهم حول العالم موضحا أن كل هذه محاولات  لازاحة سكان الفلسطينيين.


وأشار   أستاذ العلوم السياسية  إلي أن كان قصرا أو طوعًا بشكل عام برغم المعاناة التي يعانيها الشعب ويكفي بأن الشمال في هذه اللحظه برغم ما تعرضوا له من قتل لازال ٨٠٠ الف في شمال غزة وأكثر من ٦٠٪؜ من سكان غزة مازالوا متواجدين في اراضيهم.


واستكمل الدكتور أيمن  حديثه قائلا: كل ما يقال حتي هذه اللحظه هي عبارة عن محاولات من الاحتلال واعوانه لازاحة الكتلة السكانية الكبيرة من غزة سواء اتجاه مصر أو اي مكان اخر في العالم وهناك تحريض يتم بكل شكل.

واستطرد: أن مصر لاتقبل ولا الشعب الفلسطينين يقبل بان يتم نقل سكان غزة لاطوعا ولا قصرا.

 

 نرفض التهجير القسري للفلسطنيين 

 

قالت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية حكومة وشعبا بكامل مؤسساتها، ترفض تهجير الفلسطنيين من أرضهم بشكل قاطع، ونفوض القيادة السياسية  في اتخاذ ما يلزم للحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأضافت  أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها،  ما جاء في  صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بخصوص أن  مصر قد تضطر للتراجع عن موقفها بشأن قبول النازحين من قطاع غزة داخل أراضيها في سيناء، في ظل القصف المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع هو كلام عار من الصحة، وذلك لأن الموقف المصري واضح منذ البداية في رفض تهجير الفلسطنيين، كما أن مصر لا يملي أحد عليها قرراتها.

عدم تصفية القضية

 

وأوضحت إسحق بأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم «خط أحمر» وهو ما يذكره الرئيس عبد  الفتح السيسي في تصريحاته دائما، قائله:« مصر ترفض مخطط الدولة الغربية بتهججير الفلسطنيين  قسريا من ارضهم، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن وذلك حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومى لمصرنا الحبيبة».

واختتمت إسحق بأن الإعلام المعادي للدولة المصرية دائما ما يبث الاكاذيب والشائعات عن الدولة  المصرية من أجل تشويه صورتها والاستمرار في محاولات الضغط الفاشلة على الدولة،مؤكده أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية وشعبها العظيم ستظل داعمة ومساندة للاشقاء الفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية والاغاثية عبر معبر رفح ورفض تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.

 الملف بقوة المخابرات الحربيه  والعامة

 

وفي هذا السياق قالت النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج 
إن هذا الملف شائك، وقد فوطنا ونفوض، وسنفوض فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا.


وأشارت النائبة غادة عجمي في تصريحات خاصة للفجر إلي أن يصل  لها، أي تفاصيل أو أي اتفاقات أو تصريح لقبول النازحين من غزة داخل القرار المصرية،.

وأكدت عجمي، أن  هذا الملف بقوة المخابرات الحربيه والمخابرات العامة، وقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ردود الدولة المصرية:

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل فى تصريح "للفجر" أن ما نشرته جريدة واشنطن بوست الأمريكية من أن مصر قد تضطر لقبول النازحين من غـ ـزة داخل أراضيها بسبب ظروف الحرب ومن المرجح أن تسعى للحصول على ضمانات من أمريكا وإسرائيل ليكون مؤقتًا هو عبارة عن تسريبات من الإدارة الأمريكية لتتعرف بها عن ردود الدولة المصرية الشعب المصرى عليها منوها إلى أن الهدف النهائى من الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى المدعومة من الدول الغربية الكبرى وعلى رأسها امريكا على قطاع غزة هى الوصول إلى ما نشرته الواشنطن بوست وهى تهجير الغزاوية إلى سيناء وبمرور الوقت يتكون لهم فيها دولة على حساب مصر وأكد الشهابي أن المخطط مرفوض شكلا وموضوعا من الشعب المصرى ومن الدولة المصرية الحريصة على عدم التفريط فى حبة رمل من سيناء المقدسة وايضا الحريصة على عدم تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين ارض بلا شعب.


أضاف الشهابي أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن توقف دعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلى ووقف مدها بأحدث الأسلحة فى ترسانتها العسكرية بدلا من ان تمنح تطمينات لمصر هى وإسرائيل أكدت تحارب السنين أنها لم تلتزم بأى تعهداد لها فى الصراع العربى الاسرائيلى حتى الحلول التى توصلت هى إليها فى أوسلو لم تنفذها حتى الآن.

 

المقاومة الفلسطينية:


وقال الشهابى على الإدارة الأمريكية أن تبحث بجدية فى وقف الحرب الصهيونية الإجرامية على المدنيين فى قطاع غزة وان تتخلى عن الفكرة المجنونة المخالفة لميثاق الأمم المتحدة بالقضاء على المقاومة الفلسطينية والتى من حقها مقاومة الاحتلال الصهيونى الذى يرتكب مجازر وحشية ضد المدنيين العزل فى الضفة والقطاع.

 

مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء هو خطة إسرائيلية 


أستنكرت الدكتورة نيفين الأنطونى عضو مجلس الشيوخ، ما كتبته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، حول ان مصر قد تضطر لقبول النازحين من غزة داخل أراضيها بسبب ظروف الحرب القائمة بين إسرائيل وفلسطين، كما أدانت أيضا ما ذكرته الصحيفة إنه من المرجح أن تسعى مصر للحصول على ضمانات من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ليكون هذا الوضع مؤقتًا.

وقالت "الانطونى": أن مخطط التهجير هو خطة إسرائيلية تهدف إلى أغراض غير معروفة وغير مقبول لدينا مهما أن كانت أهدافها لأن التهجير معناه تصفية القضية الفلسطينية نهائيا، ووضع مصر في موقف حرج أمام أشقائنا الفلسطينيين والعالم اجمع..لذلك فمصر  لن تساعد إسرائيل في تنفيذ هذا المخطط المجهول.


وأضافت "أعتقد أن موقف فخامة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، واضحا جدا فى هذا الامر حيث قال فى منتصف أكتوبر الماضى قولا صريحا  رد على مسألة التهجير  “نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم”... كما أنه حذر من أن نقل سكان غزة إلى اراضى سيناء يعني "نقل الهجمات ضد إسرائيل إلى الأراضي المصرية".

وختمت "عضو الشيوخ": أعتقد ان مصر قامت بدورها على أكمل وجه لمساعدة أشقائنا الفلسطينيين من تقديم المساعدات الغذائية والطبية وتسهيل دخولها عبر معبر رفح رغم التعنت من الجانب الإسرائيلى، كما قامت بعمل مستشفى ميدانى مجهز لإغاثة المصابين والحوامل والأطفال، أيضا سهلت خروج آلاف المواطنين الأجانب والفلسطينيين من مزدوجي الجنسية، عبر معبر رفح منذ أواخر أكتوبر الماضى، لكنهم لا يُسمح لهم بالبقاء في مصر، وهذا يؤكد على رفض مصر لفكرة التهجير، إذ تخشى أن يتسلل مسلحو حماس إلى شمال سيناء مما يهدد امن بلادنا وهذا كما أكد عليه مرارا فخامة الرئيس "خط أحمر".


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التهجير الفلسطنيين المخابرات العامة

إقرأ أيضاً:

سياسيون: 30 يونيو ثورة شعبية أعادت مصر للطريق الصحيح

أكد أعضاء عدد من الأحزاب السياسية، أن ثورة 30 يونيو بمثابة نقطة تحول فارقة في تاريخ الدولة المصرية، والتي أنقذت البلاد من حكم جماعات الإخوان والعبور بمصر إلى بر الأمان بفضل إرادة الشعب المصري وتكاتفه.

كريم مصيلحي: ثورة ٣٠ يونيو أنقذت  مصر من مخاطر التفكك التى أحدثتها الجماعة الإرهابية

أكد كريم مصيلحي، الأمين المساعد بأمانة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، أن ثورة ٣٠ يونيو، تعد نقطة تحول هامة فى  التاريخ المصري، ساهمت في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك التى أحدثتها حالة الاستقطاب التى نفذتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها، بالإضافة لمحاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية.

وأضاف مصيلحي، أن ٣٠ يونيو هي ثورة شعبية  أعادت مصر للطريق الصحيح، فخرج الشعب المصري بجميع طوائفه رافضا حالة الاستقطاب التى قامت بها الجماعة الإرهابية،  وقد لبت القوات المسلحة نداءات الشعب المصري، فقدموا ارواحهم فداءا للوطن وتصدوا لمخططات الارهاب التى حاولت الجماعة الإرهابية استغلاله واحداث الفوضي فى البلاد.

وأشاد  مصيلحي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكري ثورة ٣٠ يونيو، والتى تضمنت رسائل قوية حول مجريات الأمور فى الفترة السابقة والحالية، قائلا:" إنها تعكس مدى التزام القيادة السياسية بتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري للفترة المقبلة، وضرورة العمل المشترك والتكاتف من أجل بناء مستقبل أفضل".

وقال مصيلحي، إن  مصر تعيش عصر كبير من الانجازات الكبرى في عهد الرئيس السيسي فقد انطلقت نحو مسيرة البناء والتنمية والتقدم وتوطين التكنولوجيا، فالانجازات الكبرى التي تحققت في مصر من ٣٠ يونيو 2013 وحتى اليوم غير مسبوقة.

حنان فايز: ثورة ٣٠ يونيو انقذت مصر من السقوط فى الهاوية


وقالت حنان فايز، القيادية بحزب حماة الوطن، وأمينة الحزب بقسم الوراق بمحافظة الجيزة، إن الذكري ال ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تأتي فى توقيت بالغ الأهمية تمر بها المنطقة العربية يتطلب فيه الوقوف خلف القيادة السياسية للعبور من الأزمة إلى بر الأمان، مؤكدة أن ثورة ٣٠ يونيو أنقذت الوطن من مخططات جماعة إرهابية أرادت اختطاف مصر والسقوط فى الهاوية.

وأضافت حنان فايز، أن المرأة المصرية كان لها دور قوي فى إحياء ثورة ٣٠ يونيو، والتي كانت من أهم عناصر نجاح الثورة فكانت بمثابة الإنطلاقة الحقيقية للمرأة المصرية، التي رفضت الانتقاص من حقوقها، وكسرت الحواجز من أجل إنقاذ الوطن، فى الفترة التى مرت بها  مصر ومحاولت طمس الهوية المصرية، متقدمة بكل تحية وتقدير للمرأة المصرية وما قدمته من تضحيات من أجل الوطن.

وأوضحت حنان فايز، أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد الثورة ومحاولات كسر الإرادة، ولكنه تم التصدي لتلك المحاولات وانطلقت مصر نحو  مسيرتي البناء والتنمية مع مكافحة الإرهاب الذي حال نهش مصر، مضيفة بعد مرور ١١ عام على ثورة إنقاذ مصر، تشهد مصر حالة من التنمية والاستقرار وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس
  • واشنطن بوست: مستشفيات غزة المتبقية تتوقف عن العمل خلال الساعات الـ48 المقبلة
  • واشنطن بوست: مستشفيات غزة المتبقية تتوقف عن العمل خلال الساعات الـ 48 المقبلة بسبب نفاد الوقود
  • بعد مناظرة بايدن وترامب.. أبرز المرشحين للسباق الانتخابي في أمريكا 2024
  • سياسيون: 30 يونيو ثورة شعبية أعادت مصر للطريق الصحيح
  • واشنطن بوست: عمل كبير لا يزال أمام بايدن لتهدئة مخاوف الديمقراطيين بعد مناظرة ترامب
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك مقعدة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات